سيدي الكريم، قاسم حول، تقول العرب: (ناقل الكفر ليس بكافر) لتبرئة ثوب محايد مر عفوا بنافخي كير فتلوثت ثيابه مما ينفخون، ومعلوماتي التي وصفتها: (غير الدقيقة)!! مستقاة ومنقولة عن إبراهيم الزبيدي نفسه، وعبر تصريحاته لكثرة من الصحف والمواقع العراقية. وكان الأحرى بك أن ترد عليه لا أن ترد لي بضاعة تعرفها.

لا مانع عندي إن شئت من حصر أقوال بني (الثقافة العراقية) المهجنة لك عبر مقال آخر، وهو من صرح بأنك يا قاسم حول (طلبت منه مبلغ (150) ألف دولار لإنتاج فيلم)، فرنسي أو من غير جنسية، أيا كان موضوعه لا يعفيك من حقيقة استعطاء، يبدو أنهم وثقوها ضدك، من رجل صار من المعروف أن تمويله أكثر من مشتبه به!!.

ما من أديب ولا فنان عربي يمتلك ما يكفي لتمويل مشاريعه الشخصية، وتلك حقيقة لا نقاش فيها حتى بين مخبولين، ولكن المثلبة عليك يا سيدي أنك طلبت مالاً من عميل علني من عملاء احتلال العراق، وإن كنت تظن أن لا مثلبة بأن تستعطي عميلاً فهذا يشبه من يسوغ لكل الكتاب والفنانين العرب أن يطلبوا مثلاً من إسرائيل وأمريكا تمويل مشاريعهم، ويستنكرون حق أهلهم في استنكار ما فعلوا، كما جاء في مقالي وعشرات المقالات التي نشرت حول الموضوع.

هل سمعت أخي قاسم حول قبل الاحتلال أن إبراهيم الزبيدي يوزع العطايا الثقافية وبعشرات ألوف الدولارات على (المثقفين والفنانين) العراقيين عن ثراء شخصي وكرم مؤصل، أم أنك عرفت أن الرجل امتلأ فجأة بالمال المشتبه بمصدره ولكنك لم تتردد عن طلب التمويل منه؟!.