وجاءتني دعوة من الشمال مثل نسيم الربيع وروحه وريحانه تحمل الإعلام بتحديد موعد الاحتفال بالعيد الماسي لمجلة الضاد التي مضى على إصدارها خمسة وسبعون عاماً..هكذا أقول (عاماً لا سنة) لأن السنة تضرب للجدب والعام ينسب إلى الخصب، ومجلة الضاد منذ غرست دوحة عطاء وخصب لا قحط وجدب.
لا أريد أن أتفلسف وأتحذلق وأنا بين يدي مجلة حافظت على نهجها واستمرت في سيرها وسيرتها الأولى ..بدأت معرفتي بالضاد عبر
...>>>...
عقد مجلس إدارة نادي الرياض الأدبي اجتماعاً تحضيرياً لمناقشة ملتقى النقد الأدبي الثاني في المملكة خلال فترة 26 و27 ربيع الأول لعام 1429هـ. والذي يعقد تحت عنوان (الخطاب النقدي المعاصر في المملكة العربية السعودية).. مجلس إدارة النادي شكل لجنة تحضيرية برئاسة رئيس النادي الدكتور سعد البازعي وتضم في عضويتها: الدكتور محمد الربيع والدكتور محمد الهدلق والدكتور عبدالله
...>>>...
لا تزال دوريات أدبي جازان (مرافئ) و(أصوات) حبيسة أدراج قرارات مجلس النادي. فبالرغم من إسنادها لكذا عضو في المجلس إلا أنه سرعان ما يتراجع إما لعدم الموافقة على فريق العمل الذي يقترحه أو بحكم الشروط التي يحاول تمريرها مقابل قيامه بالإشراف عليها، وإما بسبب التكاليف العالية ورغبة النادي في الترشيد بعدما تفاجأت بضعف الدعم من وزارة الثقافة والإعلام رغم الوعود السابقة من الأخيرة
...>>>...
كان جميلا من الثقافية أن تقدم تحية للأستاذ عبد الله الناصر عبر ملفها الثقافي الاثنين قبل الماضي، وحقيقة يستحق الكثير ؛ الناصر الأديب الكاتب والملحق الثقافي بلندن حيث تزهو الثقافة في وطننا به، وقد حملها وطار بها عاليا.فشكرا لكم ويسعدني أن أقول كلمة صدق بهذا النبيل قلما وفكرا.
هناك وهنا، توديع واستقبال، وما بين هناك وهنا مسافة تمتد حبا وكرامة، هذا الناصر عبدالله، الذي تفرح الأرض باستقباله وتفرح النسمات بعبوره، رجل أخذ الوطن على عاتقه، وعمل مخلصا وصادقا ومتفانيا، يدفع أغلى ما يملك من عذاب الضمير إلى تنهيدة الرجل الأبي، رأيته وهو يعصر روحه عصرا لأنه يتحصر على موقف أو على حالة ويكاد ينفجر من داخله وويله من نفسه إن صار الموقف غير قابل للحل بين يديه، إنه يسلك أوعر
...>>>...