Al Jazirah NewsPaper Saturday  18/11/2006G Issue 12469دولياتالسبت 27 شوال 1427 هـ  18 نوفمبر2006 م   العدد  12469
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

المجتمـع

فـن

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

تغطية خاصة

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

تحقيقات

زمان الجزيرة

الأخيــرة

يلقب ب(أبو درع) ويوصف بأنه أمير حرب طائفي يرغب في طرد السنّة من بغداد
زرقاوي الشيعة المطلوب رقم (1) للجيش الأمريكي في العراق

* بغداد - رويترز:
يصفونه بأنه (زرقاوي الشيعة) وبأنه يمارس التعذيب برغبة جامحة في امتلاك أدوات السلطة وبأنه أمير حرب طائفي يرغب في طرد السنّة من بغداد وأنه رجل نمت أسطورته الوهمية مع إفلاته بصعوبة في الآونة الأخيرة من القوات الأمريكية.
لكن قائد الميليشيا المراوغ الذي يعرف باسم أبو درع يقول انه يساء فهمه وان وسائل الإعلام حولته إلى فزاعة رغم انه يحب السنّة لأنهم إخوته في الإسلام وانه يريد فقط حماية فقراء المدينة وطرد الأمريكيين من العراق.
وقال في مقابلة هذا الأسبوع مع صحفي عراقي: (إنني أجد هذه المزاعم غريبة حقا).
وأضاف (أما فيما يتعلق باستخدام مثقاب كهربائي فإنني لن أقطع أعضاء إنسان لأن الإسلام يحرم ذلك حتى للكلاب).
وقال أثناء مقابلة في حي مدينة الصدر وهي ضاحية فقيرة مترامية الأطراف في بغداد شهدت مطاردة القوات الأمريكية له باعتباره العدو المعلن رقم واحد منذ عدة أشهر (السنّة إخوة لي مثل الشيعة. أعدائي هم المحتلون فقط).
واتهم رئيس الوزراء العراقي الشيعي نوري المالكي أبو درع بإدارة فرق إعدام طائفية وقال المسلح الشيعي انه هرب بصعوبة من الاعتقال في مداهمة كبيرة لحي مدينة الصدر الشهر الماضي قامت بها قوات تبحث عن الجندي الأمريكي الجنسية العراقي المولد أحمد الطايع.
وأبو درع معروف لكثير من سكان مدينة الصدر البالغ عددهم ثلاثة ملايين نسمة ويتحرك الآن بطريقة سرية ولا يمكنه أن يرى عائلته بانتظام لكنه قال انه لا يحمل ضغينة ضد المالكي.
وقال (المالكي لا يعرفني شخصيا. الرجل يعتمد على تقارير تقدمها له قوات الاحتلال). والمالكي الذي لا يريد أن يغضب أقرانه الشيعة انتقد الغارة الأمريكية ووصفها بأنها استخدمت القوة المفرطة. ومازال الجندي الأمريكي مفقودا.
ورغم عزوفهم عن ترديد اسمه فان القادة الأمريكيين والعراقيين يحملون أبو درع مسؤولية الكثير من آلاف من أعمال الخطف والقتل هذا العام والضحايا الذين يعثر على جماجمهم وجثثهم التي شوهت باستخدام المثقاب الكهربائي.
ويصر أبو درع الذي لا يستخدم سوى هذا الاسم الحركي فقط على انه مؤيد مخلص للزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر الذي تهيمن ميليشيا جيش المهدي التابعة له على مدينة الصدر رغم جهود قوات الحكومة العراقية والأمريكية لقمعها.
وهو ينفي قطعيا تقارير من مسئولين عراقيين وتلميحات غير مباشرة من الدائرة السنية بأن الصدر تبرأ منه لأنه مفرط في العنف.
وقال بهدوء بينما بدت لهجة شيعة جنوب العراق في حديثه وهيمن على كلماته عبارات يستخدمها الصدر (كل هذه الأكاذيب والشائعات ينشرها أولئك الذين يخدمون الاحتلال. كنت وسأبقى جنديا في جيش المهدي).
وأخذ يروي وهو يرتدي زي الميليشيا الأسود ويجلس على أريكة متواضعة في منزل عائلته حيث أخذ الأطفال يلعبون كيف ان شهرته أضرت بعائلته الكبيرة التي تضم ثلاثة أبناء رهن الاعتقال الأمريكي وآخر فقد يده في هجوم أمريكي في الآونة الأخيرة.
ووفقا لروايته انه تمكن من مواجهة عربة مدرعة أمريكية بسلاح آلي فقط أثناء ثورة جيش المهدي في مدينة الصدر في ابريل نيسان عام 2004م. لكن انتهى الأمر بإصابته بجروح واشتهاره. وهو يقول عن خلفيته انه كان يبيع السمك. ويقول (كنت عاملا مثل الآخرين قبل الحرب).
وأضاف (حققت شهرة من خلال رفضي للاحتلال وحبي لوطني ودعمي للمقهورين).
وتطلق عليه بعض وسائل الإعلام وصف (زرقاوي الشيعة) حيث تقارن حبه للعنف بما كان يتصف به زعيم تنظيم القاعدة السابق في العراق الذي قتل لكن أبو درع يقول إن هذه الصفات لا تضايقه.
وقال (جميعنا نعلم أن وسائل الإعلام التي تطلق علي هذا الاسم هي نفسها التي خلقت الزرقاوي ووسائل الإعلام هي لسان حال الاحتلال).
وقال (هل شاهدتني قط أذبح الناس مثل المجرمين. هل شاهدتني أصنع سيارات ملغومة وأضعها في الأسواق. هل شاهدتني أجبر عائلات على النزوح من منازلهم.. لقد شاهدتني أقاوم المحتل).
وأضاف (إذا كان أي شخص يقاوم الاحتلال إرهابي ففي هذه الحالة استخدم أي اسم تحب أن تطلقه عليَّ.. فالله يراقبنا).



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved