الأحد 30 ,ذو الحجة 1429

Sunday  28/12/2008

مجلة الاتصالات والعالم الرقمي العدد 272

Telecom & Digital World Magazine Issue 272

 
موقع الجزيرة بريدنا الإلكتروني الإعلانات أرشيف الصفحة الرئيسية

إضاءة

الكتاب الإلكتروني يقترب من غزو الأسواق بقوة

 

 

في ظل ضعف النظر يجد العديد من كبار السن أن الكتب التي يستطيعون قراءتها هي تلك المطبوعة بحروف كبيرة يبلغ حجم الخط فيها من 200 إلى 300 ولكن المتاح منها غالباً ما يكون روايات مثيرة وقصص مغامرات لا تلقى إعجابهم بالضرورة.

في الماضي كان هؤلاء فقط يحلمون بالكتاب الإلكتروني وهو أداة تسمح بالاختيار من بين مئات الآلاف من الكتب الورقية ولكن في حال تمكن أصحاب المعاشات من تحمل نفقاتها ودون الحاجة إلى حضور دروس في الحاسب الآلي قبل استخدامه. وعلى الرغم من ذلك وبعد سنوات من البدايات الخاطئة يبدو أن الكتب الإلكترونية التي تكون رقيقة وتعرض بشكل بالغ البساطة أصبحت رخيصة الثمن بشكل كاف للاستخدام الجماعي. وبفضل تكنولوجيا حديثة تدعى الحبر الإلكتروني يمكن لهذه الكتب أن تؤدي وظيفتها لأسابيع دون الحاجة إلى إعادة شحن للبطارية.

وفي بداية العام المقبل تدشن شركة سوني العالمية نسختها (بي أر إس - 505) في ألمانيا التي تعد أكبر أسواق أوروبا وهذا المنتج عبارة عن أداة للقراءة يحتوي على شاشة أبيض وأسود يصل سمكها إلى 6 بوصات وذلك بعد أن قامت الشركة بعرضه على بائعي الكتب في تشرين الأول - أكتوبر في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب.

وقد حقق هذا المنتج الذي تم تدشينه هذا العام في بريطانيا وفرنسا مبيعات جيدة مثل النماذج السابقة التي عرضت في كل من اليابان والولايات المتحدة.

يحتوي هذا المنتج على حروف متموجة وتباين الشاشة يكون أقل من تلك التي تحتوي عليها شاشة الكمبيوتر المحمول (لابتوب).

وقال المدير التنفيذي لشركة سوني بيتر سايتش المشرف على تجميع محتويات جهاز (بي أر إس - 505) في ألمانيا إنه لم يحدد بعد سعر لهذا المنتج.

وفي فرنسا يباع هذا المنتج بسعر رسمي يصل إلى نحو 299 يورو وهو ما يعد حداً سعرياً حساساً. ومع ذلك فإن أجهزة القراءة التي تحتوي على الحبر الإلكتروني ينقصها أن الصورة لا يمكن تدويرها بسهولة والشاشة لا تزال أصغر من مساحة الطباعة في الكتب ذات الأغلفة الورقية.

وفي ألمانيا أيضاً يوجد مصنع في دريسدن يقوم بتجميع منتج لم يتم تسميته بعد لطرحه في السوق في النصف الأول من عام 2009م. ومن المتوقع أن يحتوي على شاشة أبيض وأسود تحتوي على نفس مساحة الطباعة الموجودة على ورقة سمكها أ4 وهذه المساحة الكافية التي تناسب العناوين وربما تشمل ثلاثة أعمدة وصوراً ورسوماً بيانية. ويولي ناشرو الأخبار والكتب المدرسية اهتماماً وثيقاً بهذا المنتج. وحتى الآن لم تكشف الشركة المصنعة (بلاستك لوجيك) ومقرها مدينة كمبردج في إنجلترا عن المواصفات النهائية لهذا المنتج ولا سعره. والعبرة هي أن منتجات الحبر الإلكتروني سوف تنهض إذا تمكن الناس بالفعل من توفير المال عن طريق شراء الأجهزة (الإلكترونية) وتحميل الكتب الإلكترونية بدلاً من شراء الكتب الورقية. ويشتكي الناشرون غالباً من أن تحويل الكتب إلى نسخ إلكترونية يتطلب مبالغ باهظة ومع ذلك فإن الجهد المطلوب لإيجاد نسخة مقرصنة غير منقحة لأحد الكتب عن طريق نسخها إلكترونياً باستخدام الماسح الضوئي ليس كبيراً.

ومع ذلك فإنه قد يتحقق سوق كبير إذا أصبحت العروض المتوافرة رخيصة الثمن. ويرى الحالمون أن يوماً ما ستتوقف العديد من الصحف والمجلات عن الطبع على الورق وينشرونها فقط بالحبر الإلكتروني.

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 

صفحات العدد

متابعة

سطح المكتب

اتصالات

أخبارهم

ألعاب

تكنولوجيا

مواهب

بانوراما

إضاءة

ريبورتاج

إصدارات

إبحار

سوفت وير

هاكرز

رؤى

بصمة الخروج

 

خدمات الجزيرة

الإعلانات

الإشتراكات

الأرشيف

البحث

الجزيرة في موقعك

جوال الجزيرة

كتاب وأقلام

الطقس

للاتصال بنا

 

اصدارات الجزيرة