وجهة نظر
ارحموا جمهور النصر
عايض بن سعود الحارثي

من يشاهد حماس جمهور النصر ومتابعته لفريقه هذا الموسم لابد ان يرحم هذا الجمهور مما يحصل له حالياً مع نصره الذي أصبح حملاً وديعاً ينهشه كل جائع ليشبع بنقاطه، واصبح النصر محطة عبور للفرق الأخرى، وإدارته مشغولة بخلافها مع حسام الصالح والرسائل التشجيعية لجوال النصر التي لا تقدم ولا تؤخر في نتائج النصر، تعب جمهور النصر المثالي كثيراً من الوضع الحالي للنصر ولكن ليس بيده حل، لكن جمهور النصر هو الذي بقي من النصر، جمهور منكسر حزين ينظر لتخبط الادارة مع المدرب (العالمي) يوسف خميس ولاعبي الفريق الكبار الجنوبي والسلامة والخوجلي الذي يبدو انهم ضحوا بالنصر لرفض الادارة أن يتعاقدوا مع أندية الدوري الإسباني بعد رحلة برشلونة الشهيرة.
تخيلوا صالح بشير لاعب الاتفاق يرتدي شعار النصر ويصرح بأنه يحب النصر ويرغب اللعب ضمن صفوفه ولا يجد من يتجاوب مع رغبته ورغبة جماهير النصر قبل ذلك، كما ان القحطاني لاعب الاتفاق صرح برغبته اللعب ضمن صفوف النصر ولا مجيب.
النصر بحاجة لثقافة الفوز الغائبة عنه منذ سنوات وهذه الثقافة لن تعود إلا بعمل كبير لا نرى له أثراً في الوقت الحاضر.
يا سمو رئيس النصر ماذا أنت فاعل لنصرك؟ وهل يرضيك أن تنظر لمدرجات الملعب الممتلئة بجماهير النصر المحبة لنصرها العاجزة عن فعل أكثر من التشجيع المثالي الذي يتم إحباطه بما يحدث ويدور داخل كواليس الادارة، صحيح إن ادارتكم قد أتت بدنيلسون وساسيسو وهذا شيء جيد، ولكن ماذا عن بلاتكو مع يوسف خميس وترك الحبل على الغارب في التصرفات التي تدور بين يوسف خميس ولاعبيه؟ وهل هناك عقاب خفي لسعد الحارثي بسبب علاقته الجيدة مع حسام الصالح؟، جماهير النصر مغلوب على أمرها وهي ترى الثلاثيات تتكرر في ملعبها ولا جديد في ذلك.
اشياء كثيرة وكثيرة تحدث في النصر لا يوجد لها جواب إلا لدى رئيس النصر ونائبه، ولكن لابد أن تراعى هذه الجماهير من قبل كبار النصر وألا يترك لجوال النصر فقط آلية توجيههم بالصفير ضد الفرق الأخرى عند امتلاك الكرة وغير ذلك من العبارات التي لا تقدم ولا تؤخر في أداء النصر.
أخيراً جمهور النصر تعب كثيراً من الآمال والوعود التي تطلقها ادارته عبر جوالها في كل مباراة، ولا يجد بعدها إلا الرسائل المتتالية بالتذكير بالاهداف التي تلج مرمى فريقها.
خاتمة:
(ارحموا عزيز قوم ذل)