Culture Magazine Thursday  01/12/2011 G Issue 354
فضاءات
الخميس 6 ,محرم 1433   العدد  354
 

قلت مطلع الانتخابات إن الوقت مبكر لتقويم التجربة، لكن الآن حان الوقت لتقويم هذه التجربة بعد وصولها إلى النهاية بعيدا عن أي وجدانيات ووفق فلسفة المساءلة والتقويم التي نحرر من خلالها التجربة من مُلِزمات الخلاصات والتقارير، ودكتاتورية وجهة نظرنا، ونتيح لها التوسع عبر فضاء غير مجزوم من خلال نظام الأسئلة الذي يحث ولا يجبر ويظن ولا يؤكد ويستنتج ولا ...>>>...

لا أتخيلُ أحداً لا يترقب السحاب، ويراقب تشكّله بعيني طفل ودهشته مستلقياً على ظهره، أو سابحاً في تأملّهِ، فهذه السحابة سمكةٌ، وهذه أسدٌ، ها صارتْ جواداً، ها ركضتْ كطفل، ها تلاشت كقطن. أما تلك البعيدة هناك فماردٌ، وجارتها فانوسٌ سحري.

أما المتعة الحقيقية فهي عندما تراقبُ من يراقب السحاب بحنوٍّ وحبٍّ دون أن يشعر، وقد كنت في شتاء مانح أراقبهما ...>>>...

المقاطعة موقف مضاد يشكل ضغوطاً كبيرة بقصد تغيير أمر ما وذلك بالتوقف عن تعاطيه أو ممارسته أو الانخراط فيه بغرض إضعافه: هي صرخة احتجاج صامتة ترفض قبول وضع ما وتسجل باعراضها عنه اعتراضاً عليه. في أول انتخابات تجري في الساحة الثقافية، وهي انتخابات اُقرّت بعد مطالبات ملحة، جاءت نسبة المشاركة فيها من الأدباء المثقفين ضعيفة جداً، فهم لم يسجلوا في ...>>>...

شاع في استعمال المحدثين ولا سيما في اللهجات لفظ (النصّاب) بمعنى المحتال المخادع، وربما تجوزوا في إطلاقه على الكذّاب؛ لأن الكذب من لوازم الاحتيال والخديعة، ونجدهم يستعملون الأفعال (نصب) و(ينصب) وربما ضعفوا الصاد (نصّب/ ينصّب) للمبالغة في ذلك. من أمثلة هذا الاستعمال عنوان في صحيفة الرياض: «القبض على محتال نصب على باعة الأغنام بالقصيم» (1)، ...>>>...

في عام 446 قبل الميلاد.. ألّف الكاتب المسرحي وأحد أقدم كتاب المسرح في التاريخ «أرستوفينيس» مسرحيته الهزلية «الغيوم» (the Clouds) إبان حياة الفيلسوف الكبير سقراط.. وكانت هذه الرواية هي إحدى القرائن والوقائع التي قادت لمحاكمة سقراط وإعدامه في أثينا باليونان.

في هذه المسرحية.. يتحدث أرستوفينيس عن علاقة ابن بوالده.. حين كان الوالد يريد أن يرى ابنه الوحيد ذكياً متعلماً.. متفوقاً.. غير أن هذا ...>>>...

أوهمونا منذ مراحل التعليم الأولى أن كل من حولنا أصدقاء (كل من نعرفهم من غير الأقارب وكل من نراهم من الجيران، بل والزملاء في المدرسة)، ثم أوهمتنا مجلات التعارف بأن من تراسله في أبوابها المتاحة لذلك قد أصبح من أصدقائك. وأخيراً أوهمتنا مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات (الفيسبوك وغيره)، بأن من أضفته إلى قائمتك؛ سواء كنت مختاراً أو خجلاً من طلبه ...>>>...

لا تُصدقهم إذا قالوا لك: «الإنجليزية» لغة العصر، ولغة العلم، ولغة الحضارة، لا تصدقهم إذا قالوا: لا تطور، ولا تقدم، ولا تقنية إلا بها، لا تصدقهم إذا قالوا: لا مدنية، ولا حداثة ولا رقي إلا بها.. فإذا ما أصروا فلتسألهم بأي لغة يدرس الصينيون علومهم، وبأي عقل يفكر اليابانيون، وبأي لسان يقرأ الكوريون والروس والألمان، وبأي لغة يكتب الفرنسيون والإيطاليون والأسبان والقائمة تطول!

في تلك الدول كل ...>>>...

شهدت الأربعينيات من القرن المنصرم، كما سبق الحديث عنه في الحلقة الماضية، إعادة الاعتبار إلى الدراسات الحنبلية، إلا أنها كانت عودة منقوصة؛ حيث تركز اهتمام الدارسين على الحنابلة المتأخرين، ولم يتهموا كثيراً بأحمد بن حنبل وأتباعه المبكرين. لكن هذا التجاهل تم تعويضه بدءاً من التسعينيات؛ ففي عام 1992 كتب كريستوفر ميلتشرت أطروحته الشهيرة للدكتوراه (في جامعة بنسلفينيا في الولايات المتحدة تحت ...>>>...

للترجمة الأدبية (المؤسساتية) من اللغة العربية إلى لغاتٍ أخرى معنىً يمتاز بقيمة تتجاوز القيمة العادية لعمل مفرد تتم ترجمته بجهود فردية، وقد يجد الأديبُ نفسه محرجاً أو خاسراً حينما يتولى الإشراف – أو الإنفاق، كما يفعل البعض! - على عمل يخص منجزه بصورة مفردة، أما العمل المؤسساتي (وهو موسوعيّ بالعادة ويعنى بالمختارات) فهو يضع الأديب ضمن كوكبة مختارة لأسماء بارزة من أجيال متراكمة استطاعت أن ...>>>...

كنتُ أسمعُ عنه، وأقرأ له، فتشكلتْ له صورةٌ في ذهني، قوامُها الجدُّ والمثابرة، والبحثُ في الأشياء، وما وراءها...، تخصّص في (الكيمياء)، وسبح على الهامش في متن (الفلسفة)، و(الأدب)...، وأخذ يجمع ما يقرأ إلى ما يقرأ؛ ليستنتج منه فكراً لا يشفُّ إلا عنه.

ضاق ذرعاً بالمفكرين المزوَّرين، الذين يقولون ما لا يفعلون، ويكثرون الجعجعة في الحالات كلِّها؛ ففرّ منهم ومن الذوات إلى المعاني، واعتكف في ...>>>...

من المؤكد أن تراجع مستوى الثقافة الحقوقية وتدني مؤشرهالدى الفرد يجعله عرضة لألوان من الظلم وصيدا سهلا لكثيرمن صورالإنتهاكات الحقوقية التي يظل يتلقاها حتى يستمرئها ويتطبع بها,بل ومع مرورالوقت سيتعاطى معها بوصفها هي الوضعية الطبيعية التي لايليق ولا حتى مجرد التفكيرفي مقاومتها!

الجهل بالحقوق تم استغلاله وتوظيفه بأشكال مختلفة وهذا هو الطبيعي إذا ...>>>...

1-4

والأضرار الناجمة عن الشعر، عند الوردي، عديدة. وهو لا يكف عن البدء والإعادة فيها، واصلاً بين الشعر وبين الشخصية العربية، التي يرى أنها لم تزل متأثرة بالشعر في أكثر من صفة. وقد اقترح ثلاث فرضيات لتفسير الشخصية العربية، وهي نفسها صفات تطبع الشعر العربي على النحو الذي رآه به الوردي. وأول هذه الفرضيات: صراع البداوة والحضارة، ويعني بها انحسار ...>>>...

تصهرنا المحن، تعيد تشكيلنا؛ أرواحا شوهاء، تسلبنا الأمان وتزرع الخوف والعتمة في باقي أيامنا، تبدو الحياة أمامنا غابة مجهول، يفوق تشابكها استيعابنا الواهن، لانعود قادرين على التمييز أو الفهم، نفقد الإحساس بالأشياء حولنا، ونرتطم صباح كل يوم جديد بواقع نعجز عن نسيانه أو الفكاك من سطوته، نضيع بين اليقين وقسوة الشك وجبروة أسئلته؛أين ذهب ...>>>...

أيلولةُ اللائحة الفادحة أنَّها بارحةٌ، أنّ أهلها ليسُوا بغافلين عن ثغراتِها، هفواتِهَا، هزالة متونِهَا؛ أمّا العلّةُ في قبولها لدى طائفة هو الظنُّ بغاياتهَا ومعانيها في اختلاقِ ما يُشبه الديمقراطيّة (المفصّلة).

دأبُ أيّ تجربةٍ في باكُورتِها أنّها تتقلّب في مَخْدعٍ واحدٍ بين مُناصرةٍ ومُنافرةٍ؛ خصمان يحتكمان إلى موازين مختلفة من جدلٍ، إنْ كانَ بصيراً مُخْلصاً لأفضى إلى إبصار وازدهارٍ، ...>>>...

استفحل «نباح» الكلاب في المدينة، وعلَتْ أصداؤه في الحواري والأزقَّة والساحات، سارقةً النوم من عيون الصغار والكبار. وذَهَبَتْ أدراج الرياح كل أدبيات الاحتجاج ونصوص الشكاوى، التي قُدِّمت إلى السلطات المعنية. وبعد أن طفح الكيل، انطلق احد المواطنين «المتنوّرين» إلى المركز الرئيسي لجمعية «الرفق بالحيوان» - شعبة الكلاب - وذلك بهدف ايجاد حلّ ما، أو خطة ما، او حتى مجرّد نصيحة ما، تمنع او تردع ...>>>...

درس في دار التوحيد بالطائف قبلي بسنوات فلم أعرفه فيها وعمل في الإعلام ثم التعليم وجاءنا كمدير لتعليم منطقة الطائف ورأيته لأول مرة يتغدّى في بيت خالي بالطائف الذي كان ابنه عبد الله يعمل بالتعليم وكان معه ابنه البكر (نبيل) الذي لم يتجاوز وقتها التاسعة أو العاشرة من عمره.

كان الحصين أنيقاً قصير القامة يبدو ذكياً في المراوغة والمداورة في إدارته كما كان قارئاً للأدب ومحباً له وكاتباً في ...>>>...

وإذا كان دور مجلة المنهل، وقبلها صوت الحجاز- كما ذكرنا في الحلقة الماضية-، قد حققتا بعض ما يصبو إليه الشباب الحجازي والسعودي بوجه عام، وكانوا يراسلونها وينشرون فيها مقالاتهم، ويرحب محرروها بهذه المقالات دون تحفظ على أي منهم، حتى وإن كان يغاير منهج المطبوعة، فإن ذلك قد شجع الآخرين على إصدار مطبوعات صحفية بين الجريدة والمجلة، منها ما استمر في ...>>>...

قد تشرفت بزيارة الطائف غير مرة، ولكن هذه المرة كانت بدعوة من نادي الطائف الأدبي الثقافي، حيث تدشين مجموعة من إصدارته الأدبية والثقافية في حفل يليق به وبها، وقد كنت من ضمن المكرمين في هذا الحفل مع خمسة عشر أديباً ومبدعاً ومثقفاً، قد نشر لنا النادي إصدارات إبداعية وثقافية جديدة.. إنها كانت ليلة انتعش فيها الأدب والإبداع والثقافة، وامتزج بالورد الطائفي، وفاح عطرهما وعمت الرائحة المكان.

هنا ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة