الندوة الدولية (القرآن في الدراسات الاستشراقية) تختتم أعمالها اليوم
د.العوفي: الحوار المثمر مع المدارس الاستشراقية من أهم توصيات الندوة

* المدينة المنورة - مروان قصاص:
أعلن الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف رئيس اللجنة التحضيرية للندوة الدولية عن (القرآن الكريم في الدراسات الاستشراقية) الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي أن الترحيب والحوار المثمر مع المدارس الاستشراقية التي تبتغي المعارف الأصلية، وإبراز دور المنصفين من رجالات الاستشراق يمكن أن تشتمل عليه توصيات الندوة الدولية مع التأكيد على منهج البحث العلمي الذي يتعامل مع التوثيق والأدلة الوافية.
وأبان الدكتور العوفي -في تصريح صحفي- إلى أنه قد تم تكوين لجنة علمية لصياغة البيان الختامي وتوصيات الندوة التي تختتم أعمالها اليوم الخميس الثامن عشر من شهر شوال الجاري، معبراً عن سعادته بالاهتمام الذي حظيت به من المهتمين بالاستشراق لحضور الجلسات العلمية للندوة، والاستفادة من بحوثها، مبيناً أن تنظيم المجمع لهذه الندوة الدولية العلمية المتخصصة يأتي انطلاقاً من اهتمام المجمع بخدمة القرآن الكريم وعلومه المختلفة، وكذا استمراراً لنهج المجمع في اتباع الأساليب العلمية في مختلف مناشطه.
وقال إن من هذه الأساليب تنظيم الندوات العلمية التي تجمع لفيفاً من الباحثين والمتخصصين في موضوع كل ندوة، وينتج عنها العديد من البحوث المحكمة، والتوصيات المفيدة، مع التأكيد على أن لغة البحث العلمي الرصين ينبغي أن تراعى في صياغة البحوث المجازة، مضيفاً أن تنظيم المجمع لهذه الندوات يأتي في إطار سعي المجمع لتحقيق الرسالة المنوطة به في خدمة علوم القرآن الكريم، وصيانتها من الشبهات، ودراسة مصادرها الصحيحة، وبيان المنهج الصحيح في تناولها.
وفي نهاية تصريحه، توجه رئيس اللجنة التحضيرية للندوة بالشكر لله تعالى، ثم لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد آل سعود أمير منطقة المدينة المنورة لرعايته حفل افتتاح الندوة ومختلف أعمالها والمعرض المصاحب لها، وتدشين المشروعات التقنية الجديدة للمجمع، مثنياً بالشكر لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المجمع المشرف العام على الندوة الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ على حسن متابعته وتوجيهه.