حقيقة.. لقد أصبح ملحق الجزيرة (الثقافي) متميزاً ومنبراً وصوتاً للمثقفين الذين يتسابقون للحصول عليه مع إشراقة صباح كل يوم اثنين؛ فلم يعد محل اهتمام كبار الأدباء والمثقفين فقط، بل أصبح محط أنظار الجميع، سواء كانوا صغار المثقفين والأدباء أو الهواة أو محبي الأدب والثقافة الذين شعروا باهتمام الملحق بنتاجهم الأدبي، والذين يسعون لخدمة الثقافة السعودية، وأن يسمع صوتهم ويقرأ نتاجهم الأدبي، وأكبر دليل على ذلك هو اهتمامكم بأدب الشباب من خلال صفحات نصوص تنشر إبداعهم حيث أسهمت تلك الصفحات في وضع الأديب والمثقف المبتدئ إلى جوار الأديب الكبير، وهذا بلا شك مفيد للشاب كي يقارن بين نتاجه ونتاج من سبقوه.
وأنا هنا كأحد المثقفين والأدباء الذين نعتبر أنفسنا مبتدئين أعتز بهذا الملحق الذي أصبحنا ننتظره بشغف وعشق ونلتهمه بنهم حيث يتحول إلى وجبة سهلة الهضم، وهذا يعود إلى توفيق الله ثم جهودكم المتميزة. وفقكم الله وسدّد خطاكم.. وإلى الأمام.
محمد بن عبدالعزيز اليحيا
mhd1999@hotmail.com