بعد رواية (البلدة الأخرى) لإبراهيم عبدالمجيد، والحدود لنايف الجهني، أطل الروائي مطلق البلوي بعمله الجديد (لا أحد في تبوك) محاولاً اقتفاء أثر هذا الخطاب الافصاحي عن مدينة تصلح دائماً لأن تكون مهداً لحكاية ما، أو قصة تتوارد فصولها على الذهن بكل ما هو جديد، بل ها هي تنضج الرواية على يد مطلق البلوي ليقدم لنا وجه تبوك الجديد.. ذلك الذي سن له طريقة، وعبَّر بوعي تام عن مآل حياة الإنسان الذي بدأت
...>>>...