في برنامج المسابقات الشعرية (أمير الشعراء) الذي يذاع على قناة أبو ظبي الفضائية أعلن مقدم البرنامج في الحلقة الخامسة من البرنامج أن الزميل عبدالله السمطي قد انسحب من البرنامج وحول هذا صرّح السمطي قائلاً:.

لقد أخبرت القائمين على البرنامج قبل بث الحلقة المباشر في يوم الجمعة 27 يوليو 2007م أخبرتهم قبل البث بثلاثة أيام أنني لن أحضر إلى أبو ظبي حيث كنت مريضاً، وكنت أمرّ بوعكة صحية شديدة جراء إصابتي بضربة شمس بالقاهرة؛ حيث شهدت مصر موجة حارة شديدة، ولم أستطع السفر إلى أبو ظبي الذي كان مقرراً له السادسة مساء الخميس 26 يوليو 2007 كما أن والدتي كانت مريضة أيضاً، ولم أستطع المغادرة إلى أبو ظبي على الإطلاق، بسبب هذه الوعكة الصحية الشديدة.

والدليل الكبير على عدم انسحابي من المسابقة هو أن تصويت الأحباء لي استمر حتى الثواني الأخيرة من الفترة المسموح بها للتصويت، والتي تنتهي أثناء إذاعة البرنامج مساء الجمعة 27 يوليو 2007 وقد صوّت لي الأحباء في مصر والسعودية وسورية وفلسطين بعدد لا مثيل له من الأصوات، وتحملت عائلتي العبء الأكبر من نفقات التصويت المادية، وهذا يدل على أنني لم أنسحب من البرنامج. كذلك فإن القائمين على البرنامج لم يخبروني أبداً بهذه التطورات، ولم يتصلوا بي في القاهرة حيث أقضي إجازتي السنوية؛ ليخبروني بهذا الإعلان المفاجئ الذي أعلنه المذيع ظافر العابدين في الحلقة بأنني منسحب؛ فالانسحاب قرره البرنامج ولم أقرره أنا.

إنني أهيب بالقائمين على البرنامج الذي تشرف عليه هيئة أبو ظبي للتراث والثقافة، ويدعمه سمو الشيخ محمد بن زايد، ردّ اعتبار اسمي الشعري، والإعلان في البرنامج بشكل مباشر بأنني لم أنسحب، وأنني كنت أمرّ بوعكة صحية حالت دون حضوري إلى أبو ظبي، كما أهيب بالقائمين على البرنامج تعديل النتيجة تبعاً للتصويت، واحتساب التصويت الذي تمّ لي واعتماده.

لقد شاركت في البرنامج بعد تردّد من منطلق حبي للشعر، واعتبار أن هذا البرنامج سوف يعطي مساحة كبيرة للتلقي الشعري، ولانتشار فن العربية الأول الجميل (فن الشعر)، وحتى يستمر البرنامج في مصداقيته ونزاهته المتوخاة، أرجو أن يعدل عن هذا القرار، وأن يعدل هذا الخطأ الجسيم، خاصة أن الأحباء صدموا بهذا الإعلان المفاجئ، كما أن صدمتي كانت أكبر وأقسى. لقد شاركنا في البرنامج من مبدأ توسيع رقعة الجمال الشعري فضائياً، والمساهمة في إيصال نبض الكلمة الشاعرة، ودفع الحركة الإبداعية لابتكار مساحاتها الجديدة الخلاقة. وأتمنى من الله التوفيق للجميع.