سبق وأن أشرنا إلى التحرك الفردي من قبل التشكيليين خصوصاً الشباب في إقامة المعارض الشخصية التي برزت في الرياض بشكل خاص في الفترة الأخيرة مع ما شاهدناه لفنانين لهم تجارب سابقة فرضت على المتلقي احترامها وتقديرها. هذا التحرك مع ما كشف لنا من قدرات هؤلاء الفنانين وتمكنهم من كسر جمود الساحة أضافوا لنا معلومة جديدة تمثلت في وجود عدد لا بأس به من محبي الفنون التشكيلية والمتعاملين بتجارتها واقتنائها. وهذا أمر يهم الساحة ويثير شهية الفنانين للعمل وإقامة المعارض.
هذه الفئة المتخصصة في مجال اقتناء الأعمال الفنية التشكيلية لهم خبرات واسعة محلية وعربية ولديهم حاسة قوية في انتقاء الأعمال ومعرفة كيفية تسويقها كسبوا بها ثقة الراغبين في تجميل منازلهم ممن يبحثون عن العمل المتميز، كان الكثير منهم يلجأ إلى المتاحف العالمية أو صالات العرض الخليجية.
نعود للقول إلى أن هذه الفئة تعتبر أهم الداعمين للساحة والمقيمين لأدائها بناء على ما تقدمه من إبداعات أصبح مجال للمنافسة.
