Al Jazirah Magazine Tuesday  04/12/2007 G Issue 245
استراحة
الثلاثاء 24 ,ذو القعدة 1428   العدد  245
 
قصص ولكن..

 

 

هل تستحق!

قرر طالب في إحدى الجامعات أن يحصل على شهادة الدكتوراه في تخصصه. واختار مشرفاً على الرسالة أحد الأساتذة رغم تحذير الجميع له بأن هذا الأستاذ قاسٍ في أحكامه أكثر من غيره من الأساتذة.

ومع ذلك قرر الطالب أن يكون هو المشرف على الرسالة. بعد عدة أشهر كان قد أنهى الطالب إعداد الرسالة فسلمها للأستاذ في انتظار النتيجة. وعندما تأخر رد الأستاذ اتصل به الطالب وسأله فقال له الأستاذ: (أعتقد أنها تحتاج لمزيد من المراجعة وبذل الجهد).

ذهب الطالب لينكب على رسالته لكتابتها وإعدادها مرة أخرى. وبعد مرور شهرين ذهب للأستاذ مرة أخرى وسأله عن الرسالة فقال له: (أعتقد أنها تحتاج لمزيد من المراجعة وبذل الجهد).

أحس الطالب بخيبة أمل ولكنه عاد إلى رسالته يقرؤها ويراجعها مرة بعد مرة ويعيد النظر في كل ما فيها، وحينما انتهى ذهب للأستاذ وقال له: (لقد بذلت ما في وسعي ولم أترك بحثاً إلا وأعدت فيه النظر ملياً حتى انتهيت).

قال له الأستاذ: (الآن فقط يمكنني أن أبدأ في قراءتها).

***

مشاكل السن:

ذهب صديقان من كبار السن في نزهة بسيارة أحدهما. وفي الطريق صادفتهم إشارة ضوئية حمراء، وبدلاً من أن يهدئ السائق من سرعته انطلق ليقطع الإشارة. قال له صديقه: (لماذا قطعت الإشارة الحمراء؟ أرجو أن تنتبه لذلك في المرة القادمة).

وما أن انتهى من كلامه حتى صادفتهم إشارة أخرى حمراء فقطعها السائق مرة أخرى. عندها قال صديقه الراكب: (انظر، لسنا على استعجال حتى تقطع الإشارات الحمراء).

لم يرد عليه السائق وانطلق حتى اقترب من الإشارة التالية التي قطعها بكل هدوء أيضاً. هنا انفجر صديقه وصاح فيه قائلاً: (هذه ثالث إشارة تقطعها اليوم، هل تريد أن تقتلنا). وهنا تنبه السائق والتفت لصديقه قائلاً: (يا إلهي، حسبت أنك أنت السائق).

***

قلب الأم:

قرر الابن الزواج، فذهب ليخبر والدته بالخبر السعيد. ولإضافة مزيد من المرح على الموضوع قال لوالدته: (أنت لا تعرفين من العروس، ولذلك سوف أستضيف ثلاث فتيات من زميلاتي في العمل لزيارتنا، وعليكِ أن تكتشفي أياً منهن هي العروس). استقبلت الأم الفتيات الثلاث في اليوم التالي

وأثناء حديثها معهن قال لها ابنها: (حسنٌ، هل عرفتي الآن من هي العروس). ردت الأم بلا تردد: (إنها الفتاة التي تجلس في الوسط). اندهش الابن وقال لأمه:

(صحيح، ولكن كيف عرفتي بهذه السهولة). قالت له: (لأنني لا أشعر بارتياح ناحيتها).

***

خبرة الأب:

قال الأب لابنه في الليلة التي سبقت ليلة زواجه: (أرجو أن تستمتع بليلتك هذه لأقصى حد .. إنها أسعد ليلة في حياتك). قال الابن: (ولكني لم أتزوج بعد يا أبي)، فرد الأب قائلاً: (أعرف. ولهذا أقول إن أسعد ليلة هي هذه الليلة).

***

هكذا الأصدقاء:

دخل طفل إلى عيادة طبيب لأخذ جرعة التطعيم. وبعدما انتهى الطبيب وضع لصقة على ساعده فقال له الطفل: (يستحسن أن تضع اللصقة على يدي الأخرى أيها الطبيب). فقال الطبيب: (ولم ذلك، فأنا وضعتها هنا لكي ينتبه أصدقاؤك في المدرسة ولا يلمسون يدك فلا تؤلمك). رد الطفل: (يبدو أنك لا تعلم كيف يتصرف أصدقائي في هذه المواقف).


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة