Al Jazirah NewsPaper Sunday  08/10/2006G Issue 12428دولياتالأحد 16 رمضان 1427 هـ  08 أكتوبر2006 م   العدد  12428
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

دوليات

متابعة

منوعـات

نادى السيارات

نوافذ تسويقية

الرأي

رمضانيات

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

تحقيقات

وطن ومواطن

وَرّاق الجزيرة

الأخيــرة

عهدية أحمد أول سيدة تعمل متحدثاً رسمياً عن الانتخابات في البحرين لـ(الجزيرة ):
رسالتي هي توصيل رسالة اللجنة التنفيذية للانتخابات لوسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية

* المنامة - مكتب الجزيرة - خاص:
يقولون العهدة على الراوي.. ولكن عندما يدور الحديث عن الانتخابات البرلمانية والبلدية البحرينية المقرر عقدها في 25 نوفمبر القادم، ستكون العهدة دائماً على (عهدية)، وهي عهدية أحمد المتحدثة الرسمية باسم اللجنة التنفيذية لهذه الانتخابات، والتي ستتولى الإجابة على كافة أسئلة واستفسارات ممثلي الصحف ووسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية.
هذه هي المرة الأولى في مملكة البحرين وربما في معظم الدول العربية، التي يتم اسناد مهمة المتحدث الرسمي عن الانتخابات، من هي هذه السيدة؟ ولماذا تم إسناد هذه المهمة إليها؟ وكيف تخطط للقيام بعملها؟
تقول عهدية ل(الجزيرة) أوراقها الشخصية بأنها حاصلة على درجة الماجستير في وسائل الإعلام من جامعة ليستر البريطانية، وقد عملت من عام 1991 الى 1996 كصحفية في جريدة (جلف ديلي نيوز) البحرينية التي تصدر باللغة الإنجليزية، ومنها انتقلت الى صحيفة بحرينية أخرى تصدر بالإنجليزية هي (بحرين تريبيون)، وطوال رحلتها المهنية كانت تجمع بين العمل في الصحافة والعمل كمذيعة في تلفزيون مملكة البحرين. وقد بدأت منذ سبعة أشهر عملها في وزارة الدولة لشؤون مجلس الوزراء.
تقول عهدية أحمد ل(الجزيرة): رسالتي الأساسية هي توصيل رسالة اللجنة التنفيذية للانتخابات لوسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية، والإجابة على ما يجول في أذهانهم من أسئلة واستفسارات، ومن المؤكد أن هناك إسئلة واستفسارات سوف يتم الإجابة عليها على الفور، وهناك أشياء ستتطلب مهلة من ساعات لربما أكثر لجمع المعلومات عنها، فقد يكون الأمر متعلقاً باستفسار قانوني او دستوري، ومن واجبي أن أقدم المعلومة الصحيحة وهذا قد يحتاج بعض الوقت.
وتبتسم قائلة: المهمة كما أعلم ليست سهلة، ولكني سأمارسها بحكم خبرتي كصحفية وإعلامية عشت في هذا المجال لسنوات طويلة وأعرف أن الصحفي أو الإعلامي لا يحب أن يطرح سؤالاً دون أن يجد له إجابة، وأنا أعدهم أنني لن أتهرب من الإجابة على أي سؤال، فهذا هو عملي وتلك هي مهمتي، بمعنى أن ما أقدمه ليس خدمة شخصية مني.
وتعمل عهدية أحمد بطابع علمي وعلى رأس فريق متكامل، يتكون من 20 شاباً وفتاة، تتراوح أعمارهم بين 25 و40 سنة معظمهم من خريجي كليات الإعلام، وتتنوع مهام هذا الفريق بين محررين ومصورين ومسؤولين عن الموقع الإلكتروني الخاص بنشر أخبار الانتخابات على مدار الساعة، وفريق الإعلانات الخاص بوضع اللافتات الإرشادية في الطرق والأماكن العامة، وفريق العلاقات العامة المتخصص بتنظيم الندوات والمؤتمرات.
وسوف يستمر عمل المتحدثة الرسمية وفريقها الذي يغلب عليه روح الشباب حتى انتهاء انتخابات الإعادة في بعض الدوائر، وترى عهدية أن دمج الانتخابات البلدية مع الانتخابات التشريعية كان خطوة هامة، لأنها ركزت الدعاية الانتخابية وأتاحت للقوى السياسية التعبير عن آرائها بكثافة في وقت واحد، وتقديم برامجها للناخبين بشكل مكثف.
تقول المتحدثة الرسمية إن انتخابات 2002 كانت ناجحة بكل معاني الكلمة، رغم أنها كانت أول انتخابات تشريعة بالمعنى الحقيقي، وقد أثمرت عن مجلس نيابي نجح في إثبات وجوده على ساحة الديمقراطية، وتصدى للمشكلات الحقيقية التي تشغل بال البحرينيين، وكان أهم ثمار هذا النجاح أن القوى التي شاركت في الانتخابات الأولى قررت مواصلة المشاركة، أما القوى التي قاطعت انتخابات 2006 وجدت أنه من الأجدى لها وللعملية الديمقراطية أن تعود للمشاركة في انتخابات 2006 .
سألناها عن توقعاتها عن الإقبال الجماهيري على المشاركة في الانتخابات، فقالت: من خلال ثلاثة انتخابات واستفتاءات سابقة جرت في عهد مسيرة الإصلاح، فقد رأينا أن الإقبال كان كبيراً في الاستفتاء على الميثاق، ثم على الانتخابات البلدية الأولى والانتخابات التشريعية الأولى.
وماذا عن فرص نجاح المرأة البحرينية؟ هل تتوقعين أن تخذل المرأة البحرينية نفسها مرة أخرى كما حدث في انتخابات 2002؟
ترد بسرعة: أنا لا أرى أن المرأة البحرينية خذلت نفسها في انتخابات 2002، ولكن لكي نكون منصفين يجب أن نقول إن التجربة كانت جديدة، ولم يتعود الناس أن تكون المرأة مرشحة ولها مجالس ولهذا بدا الأمر جديداً، لكن مشاركة المرأة البحرينية بصورة عامة كانت كبيرة في التصويت، حيث سمح لها لأول مرة بالترشيح والتصويت وكان هذا في حد ذاته نجاحاً كبيراً، ثم لماذا لا نقول إن الرجال الذين رشحوا أنفسهم أمام النساء في الانتخابات الأولى كانوا أكثر شهرة وكفاءة أو أكثر نشاطاً.
وتضيف: لا يجب أن تعطي المرأة صوتها لامرأة أخرى لمجرد أنها امرأة، فهذا نوع من التمييز على أساس الجنس، بل يجب أن يتم اختيار المرشح على أساس الكفاءة ولاعتبارات موضوعية، وليس لأنه رجل او امرأة والمهم أن تصل المرأة للبرلمان لكفاءتها.





نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved