تأليف - أحمد فقيه:

بيروت - دار الهادي 2007

يتحدث الكتاب عن السفينة الرابضة على قمة جبل أرارات منذ أكثر من 7000 سنة ويوجد حولها مختلف المجتمعات والثقافات التي بدورها تتحدث عنها وتجعل من نفسها حارسة لها.

يحاول المؤلف استقصاء المعلومات والمدوَّنات من تقارير الباحثين الجيولوجيين الذين عملوا على مدى سنوات وفي أزمنة متعاقبة للبحث والتنقيب عن آثار هذه السفينة ومكان وجودها، حيث يتتبع المصادر العالمية التي تحدثت بكثير من الإسهاب والتفاصيل، سيما الدراسات التي اعتمدت أخبار بعثات التنقيب لأجل هذا الغرض. كما يعود إلى ذكر السفينة في الميثيولوجيات القديمة والحضارات السالفة، والتسميات في العرقيات التي مرت على هذه الأرض ودونت في أدبياتها الكثير عن واقعة الطوفان وأثبتت من مدوناتها الشواهد الكثيرة، حيث ذكر أن (217) ثقافة تحدثت عن الطوفان، وصولا إلى عصرنا الحديث في القرن العشرين والواحد والعشرين حيث كانت أحدث الاكتشافات تفيد بحقيقة وجود بقايا السفينة على جبل أرارات الواقع في مثلث يطل على روسيا والعراق وتركيا، وهو المكان الذي تحدثت عنه الكتب السماوية، ومتابعته بعض الأخبار الخاصة حول أجزاء التقطت من هذه السفينة في أماكن متعددة. كما يشير إلى الاستشهادات بالحديث عن السفينة والطوفان في أدبيات أصحاب الكلام في الأديان والمذاهب والشعوب في مختلف العقائد. ويقع الكتاب في (272) صفحة من القطع العادي.