Al Jazirah NewsPaper Friday  20/10/2006G Issue 12440دولياتالجمعة 28 رمضان 1427 هـ  20 أكتوبر2006 م   العدد  12440
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

دوليات

متابعة

أفاق اسلامية

أبناء الجزيرة

لقاءات

نادى السيارات

شعر

رمضانيات

عزيزتـي الجزيرة

سين وجيم

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

خلافاته مع عباس أرجات اجتماع مركزية (فتح) في عمان
القدومي يدعو إلى حلّ السلطة الفلسطينية واستبدالها بالبلديات

* رام الله - القدس - تونس - دمشق من بلال أبو دقة ورندة أحمد:
أظهرت تصريحات فاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية لحركة فتح لقناة الجزيرة القطرية بما لا يدع مجالاً للشك طابع الخلافات الداخلية المستشرية داخل حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، القدومي دعا يوم أمس إلى حل السلطة في حال تعثرت جهود حل الأزمة الحكومية واستبدالها بالبلديات التي يمكنها تلقي المعونات من الأصدقاء.
وكانت كشفت مصادر فلسطينية مقربة من حركة (فتح) عن نشوب خلاف بين الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، وبين أمين سر حركة فتح، فاروق القدومي (أبو اللطف)، بسبب تصريحات الأخير حول تشكيل حكومة وحدة لا تلتزم بالشروط الدولية، الأمر الذي اعتبره (أبو مازن) تبنياً لموقف حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ويوم أمس تساءل القدومي قائلاً: فلماذا هذه السلطة طالما هي خاضعة تحت ضغوط إسرائيلية فقد كانت مجرد وسيلة من أجل تقديم الخدمات البلدية وهناك بلديات يمكن أن تقوم مقامها.
وأعرب القدومي عن رفضه لتشكيل حكومة التكنوقراط (الكفاءات) قائلاً: لا يمكن لفصائل العمل الوطني أن تتنازل عن قيادة السلطة لآخرين.
وحمل القدومي حركتي فتح وحماس مسؤولية تعثر جهود تشكيل حكومة الوحدة, قائلاً: هناك مشكلة في تشكيل هذه الحكومة حيث يتمسك كل طرف بمصالحه الخاصة, وهناك مصلحة عامة يجب الالتزام بها, مشيراً إلى أن الحكومة الحالية هي حكومة حماس.
وأوضح القدومي إلى أنه الوحيد المخول بقيادة الدبلومياسية الفلسطينية في العالم، مشيراً إلى أن اتفاقيات أوسلو لم تنص على وجود وزير للخارجية.
هذا ولوحظ وجود صورة الرئيس الراحل ياسر عرفات خلف القدومي فيما غابت صورة الرئيس محمود عباس.
وكانت مصادر فلسطينية مقربة من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) قد كشفت عن نشوب خلاف بين الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، وبين أمين سر حركة فتح، فاروق القدومي (أبو اللطف)، بسبب تصريحات الأخير حول تشكيل حكومة وحدة لا تلتزم بالشروط الدولية، الأمر الذي اعتبره (أبو مازن) تبنيا لموقف حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأثارت عودة الرئيس الفلسطيني السريعة من العاصمة الأردنية (عمان) إلى مدينة رام الله شهية المحللين السياسيين للسؤال حول تأجيل اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح الذي كان مقرراً عقده في عمان يوم الاثنين الماضي، وتقول المصادر: إن خلافات دبّت في أوصال اللجنة المركزية لحركة فتح أدّت إلى فشل الاجتماع فاضطرت حركة فتح لتأجيل اجتماعها وعادت فوراً إلى أراضي السلطة الفلسطينية.
ووفقاً للمصادر المقربة من حركة فتح: فإن زيارة فاروق القدومي الأخيرة إلى دمشق وتصريحاته بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية لا تلتزم بالشروط الدولية أغضبت الرئيس محمود عباس لأنها ستبقي الأزمة الفلسطينية على حالها.
وتابعت تلك المصادر أن خلافات نشبت أيضاً بسبب عقد اللجنة المركزية لحركة فتح اجتماعاً لها في مكتب عضو اللجنة المركزية للحركة (حكم بلعاوي), بحضور بعض أعضائها دون علم الرئيس عباس، وإصدارهم بياناً الأمر الذي اعتبره (أبو مازن) مناكفة له, إضافة إلى خلافات حول إضافة أعضاء جدد إلى المجلس الثوري واللجنة المركزية, وكذا فشل اللجنة المركزية لحركة فتح في تنفيذ قرارات اتخذتها في اجتماعها الأخير في عمان بشأن عقد المؤتمرات الحركية في فترة زمنية أقصاها الثلاثين من شهر نوفمبر- تشرين ثاني المقبل تمهيداً لعقد المؤتمر العام السادس للحركة ولكنها لم تنجز أي شيء من تلك القرارات.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved