Culture Magazine Thursday  11/06/2009 G Issue 287
أنهار
الخميس 18 ,جمادى الثانية 1430   العدد  287

في البدء

من تكتب أنثى

وليست امرأة

أنثى تحاول أن

تصل إلى المرافئ

البعيدة

والمرافئ البعيدة بها بحارة

كوليرج

وأمواج غضب

وأمواج تعب

لتتوقف تلك الأنثى

وتنصت إلى صوت

ودق ينهمر في أعماقها

يخبرها أن في وجدانها

كيان يستحق الحياة ...>>>...

قالت :

(لا ترحم أشجار التفاح الذهبي، عندما تشاهدها تتساقط واحدة تلو الأخرى)

(لدي توهج نفسي للحضور، وروحي تتوق للضوء).

إنها الشاعرة والروائية الأمريكية هيلدا دوليتل، عرفت دوليتل بتمثيلها للحركة التصويرية واستطاعت أن تجسد ذلك في شعرها.

ولدت هيلدا دوليتل في بينسليفانيا في عام 1886، ثم انتقلت إلى لندن عام 1911، حيث مطبوعاتها أكسبتها دورا مركزيا أثناء ظهور الحركة الصورية، وقد أيدها الشاعر ...>>>...

لأن قصيدة (يوريديس) كتبت على خلفية النهاية المريرة لزواج هيلدا دوليتل من الشاعر ريتشارد الينقتون فيمكن أن نعتبرها على مستواها الحياتي صرخة غضب ويأس أطلقتها في وجه زوجها الخائن الذي دفع بها نحو التعاسة إلى أن وصل في نهايته بنبذها.

وبرفضها للأسطورة المألوفة لأورفيوس، ذلك العاشق المخلص الذي تنبئ التفاتته لزوجته بطموحاته وبالقصور الإنساني الذي يعتريه، فإن يوريديس (القصيدة) تتشح بنزعة ...>>>...

So you have swept me back,

I who have walked with the live souls

above the earth,

I who have slept among the live flowers

at last;

so for your arrogance

and your ruthlessness

I am swept back

where dead lichens drip

dead cinders upon moss of ash;

so for your arrogance

I am broken at last,

I who had lived unconscious,

who was almost forgot;

if you had let me wait

I had ...>>>...

ذكريات كل شخص هي أدبه الخاص ...>>>...

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة