الثقافية - محمد عطيف:
تناقل الوسط الثقافي في جازان خبر إعادة بعض المثقفات من منتصف الطريق في طريقهن لحضور فعالية نُظمت في البداية على أنها أمسية قصصية تحولت فيما بعد لندوة توعوية وتثقيفية عن (الإنترنت والفراااااااغ وأثرهما على المرأة)، قدمتها مدربة في التنمية البشرية، وأخرى داعية إسلامية وتمت إضافة اسم قاصة في آخر لحظة، ولكن ذلك قوبل بمعارضة لم تتكلف، إذ تعذرت مشاركة القاصة في آخر لحظة، وفيما حاول المشرف على اللجنة النسائية (المقالة) في أدبي جازان تدبر مسألة انتقال المقررة الإعلامية للجنة السابقة ووالدتها إلى مقر الفعالية (المركز الثقافي بصامطة 60 كم جنوب جازان) بحجة وجود بعض المثقفات معهن، ولكن أثناء وصول السيارة إلى منتصف الطريق علم نائب الرئيس بذلك، ولما كان المشرف على اللجنة النسائية لم يشعر مجلس إدارة النادي بذلك فقد أصر نائب الرئيس على السائق العودة فوراً، وبالفعل عاد السائق فوراً وأعاد المقررة الإعلامية ووالدتها إلى منزلهما قبل العودة إلى مقر النادي.
وعلمت الجزيرة من مصادرها أن القضية تفاعلت بين المشرف على اللجنة النسائية الذي رد على موقف نائب الرئيس بتقديم شكوى ضده لما قام به.. (الثقافية) بدورها حاولت الاتصال بأكثر من معني! بالأمر ولكن قوبلت باعتذارات من أكثر من طرف. فيما يسود النادي غياب شبه كامل من أعضاء مجلس الإدارة بما فيهم الرئيس ونائبه، حيث منح الجميع أنفسهم إجازات غير معلنة خصوصاً أنه لا توجد لائحة تنظيمية للإجازات من قبل الوزارة للعاملين في الأندية الأدبية.