ولقد عشقتك والمحبة مركبٌ
والشوق بحري والرجاء شراعي
كهلٌ كما شئت رماه زمانه
للموت رائحة ويأتي الناعي
كنتِ ومازلتِ حبيسة أضلعي
وبظلمة الأضلاع حبكِ شاعِ
عودي إليَّ كما تريدك أعينٌ
ملت سراب البين فيه تراعي
ياعُودي المبريّ عمتِ مسرةً
هلا رثتك محابري ويراعي
أنا شاعر للحب أحني دفتري
وبليلة الميعاد لست مطاعي