Al Jazirah NewsPaper Saturday  11/11/2006G Issue 12462الريـاضيـةالسبت 20 شوال 1427 هـ  11 نوفمبر2006 م   العدد  12462
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

صدى العلوم

تغطية خاصة

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

تحقيقات

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

هل تسلق الهلاليون آجا وسلمى (10) مرات؟
الدعيع يعاني من دفاع اتكالي ومحاور خارج الخدمة

* الدمام - سامي اليوسف:
سجلت فرق كرة القدم بالنادي عصر الخميس الفائت علامة النجاح الكاملة بعد ثلاثة انتصارات مستحقة على مختلف الدرجات مما يعني تفوقاً واضحاً، فالناشئون هزموا الفتح (2-1)، والشباب فازوا على الوحدة (3-0)، والكبار عادوا من مباراة العقاب (العصرية) في حائل بفوز ثمين (3-2) ومكاسب عديدة.
ويبدو أن لاعبي الهلال قد صعدوا جبلي آجا وسلمى (10) مرات كما أوصى صديق المعلق المخضرم إبراهيم الجابر لمن أراد الفوز على الطائي في حائل وسط جماهيره!
في حين سجل الجمهور الهلالي حضوره اللافت المعتاد في مدرجات ملعب حائل وبتواجد إداري وشرفي هلالي رفيع المستوى في مؤشر دعم يتجدد.
ولكن الهلال لم يسلم كالعادة من العثرات التحكيمية إما بقصد أو غير قصد، فلقد واصل الحكام سيناريو حرمان الفريق الهلالي من حق مكتسب في ركلات جزاء مستحقة للاعبيه، ففي حائل تكرر الموقف الذي عانه القناص ياسر القحطاني من الحكم الدولي خليل جلال ولكن هذه المرة مع مشروع حكم (دولي - صالات) وهو حكم الدرجة الأولى عبدالرحمن التويجري والذي تدخل الحظ لإنقاذه بهدف هلالي ثالث بعد أن حرم البرازيلي المتألق رودريغو من ركلة جزاء صحيحة لا غبار عليها بعد تعرضه للعرقلة أولاً ثم الدفع داخل منطقة الجزاء الطائية. الجزائية الهلالية غير المحتسبة لا يتردد المبتدئ في عالم التحكيم من احتسابها!
وبعودة إلى تقييم أداء الحكم بصورة موجزة فإننا نقول إنه ظهر أقل أخطاءً على غير العادة لكنه اخترع قانوناً من جديد فيما يتعلق باحتسابه (فاول) بمجرد أن تلامس الكرة وجه اللاعب، وهذا ما قرره عندما اضطر لاعب وسط الهلال سلطان البرقان إلى إبعاد الكرة بوجهه، فما كان من الحكم إلا بمعاقبته بخطأ.
ولوحظ عليه كالعادة البطء في التحرك مما يعكس ضعف لياقته وبات يعوض ذلك بالتذاكي من خلال أخذه لمواقع تتيح له زوايا رؤية جيدة.
الدفاع مرة أخرى
لعل المشجع الهلالي الحصيف لمس بجلاء هشاشة دفاعات فريقه وخطوطه الدفاعية أو الخلفية بدليل تعديل الطائي نتيجة المباراة وتسجيله في أقل من (10) دقائق هدفي التعادل.
وكان لاعبو الطائي يصلون من خط الوسط مباشرة إلى حدود الحارس العملاق محمد الدعيع على مدار الشوطين بالذات في الثاني، دون الحاجة إلى تأشيرة المرور على المحورين أو متوسطي الدفاع تحديداً.
ولعل الشواهد عديدة فمن كرة صلاح عقال إلى سيسه وتسديدات المتألق الغامدي ووصولاً إلى الهدفين.
وهنا يبرز الدور السلبي للمحورين اللذين تحركا ببطء وتردد، ولم يقوما بواجباتهما كما ينبغي، وانكشف قلبا الدفاع بعد اهتزاز أداء المحورين، ووضح الفراغ الذي خلفه غياب الثنائي الصلد عمر الغامدي وخالد عزيز.
الطريف في الأمر أن الهليل كاد أن يوفر على لاعبي الطائي عناء التعب والجهد ويسجل في شباك الدعيع في الشوط الأول لولا براعة وعملقة وتموضع عميد لاعبي العالم (وش خليت يا كابتن هليل)!؟
وحتى موعد اكتمال شفاء الغنام وعودة ثنائي الخبرة الغامدي وعزيز صمام الأمان فإن الدعيع سيعاني الأمرين، وسيضطر إلى التدخل غير مرة لإنقاذ مرماه من أهداف محققة إما لتردد واتكالية متوسطي الدفاع أو أخطاء ظهيري الجنب في التغطية أو لبطء المحورين وتمريراتهما المقطوعة.
عودة بدر الهلال
عاد النجم الهلالي بدر الخراشي إلى تقديم نفسه بمهارته كهداف لم يفقد حساسيته من جديد من موقعة هلالية مهمة وتعني لأنصاره ومحبيه الشيء الكثير.
المتتبع لمسيرة النجم الشاب بدر الخراشي يعرف مدى العقبات التي توقف عندها (البدر) الهلالي كثيراً بسبب الإصابة اللعينة والتي كادت تفقدنا إياه لولا صبره وعزيمته والتفاف محبيه وعاشقي الزعيم من حوله وقبل ذلك إيمانه بالله ثم بموهبته الراقية، التي جعلته يوفق في عودة قوية تؤكد أنه مهاجم (هديف).
بقدر فرحتي بعودة (البدر الهلالي) إلا أنني أشفقت عليه إلى حد التعب بالمبالغة في الانفعالية إلى حد (الافتعال) بحركات غير مقبولة على أقل تقدير بالنسبة لي، فليس هكذا يكون تعبير المهاجم الواثق بإمكاناته والنجم المؤمن بأن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، كنت أتمنى على الأقل أن يرد التحية للنجم البرازيلي الذي سعى بصناعة هدفه الأول والثاني في شباك الطائي عقب مجهود وافر وفاصل مهاري عالي الجودة.
أرجو أن لا يكرر النجم الذي طالما أحببته خلقاً ومهارة (البدر الهلالي) مثل هذه التصرفات مستقبلاً وهو في طريقه إلى النضج الكروي الخالص.
أستديو حائل
أعجبتني جرأة وثقة الدكتور عادل عصام الدين في إفساح المجال لطاقم عمل متحمس في حائل بقيادة الزميل العيادة ومشاركة الخبير عبدالله العجلان والمدرب القدير خليل المصري في تولي زمام الأمور في الأستديو التحليلي لمباراة الهلال والطائي.
من يقول إن الثلاثي قد نجح فهو مجامل يجب أن لا يسمع له، ومن يقول إن الثلاثي فشل فهو متسطح وناقم، لكن المنصف يقول (كان بالإمكان أفضل وأبدع مما كان)، فالعيادة أظهر حماساً وتحضيراً جيدين، والمضيع الميداني بحاجة للمزيد لتعليمه القواعد الأساسية والتي يجيء أولها عدم إخفاء عينيه عن المتلقي بالتخفي وراء نظارة سميكة غارقة في السواد.
أما الكابتن المصري فقد قدم جهداً وكلاماً مفيداً، والرائع دوماً العجلان له حضور مميز خانه ضعف مستوى الصوت وزاوية ظهوره لكنه قال كلاماً موجزاً فنياً مهماً وانطباعياً مقبولاً بحكم خبرته وظهر واثقاً كما ينبغي.
تجربة أستديو حائل يجب أن تعمم على مباريات الدورين الممتاز والأولى في كل مدن المملكة، لكن الأهم أن تتواكب بتقنية فنية عالية وكوادر بشرية مؤهلة من حيث الصورة والصوت والإضاءة وكل ما يخدم نجاح الأستديو.
فواصل
- الأستاذ صالح العلي الحمادي (أكل الجو) في الأستديو التحليلي في art، للمباراة فكان الضيف ومدير الحوار ودفته بمهنية واحترافية راقية، حضور واثق، كلام موزون، لغة إعلامية محترفة، حتى في أدق المسائل الفنية سجل تفوقه.
- أحدهم فعل في ملعب بريدة الأفاعيل التي تستند على ثقافة الشعوذة قبل سنين خلت وفي أول صعود للرائد في الممتاز، وآخر كتب في زاويته اليومية أن متحف ذلك النادي وجد قبل أن يطأ خصمه اللدود وجده أرض وطني الأشم، ثم يأتيك (البلهوان) يتحذلق وينظر بخصوص تغذية بعض الكتاب للعنصرية والتعصب ويتشدق بالقيم والمثل (وينك يا نعمة النسيان).
- عندما يغيب المتألق خالد الشنيف يفقد التحليل الرياضي الكروي المحلي واحداً من نجومه إن لم يكن نجمه الأوحد.
- أحد المحللين عندما سأل عن طريقة لعب ذلك الفريق أجاب بكل بساطة وعفوية (تصدق حتى أنا ما أعرف طريقة اللعب) يا ساتر!!
- محمد سعد بخيت كان بالفعل صائد التسللات في لقاء حائل.
- الابتعاد عن جو المباريات طويلاً والضغوط النفسية والعصبية أفقدت المساعد الربدي التركيز وأثرت على مستواه.
فاصلة أخيرة
في الأفلام المصرية الكوميدية يقول الجرسون قبل الإقفال للزبون الذي تظهر عليه علامات الغنى لكنه في الواقع (أونطجي): الحساب يا بيه فيتلكأ زبون (العشتو) ويلف ويدور، وحينما يسقط في يده وينكشف يردد مقولة الكوميديان الشهير عادل إمام (الحساب يوم الحساب) في إشارة إلى افتضاح أمره وأنه (ما معوش) فيكون مدير المطعم أمام خيارين أولهما الاتصال بالبوليس وثانيهما سحب الزبون (السكة من قفاه) إلى مطبخ المطعم وإجباره على دفع فاتورته بتغسيل الصحون وتلميعها!
لا أدري لماذا تذكرت هذا المشهد الكوميدي الساخر والممل عندما قرأت شكوى الفندق الياباني التي تحولت إلى السفارة السعودية لتسديد مبالغ كبيرة، وقد تكون هذه فرصة للطفيليين و(العشتو) بأن يعملوا (قطية) للدفع عن (البيه) على الأقل من باب حفظ ماء الوجه ولعدم تصعيد الأمر إلى جهات قضائية دولية!!
sam2002ss@hotmail.com



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved