Al Jazirah Magazine Tuesday  20/03/2007 G Issue 211
فن عربي
الثلاثاء 1 ,ربيع الاول 1428   العدد  211
 

ميسون نويهض: ثقافتي جواز مروري

 

 

إطلالتها الأولى كانت من لبنان عبر قنوات محلية وبرامج عدة أبرزها (صباح الورد) حتى خطفها فارس أحلامها وحملها إلى الإمارات لتتعرف إلى أسرة إعلامية جديدة، ألا وهي قناة (الآن)، وتنطلق معها من جديد لتصل إلى قلوب المشاهدين وذلك من خلال الحقائق والدقة والإيجاز.. إنها المذيعة (ميسون نويهض) التي تتحدث عن تجربتها وطموحاتها في الحوار الآتي.

* من أين بدأت انطلاقتك الإعلامية؟

- كنت في السنة الجامعية الأولى عندما تقدمت إلى تلفزيون لبنان حيث قدمت برنامج (ألو نعم ) وتلاه برنامج (أربعاء بنص الجمعة) وهو برنامج ألعاب يتضمن نوعاً من الثقافة والتسلية، وفي الوقت نفسه كان لدي برنامجان على تلفزيون وراديو العرب الأول (استشارة على الهواء) ويستضيف اختصاصيين بالرشاقة والتغذية والثاني (القصة والاختبارات) ويتناول الجو العائلي ومدرسة الطفل والمشكلات التي يمكن أن يعانيها التلاميذ في المدرسة في أثناء الامتحانات، بعدها تخرجت في الجامعة باختصاص (علم اجتماع) ودخلت مجال التعليم، وعملت بالتوازي في (إم بي سي) من خلال برنامج خاص عنوانه (أنت) الذي أمتد لفترة سنتين ونصف السنة.

* كيف انتقلت إلى التلفزيون الجديد؟

- جاءني اتصال من التلفزيون الجديد يطلبون مني تقديم برنامج صباحي يومي مباشر يحمل عنوان (صباح الورد) وفعلاً كنت بعد يومين على الهواء، وكانت تجربة غنية، إذ دخلت مجال الإعداد واكتسبت خبرة واسعة وأثبتت وجودي على الشاشة، ثم عرض على بعد ثلاثة أشهر برنامج (أحلى أغاني زمان) ويتناول تاريخ الموسيقى العربية، وصنف من أجمل البرامج، إذ كان يستضيف موسيقيين ومطربين من الطراز الأول.

وهكذا كنت أعمل وأقدم صباح الورد مع أحلى أغاني زمان الذي حصل على جائزة أفضل برنامج فني من مهرجان القاهرة.

* بعد هذه المساحة الواسعة التي منحتها لك هذه القناة، لماذا لم تستمري في العمل معها؟

- في الواقع لم أقرر ترك هذه القناة إلا عندما دخلت القفص الذهبي، فكان اختيار الزواج السبب الوحيد، وبالتالي انتقالي مع زوجي إلى الإمارات لأنه أسس عمله واستقر هنا منذ إثنى عشر عاماً.

* كيف وصلت إلى تلفزيون الآن؟

- تقدمت إلى عدة محطات تلفزيونية وجاءني عرض لبرنامج فني لكنني كنت متخوفة من دخول أي مجال يكون أقل من مستوى (أحلى أغاني زمان) إضافة إلى أن شخصيتي تميل إلى الرصانة أكثر من الدلع، لذا أخذت وقتي بالتفكير في كل شيء، ثم علمت أن تلفزيون (الآن) يريد مذيعات أخبار، على الرغم من أني تجنبت هذا المجال في لبنان، لأن كل محطة (مسيسة)، ففضلت الابتعاد عن هذه الأجواء لأحافظ على جمهور عريض بدلاً من أن تكون نفسي مسيسة لأحد، من هنا كان ظهوري في مجال الفن والثقافة. وفعلاً تقدمت وقبلت في (الآن) وأمضيت فترة تدريب لمدة ثلاثة أشهر قبل إطلالتي الأولى.

* كيف يمكن تصنيف تجربتك التي تعيشينها اليوم مع تلفزيون (الآن)؟

- تجربة غنية جداً، فالجدير ذكره أن المذيع ليس قارئاً فحسب، إنما معد فهو يكتب ويقوم بالمونتاج ويعد التقارير فهو شبيه بالمحرر، فنحن صحافيون ولسنا مقدمين فقط، فالشكل ليس هو المهم فقط.

* كيف تصفين العمل في مجال الأخبار، وخاصة أنك طرقت هذا الباب أخيراً؟

- ممتع جداً لأنه كما سبق وأشرت أنه يتفق وشخصيتي التي تميل إلى الرصانة والجدية، على الرغم من المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقنا والضغط الذي يشكله الوقت، فإنه وبفضل البرنامج المتبع (آي نيوز) تختزل كل الصعوبات بحيث يصلنا الخبر مباشرة من الوكالات ما يسهل عملنا ويختصر لنا بعض الوقت.

* وهل تعتقدين أن للحظ دوراً في دخولك عالم الإعلام؟

- طبعاً، لكنني لو لم أبرهن كفاءة وجدية في العمل وعملت على تطوير نفسي، لما وصلت إلى ما أنا عليه اليوم وما يجعلني فخورة أمام نفسي أن داعمي الأكبر دائماً هو السيرة الذاتية لمسيرتي الإعلامية.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة