تمكن فريق علماء دوليون من فك الشفرة الوراثية لحامض DNA لمورثين اثنين من المورثات يعتقد أنهما يرفعان من مخاطر الإصابة بمرض التصلب العصبي المتعدد الذي يصيب نوعا من خلايا الجهاز العصبي المركزي بنسبة 30 %.

وقال هؤلاء العلماء في دراسة نشرت بمجلة New England الطبية أن هذين المورثين هما أول اكتشاف علمي يتم منذ عقود وله صلة بهذه العاهة العصبية المُعيقة في تطور علمي يعول عليه في المساهمة كثيرا في تطوير علاج يعيق - بإذن الله - من تطور هذا المرض الذي يعاني منه نحو مليوني شخص في العالم وينتشر في المناطق المرتفعة حيث تقل الأشعة ما فوق البنفسجية.

وأظهرت دراسة أخرى أن الأشخاص الذين قضوا فترات أطول في ضوء الشمس في مرحلة الطفولة تزداد قدرتهم على تجنب الإصابة بالتصلب المتعدد فيما يجير فريق طبي من جامعة -جنوب كاليفورنيا- سبب ذلك إلى قدرة الأشعة ما فوق البنفسجية على استثارة خلايا المناعة أو مساعدة الجسم على إفراز كمية أكثر من فيتامين D.

وقال كل من طلعت إسلام وتوماس ماك معدا الدراسة التي نُشرت بمجلة علم الأعصاب: (إن تأكيد العلاقة السببية ما بين التعرض لأشعة الشمس وانخفاض معدلات الإصابة بداء التصلب المتعدد في حاجة إلى مزيد من الدراسات).

ومما هو جدير بالذكر أن الإصابة بمرض التصلب المتعدد يؤدي إلى اضطراب في عملية نقل أوامر المخ إلى باقي أطراف الجسم.. ومن أعراضه عدم وضوح الرؤية وثقل اللسان والإحساس بالضعف وتنميل الأطراف.

وخلص بحث أجري في السابق إلى أن تناول عدد من النساء كميات إضافية من فيتامين D قد جنب نسبة 40% منهن مخاطر الإصابة بذلك الداء العصبي.