Al Jazirah Magazine Tuesday  11/03/2008 G Issue 256
تحقيق
الثلاثاء 3 ,ربيع الاول 1429   العدد  256

باحث تونسي يُعيدك عشرات السنين
هل تريد التخلص من الشيخوخة ؟
* د.إبراهيم الدريدي

نتندر فنقول: (الشيخ يعود لصباه) ذلك حينما نشيد برجل تجاوز السبعين عاماً ونراه محافظاً على قوامه وصحته، ولا نعلم أن الشيخ، أو من تقدم في العمر يستطيع أن يعود إلى شبابه، بعد أن يخصم من عمره الحقيقي عشرة أعوام.. أو أكثر..!! كيف..؟!!

عالم عربي وباحث في الفيزياء الحيوية توصل إلى هذه المعادلة؛ ففي تونس وبعد أبحاث عديدة ودراسات معمقة توصل الباحث الدكتور إبراهيم الدريدي إلى اختراع مستحضر يؤخر الشيخوخة أعطى فاعليته ونجاعته بشكل أذهل كل المختصين وأدهش المنافسين وهو يقول عن هذا المستحضر: (إنه دواء ناجع وقد توصلت إليه بفضل النباتات الطبيعية مثل الطين البحري وبعض النباتات الطبيعية مثل الكالاتوس التي نستخرج منها عدة مستحضرات مخصصة للاعتناء بجميع أطراف الجسم وهذه التركيبات تساعده على تأخير الشيخوخة المبكرة التي أصبحت مرض العصر مع تزايد الضغوط اليومية حيث يتم متابعتها ومراقبتها بواسطة تحاليل مركزة وبفضل جهودنا وتضحياتنا فقد تفوقنا على نظرائنا في أوروبا وهو ليس كلاماً أقوله وإنما حقيقة يشهد بها كبار الدكاترة الأوروبيين المختصين في هذا المجال، وإن شاء الله سنواصل أبحاثنا وتضحياتنا من أجل ابتكارات جديدة نريدها أن تكون قفزة نوعية أخرى في هذا المجال).

وأوضح هذا الباحث أن الشيخوخة المبكرة هي أن يظهر صاحب الـ30 ربيعاً وكأنه كهل في الخمسين، وأضاف أن أسبابها عدم التوازن في الأملاح والمعادن زيادة على أمور وراثية وهي كلها عوامل ينبغي العمل على التخفيف من تأثيراتها وهو يقول في هذا الصدد: (الإنسان الذي ينظم نفسه تصبح له شيخوخة مهذبة ويتم تأخيرها على عدة مظاهر مثل تساقط الشعر وتساقط الأسنان وعلى مستوى التجاعيد خصوصاً كما أن عدد الخبراء والمختصين في هذا المجال بدأ يزداد إلا أن هذه الخدمات الجديدة تهم السوق الأوروبية بدرجة كبيرة جداً لأن الرجال والنساء الذين تعدّت سنهم الـ60 سنة يمثلون 30% من 350 مليوناً، وأول شيء يريده هؤلاء هو تأخير الشيخوخة).

منتدى متوسطي أوروبي

سألنا الدكتور إبراهيم الدريدي عن كيفية توجهه إلى هذا الاختصاص الفريد فقال: في الحقيقة كنت سأبعث مشروعي إلى فرنسا، لكن مناخ عهد التغيير جعلني أغيّر رأيي لأبعثه إلى موطني، والحمد لله أن المزرعة البحرية (بيومار) مركزها في تونس ولنا عدد من الفروع بالخارج مثل روسيا وفرنسا والنرويج وغيرها وهو مشروع متميز بل إن نجاحنا - والحمد لله - فاجأ كبار المختصين وأنا الآن بصدد التحضير للمنتدى المتوسطي الأوروبي الذي سيلتئم بتونس وسأستدعي فيه كبار المختصين في العالم وذلك بالتعاون مع النزل ووزارة السياحة حتى يتسنى لنا مزيد من التعريف بهذا المنتج البحري خصوصاً أن تونس أصبحت مقراً للمؤتمرات والمنتديات العالمية في مختلف الاختصاصات.

التعديل الحيوي بالمياه البحرية

ولكن كيف يمكن أن يبدو شخص يبلغ من العمر 66 سنة أقل من عمره الحقيقي بعشر سنوات أي 56 سنة فقط؟ كان حلم الإنسان ولا يزال أن يبعد شبح الشيخوخة عنه ويتمتع بالشباب لأطول وقت ممكن من عمره وهذا ما حققته منتجات (مجموعات بيومار) المختصة في الاستشفاء البحري وذلك من خلال الاختبارات والتجارب التي أجريت على صاحب التجربة الخبير التونسي الدكتور إبراهيم الدريدي وبإشراف المجموعة الأوروبية المختصة C.E.I.A في ملتقى الاستشفاء المائي والبيئي العالمي (الاستشفاء الحديث بالمياه المعدنية) الذي نظمته مجموعة بيومار العالمية في 21-2-2004م في منطقة (حمام بورقيبة) في تونس.

إن منتجات مجموعة بيومار عملت على تهذيب الشيخوخة ووفرت 10 سنوات كاملة من العمر البيولوجي لصاحبها البالغ من العمر 66 سنة. وهنا يشير الدكتور الدريدي إلى أن تونس اليوم أصبحت أحد الأماكن السياحية الجذابة التي يتوافر فيها منتج سياحي جديد يستجيب للمواصفات الصحية والعالمية التي وضعتها المراكز الاستشفائية الأوروبية.

ويؤكد الدكتور الدريدي أن التعديل الحيوي للجسم من خلال الاستشفاء البحري يهدف إلى تعديل الخلية العصبية لدى الإنسان والمحافظة على الإمكانات الفكرية والذهبية، وأشار إلى أن 70% من جسم الإنسان ماء بحري ولديه نفس خصائص ماء البحر؛ لذلك يعتبر الإنسان حوضاً بحرياً تجري فيه كائنات حية ومن هنا تكون الموازنة البحرية وهي أن ماء جسم الإنسان يساوي ماء البحر، وكلما ابتعدت مواصفات الإنسان عن مواصفات البحر اقترب إلى الشيخوخة، وكلما اقتربت هذه المواصفات من بعضها ابتعدت الشيخوخة. ويستطيع الإنسان أن يقوم بعمليات بسيطة يومياً لصيانة جسمه وتعديله من الناحية البيولوجية لتكون صحته أفضل وفي تحسن مستمر؛ فتحسين السلوك والصبر والنوم المبكر الكافي والمحافظة على الصلاة، وخاصة صلاة الفجر، والتي أثبتت تأثيراتها الإيجابية على صحة الإنسان، أما العمليات الأخرى الطبية فهي استخدام المنتجات البحرية للشعر والفم والوجه والجسم، والطاقة التي تعمل على إعطاء الجسم التعديل الحيوي الكافي وتأخير الشيخوخة وتعديلها.

وحتى لا تأخذ القارئ الباحث عن وقف الشيخوخة الظنون بأن عليه الخضوع للعمليات الجراحية، يذكرنا الدكتور إبراهيم الدريدي بأن المقصود بالعمليات هي العمليات الإجرائية باتباع أصول العلم الفيزيائي الإحيائي بواسطة الأعشاب البحرية التي أنشأ لها الدكتور الدريدي مزرعة بحرية لإنتاج الأعشاب والعوالق البحرية التي تعيد الإنسان إلى الاستفادة مما تقدمه الطبيعة والبعد عن المستحضرات الكيميائية والملوثات التي جعلت الإنسان أسيراً للكيمياء.

ومزرعة الأعشاب البحرية و(العوالق) أنشأها الدكتور الدريدي في تونس والتي يستخرج منها الكريمات والمواد التي تحقق الغرض في إحداث التحولات الإحيائية، مركزاً على استخدام العلق النباتي المستخرج من البحر. والعلق نبات بحري بلا جذور يوفر 70% تقريباً من الأوكسيجين الذي نستهلكه ويتميز بغناه ببعض المعادن مثل المنغنيز وهو المعدن المفيد جداً لصحة البشر هذا بحسب ما يؤكده الخبير التونسي إبراهيم الدريدي، وهو خبير متخصص في العلاج الطبيعي بالعلق النباتي.

تكمن أهمية العلاج الطبيعي بالعلق النباتي في خلوه من أي أضرار جانبية على عكس الأدوية الكيماوية التي تباع حالياً في الصيدليات.

ويرى خبير روسي يرأس أهم مؤسسة روسية وعالمية مختصة في العلاج الطبيعي أن الاستفادة من العلق النباتي تمكن من تحصين الشيوخ ضد أمراض الشيخوخة ووقاية الشباب من الشيخوخة المبكرة ومعالجة بعض الأمراض الجلدية والحساسية.

أنشأ الدكتور إبراهيم الدريدي سنة 1988م في سبخة سليمان بولاية نابل مزرعة بحرية تونسية مختصة في زراعة العلق وإنتاج المستحضرات الطبية والتجميلية فكانت هذه المزرعة المنتج المصدر لهذا النوع من المستحضرات في تونس. ويرى الدكتور الدريدي أن مياه الخليج العربي لها مزايا عديدة تمكن المواطن في هذه المنطقة من الحصول على علاجه وتنشيطه وشفائه وتجميله وذلك في كل فصل من فصول السنة.

* لماذا التنشيط والتجميل

من البحر؟

يرى الدكتور في فكرته أن المناعة واللياقة والجمال للجسم تعتمد على توازن الأملاح والمواد المعدنية الصغيرة في الجسم وفقدان التوازن للأملاح المعدنية يسبب خللاً صحياً وفقداناً للياقة والجمال وأن تواصل هذا الخلل يدخل حالة الجسم الصحية في تردّ متزايد يؤدي إلى أمراض عديدة.

* ما أهم الأملاح والمواد المعدنية الضرورية للجسم؟

يفتقر جسم الإنسان إلى مواد معدنية صغيرة جداً تمكنه من استيعاب المواد المغذية مثل البروتد والجلوسيد والليبيد والفيتامينات، وذلك من خلال أكله وشربه، ومن دون هذه المواد المعدنية الصغيرة تفقد عملية التغذية فوائدها للجسم، ومن هذه الأملاح والمواد المعدنية نجد: الكالسيوم، البوتاسيوم، الكلور، المغنيسيوم، الحديد، الأيودين، النحاس، البروم، الكوبلت.

نماذج من المستحضرات التي يدخل العلق النباتي في تركيبها وفوائدها

1- زبدة العلق النباتي البحري رقم (1).

هو مستحضر نباتي طبيعي 100% من العلق النباتي البحري لتغذية الجسم كما يغذي الجسم بمواد بيولوجية أساسية من معادن وأملاح؛ مما يقوي العظام والمفاصل ويعطي مناعة للجسم.

2- زبدة العلق النباتي البحري رقم (2).

يعطي الجسم رونقاً وجمالاً ونعومة في الملمس.

3- زبدة العلق النباتي البحري رقم (3).

يسهل الدورة الدموية في الجسم ويخفف أوجاع الروماتيزم.

4- زيت الجسم رقم (1)، رقم (2).

(1) زيت خاص يحتوي على قوة العلق النباتي البحري ويتكون من الأملاح والمعادن وهو يغذي الجسم ويعطيه لوناً موحداً. (2) يحسن الدورة الدموية ويعالج أوجاع الروماتيزم.

5- ماسك الوجه:

مستحضر من العلق النباتي غني بالأملاح والمعادن يغذي البشرة وينظف الوجه ويقاوم التجاعيد.

6- ألفا البشرة:

مستحضر طبيعي يغذي البشرة وينظف الوجه ويعطي البشرة لوناً موحداً.

7- ألفا الجسم:

مستحضر طبيعي يعمل على تنشيط الدورة النسيجية والدموية ويعالج الغدد الشحمية المتراكمة في الجسم.

* تونس - جاسر الجاسر


 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة