انطلاقة برامج جمعية التشكيليين الثقافية والفنية تعني بداية قطف ثمار الفترة الماضية التي كانت الساحة التشكيلية تنتظر أن ترى ما يتم القيام به في مجلس إدارة الجمعية، وإذا كانت الفترة الحالية وبقناعة تامة من القياديين من المسؤولين عن الجمعية في وزارة الثقافة والإعلام ومن التشكيليين مرحلة تأسيس وبناء القواعد يليها إنشاء المبنى المتمثل في الأنشطة والفعاليات بطوابقها المتعددة التي سترتفع مع كل مجلس جديد على مدار عمرها القادم بعد تجاوزها فترة الولادة والحبو إلى عالم النضج والإبداع والمنافسة مع مثيلاتها، فإن في مثل هذه البداية وبما أعد لها من برامج من أمسيات وندوات وورش من المركز الرئيسي إلى مختلف مناطق المملكة ما يمكن أن يكون مؤشر تفاؤل بمستقبل حافل بالعطاء.