Al Jazirah Magazine Tuesday  06/11/2007 G Issue 241
استراحة
الثلاثاء 26 ,شوال 1428   العدد  241
 
قصص ولكن..

 

 

طريقة للشرح

في يوم ما كان رجل المرور يقف في إشارة ليراقب حركة السير، وكان على جانبي أحد الشوارع علامة (قف). وبينما هو يراقب، مرت سيارة مسرعة وعندما اقتربت السيارة من العلامة هدأ السائق من سرعته وعندما لم ير أي سيارة تمر انطلق مسرعاً ليعبر الشارع. في هذه اللحظة لحقه رجل المرور إلى أن استوقفه وطلب منه أوراق السيارة لكي يكتب له مخالفته.

قال السائق: (ولماذا تريد أوراق السيارة، إنني لم أرتكب خطأً).

قال رجل المرور: (لقد هدأت سرعتك عند إشارة (قف) بينما كان يجب عليك أن تقف تماماً).

قال السائق: (وما الفرق؟، لقد هدأت من سرعتي ولم أجد أحداً فانطلقت بالسيارة).

قال رجل المرور: (ولكنك لم تتوقف. من فضلك أعطني أوراق السيارة).

قال السائق: (إذا بينت لي الفرق بين أن أهدئ من سرعتي وبين أن أتوقف تماماً سأعطيك أوراق السيارة). وعندها طلب رجل المرور من السائق أن يخرج من سيارته وانهال عليه بالضرب وقال له: (والآن، هل تريدني أن أهدئ من سرعتي أم تريدني أن أتوقف تماماً؟).

***

كلب حراسة

كان رجل يمر بالشارع حينما رأى كلباً يحمل قمامة المنزل ويلقيها في صندوق النفايات بنفسه. تعجب الرجل من ذلك وقال في نفسه: (هل ما أراه حقيقي أم خيال). ولم يكد ينهي كلمته حتى قال له الكلب: (لا تعجب مما ترى يا سيدي فهو جزء من عملي في هذا المنزل).

نظر الرجل للكلب وقال له: (كلب يتكلم أيضاً، إنه لأمر مذهل، هل يعرف صاحبك كم تعتبر جائزة بالنسبة له أن يكون لديه كلب يتكلم؟).

رد الكلب بلهفة وقال: (أرجو ألا ترفع صوتك فلو عرف صاحب البيت أنني أتكلم لطلب مني أن أرد على مكالماته أيضاً).

***

المهندسون والمديرون

كانت فتاة شابة تركب في منطاد هوائي في نزهة فوق الأرض وفجأة أحست أنها تائهة لا تعرف أين تذهب بها الرياح.

قررت الفتاة النزول بالمنطاد إلى مستوى يسمح لها أن تسأل أحد المارة لتعرف أين تذهب. قالت الفتاة لأول رجل قابلته: (عفواً، لقد واعدت صديقتي منذ ساعة على أن أصل إليها بالمنطاد ولكني لا أعرف أين أنا الآن فهل لك أن تساعدني؟).

قال الرجل: (بالطبع: أنتِ الآن في منطاد هوائي على ارتفاع 30 قدما. أما الإحداثيات فهي 40 درجة على خط العرض و60 درجة على خط الطول). قالت الفتاة للرجل: (لابد أنك مهندس)، فرد الرجل: (صحيح، ولكن كيف عرفتِ؟).

فقالت: (كل المعلومات التي أعطيتني إياها صحيحة تماماً ولكنها لم تساعدني أن أعرف أين أنا).

رد الرجل قائلاً: (ولابد أنك مديرة). فقالت المرأة: (صحيح، وكيف عرفت؟)، فقال المهندس: (لأنك تقفين لا تدرين أين أنتِ أو إلى أين تذهبين، وعلى الرغم من ذلك أخذتِ وعوداً على نفسك لا تعرفين كيف ستوفين بها وعلى الرغم من ذلك تطلبين ممن تحتك أن يحلوا لك المشكلة).

***

مسألة وزن

دخلت المرأة غاضبة جداً إلى المخبز وقالت للبائع: (لقد أرسلت ابني اليوم ليشتري كيلوين من الكعك، وعندما وزنت الكعك الذي أحضره اكتشفت أنه يزن كيلو واحد فقط، أرجو أن تفحص ميزانك جيداً قبل أن تبيع). قال الخباز غاضباً هو الآخر: (سيدتي، وأنا أنصحك بأن تزني أنت ابنك قبل أن أضبط ميزاني).


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة