Culture Magazine Thursday  28/02/2013 G Issue 398
فضاءات
الخميس 18 ,ربيع الثاني 1434   العدد  398
 

شهدت بعض جلسات المؤتمر الدولي الذي عقد في رحاب جامعة الملك سعود منذ يوم السبت 6-4-1434هـ حتى يوم الأربعاء 10-4-1434هـ، وتبين لم شهد هذا المؤتمر الدولي توفيق من أوكل إليهم أمر تنظيمه فجاء على مستوى من الجودة التنظيمية التي لم أر مثلها من قبل، فالمؤتمر خصص له موقع في العنكبية متفرع من موقع جامعة الملك سعود، ظهر بأبهى حلة وأجود مظهر وأثرى محتوى، ...>>>...

(أ)

ما هو المصطلح؟ ما هي ارتباطاته باللغة والفكر؟ وأيّ تعارضٍ بين دلالة اللفظة اللغويّة «صُلح» وبين دلالته الاصطلاحيّة التي هي على النقيض، حيث إنّ المصطلحَ ظاهرٌ في محلّ الخلاف والاختلاف الفكريّ؟ ولئن كان طموح الفاعل الاصطلاحي بوصفه ناطقاً جدليّاً يسعى إلى ضبط (المفردة-الفكرة) محلّ الإشكال والجدل بعد انتقالها من مدى اللغة المفتوح السلميّ إلى فضاء المصطلح العلائقي-الارتباطي ذي ...>>>...

إذا اعتبرنا وفق الموضوع السابق أن شهرزاد هي التي صنعت وعي شهريار، صنعت وعيه بالأشياء وقبل ذلك وعيه بالمرأة، فهل هي التي صنعت الفضاء العلائقي لشهريار؟

تُصبح الحتمية في بعض الأمور مفسدة لروح الفكرة مثلما هي في هذا المقام، وتعظم الفكرة الفلسفية كلما تفرعت احتمالاتها وتعددت معالجاتها القرائية ومصادرها، وهذا ما يمنحها وهج الإثارة، ولذلك فعلاقة ...>>>...

ما البؤس في نظر أغلبية الناس؟ أو ما مفهومه لدى أغلب المجتمعات؟ هناك مَن يصنف أشكال حياة الضنك المادي أو النفسي للأفراد، الذين لا يجدون طريقاً كريماً للحياة، أو لا يستطيعون التخلص من ضغوط الحياة ومشكلات التزاماتهم فيها إلا بمشقة كبيرة ضمن دائرة البؤس. ومنهم من يوسع الدائرة لتشمل أنماطاً من حياة المجتمعات، التي تتمثل فيها الضغوط الاجتماعية، ...>>>...

كنت قد كشفت في الجزء السابق عن أبرز إيجابيات المنهج الشكلاني، وذكرت أن هذا المنهج يضم عدداً من المناهج التي سماها النقاد فيما بعد مناهج النقد الحداثي وما بعد الحداثي، ومن أبرزها البنيوية والتفكيكية ونظرية التلقي، وسأخصص هذه الأسطر لبيان الإيجابيات التي تتضمنها هذه المناهج بعد أن كنت قد أبنت في مقالات سابقة كثيراً من سلبياتها ومساوئها.

أما ...>>>...

قادني العمل في كتاب عن القصة في مجلة المنهل وكتابة مقدمة له، بطلب كريم من صاحب مجلة المنهل ورئيس تحريرها الأستاذ زهير الأنصاري، إلى تأمُّل حقبة أدبية وثقافية قريبة من بدايات تكوُّن المملكة السياسي ونشأة نهضتها الحديثة. ولم يكن أكثر كُتَّاب القصة في هذه الفترة خارج ذاكرتي تماماً، فمعظمهم أسماء معروفة للمتخصصين، وبعضهم معروف لعموم المثقفين. وقد ...>>>...

درجت العادةُ أن الجهات والشخصيات المعنية بالمجتمع الثقافي، رسمية كانت أو خاصة، تقيم فعالياتها مرة واحدة في يوم معين من كل أسبوع.. كذلك كانت (الصالونات الثقافية) الخاصة في الحجاز بداية، ثم في نجد وغيرها من المناطق.. وعلى النمط نفسه قامت (الأندية الأدبية) في المناطق الكبرى بداية، ثم في أرجاء المملكة كافة، وكل ناد يعتمد يوماً من كل أسبوع يقيم فيه ...>>>...

في العالم الذي لا تعيش فيه بيوتنا، لا يملك الأب حق قتل أبنائه، لا تملك الأم حق احتواء أبنائها إذا ما أساءت لهم، هنالك حيث لا نعيش نحن ويعيشون هم، الإنسان صغيرا وكبيرا أقدس من كل العلاقات وكل الروابط، العائلة قيمة تخضع للتقييم والتقويم، والوالدان أولياء لا أرباب، عليهم التربية والاحتواء، وليس لهم الحكم والسلطة، هنالك لا هنا، يعيش الأطفال تحت ظل ...>>>...

في الأيام القليلة الماضية حظيت بدعوة كريمة من الصديق الدكتور خالد الغامدي لحضور مأدبة دسمة من نظريات وإبداع المدرب العالمي الدكتور علي شراب وكان موضوعها (فن التعامل مع الناس) وحقيقة الأمر أن ما وجدته من إبداع للدكتور علي شراب وهو المتخصص والحاصل على الدكتوراه في علم النفس والعلاقات الإنسانية لهو جدير بالحضور والاهتمام والاطلاع ليس من باب الحضور كاسم ولكن تواجد الفكر والقلب، أقولها ...>>>...

إذا لم يكن عبدالله بن خميس أستاذَ فصل لبعضنا أو مديرَ معهد، كما هو الشأن لمن درس في معهد الأحساء العلمي، أو في كلية الشريعة واللغة العربية بالرياض في عهده، فإنه كان المدرسةَ كلَّها بالنسبة للجيل المخضرم من الإعلاميين والقراء والكتّاب. بالنسبة لي، لا أتذكر تاريخ البداية، لكنني عندما بدأت عملي الإعلامي عام 1963م، والشيخ حمد الجاسر في هجرته ...>>>...

رغم ما ينطوي عليه من عقلية فقهية جبارة إلا أن الإمام أبا حنيفة النعمان بن ثابت لا يحظى بما يستحقه من حضور تبجيلي وخصوصاً في بعض الأوساط التي ترَسّب في وجدان ثلة من أفرادها أن أبا حنيفة -وهو الإمام الذي أسس لمعالم الفقه الافتراضي- يستقي معطياته الفقهية انطلاقا من (تعمُّد) استدبار النص لصالح الرأي ولذلك فأحكامه الفقهية -بناء على هذا التصور- لا ...>>>...

حاولت جاهداً أن أكسبه وأتجاوزه.. الزمن الذي يدهم حياتنا ويمزقها يوماً بعد يوم، وهو يسير بصورة تسارعية في هذه الحياة وهذه الدنيا التي نعيشها، وعاشها قبلنا أُناس (من البشر وغيرهم) ويعيشها من بعدنا آخرون.

إنه صارم - أي الزمن - لا تكاد أن تُقهقر سرعته أو تُؤخرها أو تُثنيها شعرة واحدة، إلا وقد صار كالسيف الذي لا يدع ولا يذر ولا يحترم من يقع تحته لشدة حدته وصرامته، ورغم هذا وذاك تمكنتُ ...>>>...

* منذ عامين ثقريباً، تلقّيتُ هديةً فريدةً من نوعها، فقد كانت تقويماً «أو ما يُعرف عند العامة بالروزنامة»، وفي كل يومٍ منها صورة، لكن الطريف أن تلك لم تكن بالصور العادية، فقد كانت صوراً لما يكتبه أو يرسمه المارة على الجدران، فصارت لهم وسيلةً للتعبير والتنفيس والترويح عن عابري الطريق أيضا! والأمر ليس بغريبٍ عن مجتمعاتنا العربية، فقد كانت الجدران أيضاً لوحاً يكتب عليه عاشقو الرياضة ...>>>...

برفيسور في إحدى الجامعات الأمريكية من أصل يهودي نشأ في بيئة يهودية محافظة ثم لما كبر ألحد وكفر بكل إيمانه ويهوديته.. يقص حكايته في مشروعه العلمي الذي تحدث فيه عن «العلمانية المقدسة» بعد عدة عقود من الإلحاد قرأ فيها مئات الكتب والبحوث حول ذلك بما فيها مؤخراً كتابات التيار الإلحادي المتطرف في أمريكا والمسمى بتيار «الإلحاد الجديد New Atheism» من مثل ريتشارد دوكينز وسام هاريس وكريستوفر ...>>>...

الإنسان يرى بحريته وليس بعينية. ولذا، كلما حاولت أن أرى وطني مدينتي وأصدقائي فإن صفحة الذاكرة لا تسجل المكان والناس.

كان ذلك منذ زمن وليس الآن فحسب.

عندما جئت إلى البصرة في بداية هذا العام 2013 بعد غياب أكثر من أربعين عاماً سوى بضعة شهور صورت فيها فيلم المغني في منطقة القصور الرئاسية، وجدت الشوارع غير الشوارع والأزقة غير الأزقة والبيوت غير ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة