Culture Magazine Thursday  20/05/2010 G Issue 311
فضاءات
الخميس 6 ,جمادى الآخر 1431   العدد  311
 

كم هو صعب على محدود المعرفة مثلي أن يتحدَّث عن عالم موسوعي المعرفة والثقافة متدفِّق العطاء والحيوية. أعلم هذا علم اليقين، وأرجو أن أحظى برحمة ربي، الذي وسعت رحمته كل امرئ عرف قدر نفسه. أنَّى لمن هو مثلي في محدودية معرفته وضعف قدرته على التعبير عما يشعر به أن يفي بحق حبيب الجميع، الأستاذ محمد قجة، أو يقرب من الوفاء بهذا الحق، فيتكلم عن أبي حسن ...>>>...

إلاّ أنتِ

يا ربّ مدَدْ..

كلّ الناس أتوا ...>>>...

يقدم الشعر نفسه، وهو لم ولن يسلم من ناقد احترف أو اعتسف النقد فلم يستغنِ عن تشغيل أدواته ومسلماته، ولو بتكلفٍ أحياناً، أو بتبني وجهة نظر مغايرة لمجرد المعاكسة في بعض الأحيان عندما يغيب التجرد والجدية المسؤولة.

والشعر لا يستغني عن ناقد يقرِّظ أو يعترض بملاحظات قد تغيب عن الشاعر على أن يكون نقده معقولاً منطقياً له وجه حُسن، فلا يأخذ بالمعارضة للمعارضة، في شكل تخالف أدوار وتبادل مواقف، وربما في زمن ...>>>...

«وخير جليس في الزمان كتاب» نشأنا نردّد هذه العبارة التي أطلقها المتنبي في بيته المشهور، ومع أهمية الكتاب التي لا ينكرها عاقل إلا أنه لم يسلم من نكبات مختلفة تعرض لها على مدى العصور من إتلاف وحرق ومصادرة وتمزيق ودفن، لأسباب غالبًا ما تكون سياسية، أو اجتماعية، أو عادات وتقاليد، وقد ظهر عبر التاريخ نوعان من حرق الكتب: الأول تمثل في حرق المؤلفين ...>>>...

 

لو لم أكن معلمًا لقواعد اللغة التي يزنها الشيخ صالح اللحيدان وينشر ما يعنُّ على خاطره من تلك الموازين ما أجهدت نفسي في قراءتها لعلي أفهم علة نشرها. يتصدى الشيخ -هداه الله- لأمر دقيق كقواعد اللغة ثم يكتب ما لا يجدي إن كان صحيحًا، وقد يقع في جملة من الأخطاء قد يتابعه فيها من يثقون به وبعلمه فتضطرب عندهم الموازين. ولنضرب مثلاً بآخر ما كتب في ...>>>...

إنّ نبْرةَ (الوعظ) الثقافي، ليست سوى مواكبة في (اللاوعي) لنبرة الوعظ العام. الديني والاجتماعي والإعلامي والسياسي ولكنّ الوعظ العام لا يخجل من إعلان نفسه (هاديا) للجموع من أجل (الصالح العام). وتبرز نبرة الوعظ الثقافي في طروحات بعض النقاد الأكاديميين والنقاد المثقفين وبعض حاضري دروسهم من فئة الكتاب الذين استسهلوا كتابة (الشعر) و(الرواية) وحوّلوا ...>>>...

يقول محمود درويش في الذكرى الأربعين لرحيل محمّد الماغوط، المقامة احتفاليّتها في دار الأوبرا، دمشق، كما جاء في (صحيفة «الحياة»، 23-5-2006): «هو فضيحة شِعرنا. فعندما كانت الريادة الشِّعريّة العربيّة تخوض معركتها حول الوزن، وتقطّعه إلى وحدات إيقاعيّة تقليديّة المرجعيّة، وتبحث عن موقعٍ جديدٍ لقيلولة القافية: في آخر السطر أم في أوّله... في منتصف ...>>>...

عندما نتحدث عن «سلطة المؤثِر» للمجال التداولي للعقل المعرفي لا نستطيع أن نغفل حقيقة معرفية مؤكدة وهي «العولمة» لاعتبارات عدة منها: أنها هي التي تُشكل الإطار العام لسلطة المؤثِر، وهي التي تسعى إلى توحيد المجالات التداولية للشعوب على كافة المستويات لفرض «سيطرة القطب الواحد الذي يملك المعلومة، ويملك التقنية وأدوات الاتصال، وبالتالي يتحكم في ...>>>...

 

يمكنْ أنْ يقودَك إلقاءُ الشاعر إلى جودةِ شعره أو رداءته، وإلى طقوسِ كتابة الشعر، التي لا يعرف قداستَها إلا من مسّه جِنُّ الشعر، أو تلطّخَ بشراراتِ أوزانه. من الشعراءِ من يلقي قصيدته فينزل بها إلى الدرك الأسفل من الرداءة، ومنهم من يمارسُ علينا الخديعة، فيلقي قصيدته بشكل خطير، نقف معه على أطراف أصابعنا، نصفِّق ونهتف ونرقص، لكننا حين نختلي بقصيدته داخلَ الورقِ يصدمنا شحوبُها وترهّلُ خصريها، ...>>>...

هو شابٌ في مثل عمري تقريباً، وسيمٌ جداً، أنيقٌ ومثقفٌ ولبقٌ وتبدو عليه علاماتُ الثراء، يحمل أكثر من شهادة دكتوراه في العلوم الإنسانية والنفسية و(الروحانية)!

له مؤلفات مطبوعة في كتب، لم يصل عددها إلى العشرة فقط.. ولا العشرين فقط.. ولا المئة.. ولا المئتين؛ بل وصل عددها إلى ما يقارب -أو يتجاوز- خمسمائة كتاب مطبوع  ...>>>...

لقد كان لطبيعة العصر الذي نشأت في أفيائه (التفكيكية) والملابسات التي أحاطت بنشأتها أثرٌ aكبيرٌ في (الاتجاهات) التي أسستها و(المبادئ) التي أرستها عند (الممارسة النقدية)، فقد كان الشك مسيطراً على كل شيء، حتى وصل إلى (النظام اللغوي) الذي يتم به التخاطب، ويكون به التواصل، وصارت (العلاقة) التي تُحدد صلة (اللفظ) بـ(المعنى) (غير يقينية)، وأصبحت (العلاقة) بين (الدال) و(المدلول) (مشكوكاً) ...>>>...

يجنح ابن تيمية - كما سلفت الإيماءة إلى ذلك - إلى توهين ذلك الضرب من أقيسة المنطق وذلك لاحتوائها على زخم من الإسهاب الذي ربما أفقدها ما يفترض أن تتوفر على ملامحه من الحيوية الديناميكية التي يتصاعد ضمورها في تلك الأقيسة على نحو لافت. بيد أن استكناه معالم واقع المقروء التيمي وتحسس ملامح مكوناته يفيدنا بأنه رغم ذلك التوهين ورغم ما يبدو أحيانا من تلك اللغة التصعيدية إلا أن ابن تيمية لا يرفض ...>>>...

للحكاية الشعبية سحر عجيب، وجاذبيتها اجتازت حواجز الزمن. في داخلها أسرار دفينة، وحكم عميقة تجعلها تسبق وقتها، وإن ظلت في عالم كان يا ما كان. هذه حكاية شعبية قديمة من التراث السعودي الحجازي عنوانها: (العظمة)، وسأوردها ملخصة، وهي طويلة، وبالفصحى، وهي بالعامية الحجازية. الحكاية ليست مهمة في ذاتها أو للتسلية فقط، بل تكمن أهميتها في تداعياتها ...>>>...

ترددت كثيراً أي الرجال أختار، وكلهم كرام وكلهم ذوو شأن، تحلوا بفضل، وتحلوا بكرم، ولهم من سجاياهم مايكسبهم حمدا، ويورثهم مجدا، يقول الماوردي في أدب الدنيا والدين: (المروءة مراعاة الأحوال إلى أن تكون أفضلها حتى لا يظهر منها قبح عن قصد ولايتوجه إليها ذم باستحقاق)، وسبق أن أشرت في مقالين سابقين أن إخوتنا الحضارم قد تحلوا بكريم السجايا في توادهم وتراحمهم، يضربون المثل تلو المثل على كمال ...>>>...

المصْدر: يقع في الخلط فيه جملة حتى من كبار النقدة وكتاب اللغة لا العلماء فهناك من العلماء والمحققين والمحاورين وجلة من الباحثين من يخلط ما بين المصدر والمفعول المطلق، والتمييز، والحال، حتى لعله يعقب على حماد بن سلمة وسيبويه والكسائي وابن جني والمبرد، بل لعله يزعم التجديد مع حدة اللفظ وسرد الأقوال وأسماء الأسفار دون تعقيد وتحرير، معتبر عالي ...>>>...

قبل أن نتعرف على الكون الشعري لـ»قصائد الهجرة الثالثة» في تجربة «العلي»، الممتدة ما بين عامي 1998م وحتى اليوم، والتي كتبت ما بين «برمانا» في بيروت، وبين الدمام، سنشير وباقتضاب تقتضيه مساحة الكتابة، إلى أهم مرتكزات الحداثة الشعرية العربية التي أصبحت من المسلمات النقدية والبحثية، من أجل تحديد مناطق تقاطع «العلي» معها وافتراقاته عنها، سواء في ...>>>...

في أثناء دراستي في الجامعة، كان التكوين الأساسي السائد على أساتذتنا، هو المفهوم الرومانسي للأدب، الذي تفرعت عنه نظرية التعبير، وغدت العلاقة بين العواطف والإنشاء أساس التمييز فيه لأدبية الخطاب. ومؤكد أنني كنت أرى هذا الفهم أول عهدي به في ذلك الزمن، أفقاً تقدمياً صارخاً بجدته وحداثته، وذلك قياساً على مفاهيمنا الأدبية التي اختصرتها المؤسسة ...>>>...

أهداني صديق عائد من معرض القاهرة للكتاب هذا العام رحلة في كتاب ومؤلف (إدام القوت في ذكر بلدان حضرموت) لعلامة حضرموت ومفتيها السيد عبدالرحمن بن عبيدالله السقاف المتوفي سنة 1375هـ تحقيق وضاح بن عبدالباري طاهر صادر عن تريم للدراسات والنشر بصنعاء بالجمهورية اليمنية. ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة