Al Jazirah Magazine Tuesday  20/02/2007 G Issue 207
منتدى الهاتف
الثلاثاء 2 ,صفر 1428   العدد  207
 

تعلم اللغات الاجنبية ترف أم ضرورة؟!

 

 

تعلم اللغات الأجنبية، فضلا عن اللغة الرسمية، يعتبره البعض ترفا لا داعي له، بينما ينظر إليه البعض الآخر باعتباره أمرا ضروريا لا بد منه، ورغم اختلاف الآراء حول هذا الأمر، تكثر في العديد من المدن العربية معاهد ومراكز تعلم اللغات الأجنبية، بل توجد كليات جامعية حكومية متخصصة في اللغات، فضلا عن الكليات الأهلية، والمعاهد الأجنبية التي تستثمر في هذا الجانب، كما أن الحاجة لتلك اللغات تتنامى يوما بعد يوم في ظل العولمة وعصر الاتصالات والمعلومات والإنترنت الذي زاد من أهمية اللغات الأجنبية بحكم أن المواقع والمعلومات المهمة تعنى بها جيدا، ولمعرفة مدى تقييم الناس لتعلم تلك اللغات طرحنا القضية كمحور نقاش على أصدقاء منتدى الهاتف، حيث شارك الكثيرون مبدين آراءهم، ومبررين وجهات نظرهم حيال المسألة، وقد أثرت تلك المشاركات المحور، بل شكلت العنصر الأساسي في رسم ملامح القضية، وها نحن نرصد مشاركاتهم الهاتفية وننقلها لكم كما جاءت على ألسنتهم، عبر الأسطر التالية:

ةبدرية صالح:

اللغات الأجنبية في اعتقادي أنها ضرورة وإن تعلق شوائب من الترف فالعالم أصبح يعيش كقرية واحدة بفضل وسائل التقنية المتسارعة فكيف يكون التعامل مع تلك التقنية وذلك العالم المفتوح إن لم نعرف اللغة المحركة له، ان تعلمها بات أمرا ضروريا لنعرف جوانب عديدة من حياة البلاد التي نزورها في أسفارها سواء للسياحة أو للعلاج فمن تعلم لغة قوم أمن مكرهم.

ةخالد عباد العباد:

بصراحة من الأشياء الرئيسة في الحياة أن يتعلم الإنسان اللغة ومن رأيي أنها من ضروريات الحياة وأنها تخدم الإنسان في كل مجالات الحياة فمثلا اللغة الإنجليزية فهي اللغة السائدة في العالم، لأنه لا غنى عنها الآن في كل المجالات فمن سافر خارج الوطن العربي عرف ضرورة هذه اللغة وأنها ذات أهمية قصوى فنصيحتي من يستطيع أن يتعلم اللغة الأجنبية يسارع إلى ذلك لأخذ اللغة وليست لأخذ الشهادة وشكراً على إتاحتكم الفرصة للتحدث.

ةأحمد محمود - جدة:

أنا أؤيد وأؤكد ضرورة تعلم اللغات الأجنبية وأنا أعرف عدة لغات منها الفرنسية والإنجليزية والعبرية وأخرى وأرى ضرورة معرفة اللغات الأجنبية ومعرفة ثقافات الشعوب الأخرى. هذا فضلا عن فائدتها وضرورتها لمن يدرسون بتلك اللغات أو الذين يضطرون إلى السفر خارج بلادهم مثل رجال الأعمال والسياح والإعلاميين وغيرهم فهي تصبح مهمة للغاية.

ةنادر الرشيد:

بعدما أصبحت لغة الضاد ميؤوس من أهلها الذين كانوا يقودون العالم بعد أن أنزل الله بها الوحي على محمد - صلى الله عليه وسلم - في أول البعثة فأنار بها ظلمات البر والبحر حينما قاد العرب العالم أصبحت لغاتنا تدرس لأبنائهم وأما في يومنا هذا فأصبح تعدد اللغات من الترف والتعالي وزيادة الاستعلاء والغطرسة على لغة القرآن ولكن هذا لسان الحال.

للأسف في جل مستشفيات الحكومية والمستوصفات لا يستطيع أن يفهم المريض العام من ممرضة وطبيبه عن دائه ودوائه إلا من رحم ربي. لا بأس إذا من تعلم اللغات الأخرى إذا دعت الضرورة إلى ذلك ولكن ليس على حساب لغتنا الأصلية، ولا من أجل تغييبها حتى داخل وطنها، وما يحزن أننا في أوطاننا نشترط على الكثير من المتقدمين إلى الوظائف تعلم اللغة الإنجليزية، في حين أن الأجانب لا يشترطون على أبنائهم تعلم لغتنا عند التحاقهم بالوظائف، ولك أن تقارن هنا بين الترف والكبرياء ومعرفة قدر النفس.

ةبيومي فؤاد عبدالعال:

بالنسبة للغة الأجنبية مطلوبة جداً بالذات لو كانت ضرورية للاستخدام في بعض المشروعات مثل العمل الخاص الذي يعتمد على برنامج أمريكي ويلزم أن يكون الإنسان ملماً بها والإنترنت يعتمد اللغة الأجنبية حيث تحصل فيه على كم من المعلومات باللغات الأجنبية وليس اللغة العربية ولكن معظم صفحات الإنترنت هي باللغة الإنجليزية بالأكثر حيث تشكل اللغة للإنسان كما كبيرا من المعلومات وأود أن أشكر مجلة (الجزيرة) على منتدى الهاتف وحقيقة المشاركات تثري الآراء وإلى مزيد من التقدم والنجاح.

ةعبدالله حسن الكعبي - محطة مياه الحاير:

أرى أن اللغة سواء كانت أجنبية أو عربية محلية أو دولية هي تعتبر أساسا لا بد للشخص أن يتعلمها فهناك مواقف تحصل على أي طرف منا لا نستطيع التعامل معها لعدم المامنا باللغة التي يتخاطب بها هؤلاء الأشخاص فأعتبرها لغة نحتاج إلى تعلمها وهي ضرورية وليست ترفاً فهي المشكلة التي نواجهها عندما يسافر أحدنا إلى إحدى الدول الأجنبية فكيف يستطيع أن يتعامل معهم وهو لا يعرف أو ليس على علم ودراية بما يتخاطب به هؤلاء الأشخاص فأنا أرى أن تعلم اللغة الأجنبية ضرورة لأجل التعايش معهم ومعرفة مفردات كلماتهم وحتى لا نقع في أشياء نحن نكون سببا فيها لعدم فهمنا وإدراكنا وتعلمنا تلك اللغة فاللغات هي وسائل العصر ويجب التعامل معها ودراستها ومعرفتها فنحن في السعودية عندما تذهب إلى أحد المستشفيات أو تقابل أي شخص كيف يستطيع أن يعبر عن شيء أو أن يسأل عن أي شخص كيف يخاطب وهو لا يعرف معنى الكلمات أو مفرداتها أو لغتها فهي تستحق فعلا الوقوف عندها لضرورتها واحتياج الأشخاص إليها.

ةأم علاوي:

اللغات الأجنبية في الوقت الحاضر هي ضرورة عصرية في ظل العولمة والاتساع على جميع الدول وفي ظل استقدام العمالة الأجنبية لكي نعرف كيف نتحدث معهم ونتفاهم ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم:

(من عرف لغة قوم أمن شرهم) لذلك عند جلب بعض المشتريات نستطيع فهم المواصفات المكتوبة عليها ونتمكن من استعمالها بالطرق الصحيحة ولا نضر أنفسنا ولا نجلب لغيرنا الأضرار.

ة سلوى عبدالعزيز:

شدني موضوع المنتدى لأنني في صدد القيام بتعلم لغتين مع اللغات الأم أرى في وقتنا الحاضر أن تعلم اللغات الأجنبية أمر ضروري وأقول ذلك على أساس عالمنا المتحدث بلسان آخر كيف نتعايش مع هذا العالم الذي يخاطبنا بلسان آخر؟ وكيف نصل إلى الفكر الآخر ومعرفة أهدافه وغاياته؟

فاللسان منطق العقل بالإضافة الى أننا نعرف ثقافات وتقاليد الشعوب الأخرى وقبل ذلك ديننا حثنا على تعلم لغة أخرى حتى نأمن مكر أعدائنا، فاكتساب اللغات الأجنبية له فوائد كثيرة في حياتنا أما تعلم اللغات الأجنبية يعتبر ترفاً فلا أراه كذلك إلا من منظور ضيق فأرى أن بعض الناس في مجتمعنا يطلقون على من تعلم اللغات الأجنبية مترف وبلسان متطور. لكن يجب أن ننظر للأمور بعين العقل من خلال الفوائد التي يمكن أن تعود على المتعلم تلك اللغات.

ةعمرو بن إبراهيم محمد العمرو

باتت اللغة الإنجليزية مهمة في كل دول العالم فهي لغة عالمية لا تختص بقطر دون آخر ولا بمجال علمي دون غيره فهي لغة التواصل الأولى بين جميع الناس في كافة البلدان والدول لذا فمن خلال هذا العرض البسيط يتبين لنا أهمية هذه اللغة وضرورة تعلمها على كل فرد يريد أن يلتحق بركب العلم والتعليم فهي لا تغدو ترفاً ولا كمالية بل هي ضرورة حقيقية، لذا فيجب أن نؤكد عليها وخصوصاً في البلاد العربية لتحقيق نتائج كثيرة لعل أولها نشر ثقافتنا الإسلامية نشراً صحيحاً في كافة الأمم والشعوب حتى نزيل عنهم الغموض واللبس.

إن تعلم هذه اللغة سوف يتيح لنا معرفة العلوم الأخرى والتواصل معها ويحقق لنا التواصل الجيد مع العالم الآخر لفهم ثقافته وفهم طريقة معيشته وحياته حتى يحصل لدينا التثقيف الحضاري الجيد ويجب علينا أن ندعم منشآتنا وصروحنا التعليمية بما يحقق الوصول لتعلم هذه اللغة بشكل أفضل وبالوسائل الممكنة التي توصلنا إلى هذه الأهداف وهي كثيرة لعل منها أو من أهمها اختيار الجيد للمدرسين والمعلمين وكذلك التركيز على الفصول والمعاهد والمراكز التدريبية التي تكون خارج الدوام المدرسي وأيضاً ابتعاث شباب من بلادنا العربية إلى تلك الأمم التي تتحدث اللغة الإنجليزية حتى يتعرفوا على ثقافة هذه الأمم وحضارتها ويتقن اللغة بشكل جيد ويمكنهم من حقيقة وحسن استخدام المصطلحات وكلماتها بشكل مفيد لهم في هذه الحياة سواء منها العملية أو العلمية أو حتى الحياة العامة.

ةنواف الحمد:

اللغة الأجنبية تصبح ضرورية جداً في المجتمع بقدر الحاجة إليها وبقدر الفرصة المتاحة لتعلمها لأننا نحتاج للغة الأجنبية بصفة مستمرة لقراءة بعض المصطلحات، بل في التعلم بشكل عام، وفي السياحة والتجارة، وكذلك في مخاطبة الحجاج والمعتمرين ممن لا يجيدون العربية، وفي كافة التعاملات مع غير العرب ممن تقتضي الضرورة التعامل معهم، وكذلك تفيد المطلع في معرفة العناوين الرئيسة في الصحف ونشرات الأخبار الأجنبية، والتواصل والاتصال بين دول وشعوب العالم يظل تعلم اللغات الأجنبية أمرا ضروريا في وقتنا الحاضر.

ةهنا حمد:

اللغات الأجنبية ضرورة يجب أن يتعلمها كل من تتوافر له الظروف لأن الإنسان يحتاجها عند السفر إلى الخارج وهي ليست ترفاً بل تدخل ضمن نطاق الضرورات في كثير من الأحيان حتى لا يضطر البعض بإلى الاستعانة بالمرشدين السياحيين كما يحدث لكثير من الناس، بالإضافة إلى ضرورتها في مجال العلم والعمل في الأوساط الطبية والتقنية، والشركات الأجنبية أو التي تعتمد على أعداد كبيرة من غير الناطقين بالعربية.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة