توجيه تهمة القتل لـ(4) أمريكيين اغتصبوا طفلة ثم أحرقوها
بوش يقر للمرة الأولى بتشابه بين حربي العراق وفيتنام

* بغداد - واشنطن - الوكالات:
أقر الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس الأول الأربعاء وللمرة الأولى بوجود تشابه ممكن بين الحرب في العراق والحرب في فيتنام معلنا أنه بالإمكان ربما تشبيه الهجمات الحالية مع الهجوم التاريخي الذي شن في (تيت) بفيتنام. وردا على سؤال لشبكة التلفزيون الأمريكية (اي بي سي) حول المقال الذي كتبه الصحافي توماس فريدمان في صحيفة (نيويورك تايمز) وشبه فيه الهجمات على القوات الأمريكية والعراقية بالهجوم الذي شنه الثوار في (تيت) بفيتنام، قال بوش (قد يكون على حق). ميدانيا.. لقي عشرة أشخاص على الأقل بينهم رجل شرطة مصرعهم وأصيب 14 آخرين في تفجير انتحاري بشاحنة استهدفت مركزا للشرطة شمال الموصل. ومن جهته ذكر الجيش الأمريكي الأربعاء الماضي أن أربعة جنود أمريكيين متهمون باغتصاب وقتل فتاة عراقية عمرها 14 عاما وذبح أفراد عائلتها قد وجهت إليهم تهما بالقتل ويمكن أن يواجه جنديان منهم عقوبة الإعدام. وقد وقعت هذه الحادثة في آذار - مارس الماضي في منطقة المحمودية جنوب بغداد. وكان الجنود الأربعة ومعهم جندي أمريكي يواجه اتهامات مدنية في القضية قد رأوا الفتاة وهي تمر عبر نقطة التفتيش التي يقفون عندها، وقرر الرجال التوجه إلى منزل أسرة الفتاة حيث ذكر أنه تم وضع والد الفتاة ووالدتها وشقيقتها البالغة من العمر خمس سنوات في حجرة وتم قتلهم، وبعد أن قام بعض الجنود باغتصاب الفتاة البالغة من العمر 14 عاما أطلقوا عليها النار وقتلوها، ثم قام أحد الجنود بسكب كيروسين من مصباح عليها وأشعل فيها النار.