Al Jazirah NewsPaper Tuesday  21/11/2006G Issue 12472القوى العاملةالثلاثاء 30 شوال 1427 هـ  21 نوفمبر2006 م   العدد  12472
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

كود البناء

دوليات

متابعة

محاضرة

منوعـات

نوافذ تسويقية

تغطية خاصة

القوى العاملة

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

زمان الجزيرة

الأخيــرة

من المحرر
إعلانات تساعد على السرقة والتفحيط!!
عمرو بن عبدالعزيز الماضي

للأسف الشديد أن من يخطّطون الحملات الإعلانية أو يصممونها في السوق المحلية لا زالوا ممن يفتقدون أبسط القواعد العلمية في إعداد هذه الحملات؛ فكثير من الحملات الإعلانية التي يتم تنفيذها في بعض المؤسسات الإعلامية تتم من خلال كوادر غير سعودية تفتقد إلى التأهيل العلمي المتخصص؛ فالكثير منهم بدأ عمله هنا مندوب إعلانات أو تسويق، فأصبح خبيراً ومخططاً للحملات الإعلانية.
وقد استغل من يعملون في هذا المجال حاجة الشركات إلى الإعلان الترويجي في ظل حمّى المنافسة التي تمرّ بها السوق؛ مما يساهم في زيادة المبيعات، وقد لا يعلم الكثير من المعلنين أن ما دفعوه من أموال لم يحقق الهدف المطلوب، وكان من الأفضل لهم في هذه الحالة الاتصال بوسائل الإعلام مباشرةً لنشر أو بثّ الإعلان، وبخاصة إذا كانت المؤسسة الإعلامية لا تراعي وقت الحملة والأسلوب المتبع فيها والعبارات المستخدمة، فالإعلان الناجح سواء كان ترويجياً أو توعوياً هو الإعلان الذي يستدعي الذاكرة ويثير الانتباه لتحقيق سلوك إيجابي، وفور مشاهدة الشخص للإعلان مباشرة فإنه يتشكل لديه العديد من الأحاسيس، منها ما يتشكل إيجابياً في رد فعل إيجابي تجاه السلعة إذا كان إعلاناً ترويجياً أو لخدمة المقدمة إذا كان إعلاناً توعوياً، أو ما يتشكل سلبياً تجاه السلعة أو الخدمة؛ مما يجعل الإعلان حتى لو أثار اهتمام الشخص في الوهلة الأولى قد ينعكس سلبياً على المعلن. فالكثير من الحملات الإعلانية التي تستخدم وسائل الإعلام لا تحقق أهدافها المطلوبة، ولا يعرف المسؤولون في المؤسسات والشركات آثار حملاتهم لعدم وجود مؤسسات متخصصة لرصد ذلك، وقد حدثني صاحب مؤسسة إعلامية أنه كان يأمر بعض الموظفين لديه بالاتصال بالمؤسسات والشركات المتعاقدة معه في تنفيذ الحملات الإعلانية أثناء الحملة الترويحية أو الإعلانية ليوهمهم أن حملاتهم الإعلانية ناجحة، وأن من يتّصل بهم عبارة عن شرائح مختلفة من المستهلكين شاهدوا الإعلان من مناطق متعددة في المملكة.
ومن منكم يذكر الإعلان الترويجي الذي كنا نشاهده قبل سنوات في شوارعنا لإحدى شركات الحليب الوطنية؛ حيث كتبت في الإعلان عبارة (ده الحليب ولا بلاش)، وقد ظنّ مَن صاغ هذه العبارة الإعلانية أنه يروج لحليب في أحد شوارع القاهرة وليس الرياض أو الدمام أو أبها أو مكة! أو الإعلان التجاري الذي ظهر لنا في التلفزيون قبل سنوات عن أحد المكيفات؛ حيث يظهر لنا شخص غير سعودي يلبس الزي السعودي ويظهر على الشاشة ليحدثه آخر عن مميزات المكيف ويكتفي هو بالتمايل والتردد (ويش تاني) في حركات وعبارات وكأنها تسخر من المواطن السعودي؛ مما جعلها تنعكس بشكل سلبي على منتج الشركة. إعلان آخر لا زال يعرض حالياً في القنوات التلفزيونية وعلى اللوحات الإعلانية التلفزيونية في الشوارع لإحدى وكالات السيارات اليابانية الكبيرة في المملكة عن وصول موديل جديد من سياراتها التي لا يقتنيها إلا الشباب؛ فالإعلان الترويجي يظهر السيارة في الإعلان بأبعاد ثلاثية وكأنها تفحط وتشكل دوائر متعددة لا يفهمها إلا المفحطون أنفسهم!! ومن منكم شاهد إعلانات بعض مشروبات الطاقة التي تعرض في بعض القنوات الفضائية وتركز بشكل فاضح على الغريزة واستغلال الإعلان في استثارة غريزة الشباب والبنات وجذب انتباه المراهقين والشباب منهم، أو حتى بعض الإعلانات عن الهواتف النقالة التي تحثّ على الغزل بين الجنسين بشكل فاضح، أين وكلاء هذه الشركات هنا؟! ولماذا لا يكون لهم تأثير على الشركة المصنعة في إنتاج إعلانات خاصة بالسوق السعودية؟!
إننا نفاجأ دون أن ندري بوجود بعض المطويات والبروشورات والكتيبات الترويجية أمام أبواب منازلنا، وتوضع تلك الأوراق والبروشورات أمام باب المنزل الذي يسافر صاحبه، وتظل هذه الأوراق أياماً وأسابيع أمام الباب؛ مما يدفع اللصوص إلى معرفة أن صاحب المنزل مسافر أو غير موجود، فيعمدون إلى سرقة المنزل، وفي أكثر من مرة اضطر بعض الفطنين إلى إزالة تلك الإعلانات من أمام أبواب بعض جيرانهم المسافرين حتى لا تتعرض منازلهم للسرقة، وحبذا لو أن وزارة الداخلية تضع الضوابط لتوزيع تلك الدعايات على المنازل ومنع وضعها أمام أبواب المنازل، ولو حدث ذلك أن يتم إدخالها من تحت الباب.
إن هناك العديد من القواعد الأخلاقية والاجتماعية والنفسية لا بد من مراعاتها في تخطيط وتنفيذ الحملات الإعلانية، فما يتم تنفيذه أو تخطيطه في بيئة لا يتناسب مع بيئة أخرى؛ فالإعلان الناجح هو الذي يصدر من البيئة ويعكس ثقافتها وأخلاقها وعاداتها، لا إعلاناً يستغل المرأة ويبرز مفاتنها لأجل بيع مزيد من علب المياه الغازية أو مشروب الطاقة أو حتى العطور ومستحضرات التجميل والهواتف النقالة.
طوّروا النشرة الجوية أو أوقفوها!
أُصيب الكثير من محبي متابعة نشرة الأحوال الجوية في القناة الأولى في التلفزيون السعودي بخيبة أمل بعد مشاهدة النشرة الجوية في ثوبها الجديد؛ ففي السابق أخذت هذه النشرة حيزاً مهماً لدى بعض المشاهدين نظراً إلى أن من يقوم بإعدادها متخصصون في الأرصاد الجوية، إلا أنهم لم يستمروا - على رغم خبرتهم الطويلة أمام الشاشة - لأنهم لم يطوّروا إمكاناتهم ليستطيعوا تقديم البرنامج، وبخاصة أن القنوات الأخرى تقدم هذا البرنامج باحترافية كبيرة؛ مما جعل القناة الأولى توكل إنتاج هذه النشرة إلى مؤسسة إعلامية متخصصة، ويا ليتها لم تفعل؛ فقد خرجت لنا بأغرب نشرة جوية بين كل المحطات الفضائية؛ فالنشرة أصبحت نشرة جوية مقروءة وكأنك تسمعها من الإذاعة، إلا أن الفرق يتمثل في أن قراءتها في التلفزيون تتم بشكل ركيك وسيئ، وعندما تسمعها تعتقد أن من يقرأ النشرة شخص يقرأ لأول مرة أمام الميكروفون، فعلى الرغم من أن النشرة يتولى إنتاجها مؤسسة خاصة تتقاضى عن كل حلقة مقابلاً مادياً وكان من المفترض أن تطورها للأحسن إلا أن مستوى النشرة في السابق كان أفضل بكثير من وضعها الآن، فهي تظهر صور تحركات السحب بالأقمار الاصطناعية ومواقع المنخفضات وتحركاتها، أما النشرة الجديدة فلا تخرج منها إلا بمعرفة درجات الحرارة، فالكثير ممن ناقشتهم يتمنون إعادة تقديم النشرة من خلال المقدمين الذين نعرفهم ونحبهم كثيراً (كراني والعيوني)، فعلى الرغم من حاجتهم للتدرب على فن التقديم والإلقاء إلا أنهم يتفوقون بفارق كبير على مقدمي النشرة حالياً (التي ليس لها طعم أو لون أو رائحة)! ولا بد للمسؤولين في القناة الأولى أن يعرفوا أن هناك الكثير من المشاهدين لهذه النشرة ممن لديهم الخبرة والتجربة في هذا المجال، وإذا أراد أن يعرف أيّ من المسؤولين مدى الاهتمام بهذا الجانب فعليه الاطلاع على ما يتناوله أولئك في المنتديات المتخصصة للأحوال الجوية كمنتدى (مكشات مثلاً). نتمنى من المسؤولين في القناة الأولى تطوير هذا البرنامج أو إيقافه؛ فوضعه الحالي لا يؤهله لأن يأخذ حيزاً من وقت المشاهد!.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved