Culture Magazine Thursday  05/04/2012 G Issue 368
الملف
الخميس 13 ,جمادى الاولى 1433   العدد  368
 

الثقافية - عطية الخبراني

أكدت صاحبة كتاب الظل الدكتورة فاطمة الوهيبي أن واقع الترجمة وبناء على الإحصائيات يكشف عن نقص وخلل كبير مقارنة بنشاط الترجمة في لغات أخرى, ومن هنا يتبين الأثر المهم والرائد الذي تقوم به جائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة لجهة التشجيع والتحفيز للترجمة, فجائزة على هذا المستوى الرفيع إدارة وتنظيمًا وتحكيمًا لا شك ستكون محفزة لمن يعملون في الترجمة للتنافس لنيلها, ...>>>...

حينما انتقلت من جدة إلى الرياض وانضممت إلى هيئة التدريس في قسم اللغة العربية صرت أسمع من الأساتذة عن ثلاثة أسماء كانت في الدراسات العليا ماجستير ودكتوراه، وكان من بينهم فاطمة الوهيبي التي كان اسمها يتردد على كل لسان موصوفة بأنها باحثة متميزة، وكان كل واحد يشير إلى أنها مرت عليه في مادة من المواد فيما بين الجامعية والماجستير، ويظل القول عنها وعن طالبين آخرين بما أنهم الأبرز والأمثل. وفي ...>>>...

الدكتورة فاطمة الوهيبي اسم لمع في حراكنا الثقافي منذ فترة مبكرة، سمعت اسمها في حديث للدكتور عبدالله الغذامي قبل أن تحصل على الماجستير، ثم كان تعرفي عليها عن طريق مقالاتها في الصحافة، حيث لفت نظري في مقالاتها الطريق الذي ترومه للدخول إلى الفكرة التي تعالجها؛ حيث لم تكن معالجاتها سطحية ولا مكرورة، تتوسل للمعرفة بالغوص في حقول ومنافذ متعددة، ففي مسألة جنوسة الكتابة تجدها تلج عالم النفس ...>>>...

الثقافية - عطية الخبراني

يؤكد عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود البروفيسور والمترجم نبيل رضوان أن محاولات الترجمة في المملكة تخضع إلى سلطة التنظير ولا تميل إلى فعل الترجمة تطبيقا وممارسة إلا نادرا, كما يرى البروفيسور رضوان أن الترجمة في العالم العربي استحالت إلى ترجمة من اللغات الأخرى إلى العربية وليس العكس, معتبراً أن الحجة التي يقنع المترجمون بها بعضهم من أن مسؤولية المترجم هي الترجمة ...>>>...

تنتمي الدكتورة فاطمة الوهيبي إلى ذلك الطراز الأكثر امتيازاً من أهل العلم الذين أخلصوا أنفسهم للمعرفة، وانكبوا عليها انكباباً. فهي أفق مشرع على البحث والتدقيق والاكتشاف والمراجعة، وقلم دافق بالمعنى والعمق والأسئلة ونفاذ البصيرة. وهي إلى ذلك كله على مستوى راق من النبل الإنساني والنزاهة ونقاء الضمير مع صلابة في الرأي وصرامة في المنطق وحس عال ...>>>...

منذ أن قرأت للدكتورة فاطمة الوهيبي، وعرفتها من خلال مشاركاتها في المشهد الأدبي والثقافي والفكري السعودي وأنا أزداد اعجابا بها وتقديرا لهذه القامة الأكاديمية المشرِّفة، ومن الإجحاف ألا يكون لها مكانها اللائق بها في جامعاتنا السعودية ، فقد علمت أنها انتقلت من جامعة الملك سعود إلى جامعة الحدود الشمالية ثم طلبت التقاعد المبكر، وهذه طاقة وطنية أهدرت، وأزعم أن في جامعاتنا السعودية من الأخوات ...>>>...

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة