Al Jazirah NewsPaper Tuesday  21/11/2006G Issue 12472دولياتالثلاثاء 30 شوال 1427 هـ  21 نوفمبر2006 م   العدد  12472
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

كود البناء

دوليات

متابعة

محاضرة

منوعـات

نوافذ تسويقية

تغطية خاصة

القوى العاملة

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

زمان الجزيرة

الأخيــرة

مع اقتراب نهاية ولاياتهم الرئاسية
ضربات موجعة لقادة أمريكا وبريطانيا وفرنسا

* واشنطن - (ا.ف. ب):
يواجه قادة ثلاث دول كبرى هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، ضعف سلطتهم تدريجياً مع اقتراب نهاية ولاياتهم الرئاسية بينما يتطلب الوضع الدولي اهتمامهم الكامل وتبدو العلاقات بين جانبي الأطلسي حاسمة.
فالوضع في العراق يزداد تأزماً يوماً بعد يوم وإيران تتحدى الأسرة الدولية بعدم تخليها عن تخصيب اليورانيوم بينما قامت كوريا الشمالية بتجربة نووية في التاسع من تشرين الأول - أكتوبر.
في واشنطن، تعرض الرئيس جورج بوش (لضربة) في الانتخابات التشريعية التي جرت في السابع من تشرين الثاني - نوفمبر ويبدو في طريقه إلى الأفول السياسي الذي يصيب كل الرؤساء الأمريكيين في نهاية ولاياتهم ولكن بدرجات متفاوتة.
ويغادر توني بلير قريباً مقر رئاسة الحكومة البريطانية بينما يتوقع أن يسلّم الرئيس الفرنسي جاك شيراك مفاتيح الأليزيه إلى خليفته بعد الانتخابات التي ستجرى في أيار - مايو المقبل، وإن كانت مسألة ترشح شيراك ما زالت مطروحة.
وتقول كايتي فيرلين لاتيكاينن أستاذة العلوم السياسية في جامعة اديلفي في نيويورك أعتقد أننا سنعيش فترات انتظار في السنتين التاليتين.
وتضيف: إن تجديد العلاقات بين ضفتي الأطلسي معلّق بانتظار أن تتحرك الأمور في الانتخابات في أوروبا وأن نرى التوجه يرتسم على الصعيدين الفدرالي والوطني في الولايات المتحدة.
وفي واشنطن فقد الجمهوريون الذين كانوا يسيطرون على مقاليد الحكم أي البيت الأبيض والكونغرس منذ 2001 الغالبية في مجلسي الكونغرس لمصلحة الديموقراطيين.
وفي هذه الظروف من غير المرجح أن يتمكن بوش من اتخاذ قرارات في السياسة التجارية الأساسية في إطار العلاقات بين جانبي الأطلسي، حتى انتهاء ولايته في كانون الثاني - يناير 2009م.
ويؤكّد دبلوماسي أوروبي طلب عدم كشف هويته أن أي سياسي أمريكي لن يقوم بحملة انتخابية يؤكّد فيها أنه يؤيّد التبادل الحر.
وفي الحملة الانتخابية الأخيرة دافع عدد كبير من المرشحين عن سياسة حمائية.
وعلقت مفاوضات جولة الدوحة التي بدأت في تشرين الثاني - نوفمبر 2001 لخفض الحواجز الجمركية في العالم، إلى أجل غير مسمى بسبب خلافات عميقة بين الأمريكيين والأوروبيين والدول النامية بشأن دعم الصادرات الزراعية.
والعام المقبل، سيفقد بوش أقرب حلفائه توني بلير الذي يفترض أن يرحل في أيار - مايو المقبل لكنه قد يقرب هذا الموعد، ويبدو أن تأثيره بدأ يضعف أصلاً في واشنطن. ومن غير الأكيد أن يقيم بوش العلاقات نفسها مع رئيس الوزراء البريطاني المقبل.
ويقول نايل غاردينر مدير مركز دراسات محافظ في واشنطن لا أحد يتوقع علاقة وثيقة مثل تلك التي كانت بين بوش وبلير.
ولن يشعر البيت الأبيض بالأسف بالتأكيد على رحيل جاك شيراك الذي تجرأ على تحدي الولايات المتحدة بشأن العراق.
في المقابل ستنظر واشنطن بارتياح إلى وصول نيكولا ساركوزي المدافع عن علاقات متينة مع الجانب الآخر للاطلسي، إلى سدة الرئاسة، وهي تجهل حتى الآن كل شيء عن مواقف سيغولين رويال من الولايات المتحدة، ويضيف غاردينر أن واشنطن تعتبر صعود ساركوزي إيجابياً جداً.
ويسعى المحلّلون الأمريكيون إلى وضع تصور لمستقبل أوروبا بينما يتابع الدبلوماسيون الأوروبيون في واشنطن بدقة البرنامج السياسي الأمريكي.
واعتباراً من نهاية العام المقبل، سيكون الجدل حول العراق من أكبر اهتمامات المرشحين لخلافة الرئيس الأمريكي، لا بل سيهتمون به أكثر من بوش نفسه، وسيكون على أوروبا التفاهم مع أحد هؤلاء المرشحين.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved