Al Jazirah NewsPaper Sunday  03/12/2006G Issue 12484عزيزتـي الجزيرةالأحد 12 ذو القعدة 1427 هـ  03 ديسمبر2006 م   العدد  12484
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

قضايا عربية
  في الصحافة العبرية

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

وطن ومواطن

وَرّاق الجزيرة

زمان الجزيرة

الأخيــرة

ما قاله السالمي صحيح وموثَّق

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة.. حفظه الله .السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
لقد سبق أن اطلعت على المقال المعنون ب(ماذا يجري في الرس؟) للكاتب بالجزيرة الأستاذ (حمّاد بن حامد السالمي) في العدد رقم (12470) الصادر يوم الأحد الموافق لليوم التاسع عشر من شهر (نوفمبر) الماضي.. كما اطلعت على عددٍ من التعقيبات على المقال، وأرجو أن تسمحوا لي - مع جزيل الشكر - بالمشاركة بالنقاط التالية:
أولاً: ما جاء في مقدمة مقال الكاتب السالمي من ثناء للرس وتاريخها الماضي المشرف وحاضرها الزاهر والمواقف البطولية لأهل (الحزم) في الماضي ووقوفهم بوجه كل المعتدين ومساهمتهم الكبيرة في بناء وتوحيد الكيان العظيم (المملكة العربية السعودية) تحت راية التوحيد الخفّاقة بقيادة صقر الجزيرة والمؤسس الخالد في كل القلوب (جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن) - رحمه الله - الذي قاد جنوده الأبطال من الآباء والأجداد لتحقيق أعظم وحدة في التاريخ بشهادة العالم بأسره.. وما ذكره الأخ السالمي عن ما قدَّمه أهالي الرس من صور الولاء والتضحية والدعم أثناء العملية البطولية التي نفذها رجال الأمن البواسل في حي الجوازات بالرس ضد مجموعة من الإرهابيين - جميعهم من خارج الرس ولا علاقة لهم بأحد من أهلها - وتمَّ القضاء عليهم بعد أطول مواجهة مع الفئة الإرهابية المارقة.
أقول: ما ذكره الكاتب ما هو إلا دليل على ما يتمتع به (سكان الحزم) من حاضرة وبادية من حسٍ وطني كبير، وشعورٍ بصدق الولاء والانتماء للوطن وقيادته، وهذا ما يتعلَّمه الأبناء من الآباء على مرِّ السنين.
ثانياً: لفت نظري ما أبداه الكاتب من ملاحظات وممارسات خاطئة تجري بالرس ونقلها له بعض من أبنائها، الذين يأملون تعديل بعض الأخطاء وتلك الممارسات التي من شأنها خدش الصورة الجميلة، التي كانت الرس تتمتع بها - ولا تزال في رأيي - من تسامُّح ومحبة وروح الأسرة الوحدة.
ثالثاً: بقراءتي للتعقيبات التي نُشرت بعد المقال لاحظت أنها مكتوبة بلغة عاطفية محضة وبأسلوب إنشائي مبهم أغفل معظم النقاط السلبية الحساسة التي ذكرها السالمي، بل إن هناك من أراد أن ينفي جملة وتفصيلاً حدوث الأمور المذكورة، لكنه أكدها واعترف بها من حيث لا يدري!!! مثل أحد التعقيبات التي اتهم كاتبها في البداية السالمي بالجهل وعدم الصدق فيما أورد من نقاط، ثم يؤكد - مثلاً - إلغاء العرضة السعودية من حفل العيد، بل شكر المجلس البلدي الذي (طبَّق شرع الله وألغى العرضة المحرَّمة)!!!
كما شكر مستشفى الرس على بث قناة معروفة لوحدها ومنعه للقنوات السعودية الرسمية مثل الإخبارية والقناة الثانية مبرراً أن تلك القناة تحمل (الخير والفضيلة)!!! أي أن القنوات الرسمية السعودية تحمل عكس ذلك!!!
وهذا مؤشر خطير على تبرير بعض التصرفات التي يقوم بها من تأثر بمثل هذا الفكر.
رابعاً: حرصت على قراءة تعقيب رئيس المجلس البلدي بالرس أكثر من مرة ولم أجد فيه ما يفيد القارىء ويبرر أو ينفي التهم الموجهة له حول حفل العيد، لكنه اكتفى بسرد فقرات وبرامج الحفل المعروفة للجميع.. مؤكداً استقدام فرق إنشادية وأعضاء قناة معينة ومهرجين من خارج المنطقة، ولم يجب عن ما يخصه في مقال السالمي، وهو سبب منع العرضة.. وهذا يعني موافقة المجلس على ما ذكره التعقيب السابق، الذي أكد أن السبب هو (التحريم)!!
فكيف تحوَّل المجلس البلدي من دوره التنموي وتطوير المحافظة إلى هيئة شرعية تصدر الفتاوى وتطبقها!!!.
خامساً: وهذا هو المهم لماذا لم يتطرق رئيس المجلس البلدي لما ذكره السالمي عن محاولة أعضاء معروفين للجميع من المجلس التدخُّل في وقف تعيين عميد كلية التقنية التي يعرف تفاصيلها الكثيرون، والتي باءت بالفشل بجهود الغيورين، وفي مقدمتهم محافظ الرس بالنيابة الأستاذ (خالد العساف) الذي كانت وقفته مثار رضا وشكر أهل الرس المخلصين؟.
سادساً: ليت الردود التي حاولت تكذيب السالمي وإيهام القراء بتحامُّله - وهم يدّعون الغيرة - لم يهملوا ما ذكره عن تعرُّض إحدى المسؤلات المخلصات من تهم ومضايقات في عملها، اضطرت معها لطلب النقل لقطاع آخر، والهدف تعيين من يمشي وفق توجهاتهم!! ولماذا لم تفند تهم حكر المحاضرات والخطب والمناشط على توجُّه معين وفئة دون غيرها والدليل نماذج من عناوين المحاضرات التي جاءت في مقال السالمي!!
سابعاً: من المؤسف السكوت على ما يجده الشباب من قِبل البعض من تعبئة وتهييج أديا إلى ذهاب مجموعة من شباب الرس، ومنهم من يدرس في كليات علمية كالطب إلى العراق وغيره وموتهم هناك، مما ولَّد الأسى والحسرة على أسرهم، في وقت نجد فيه من يستحسن هذا الأمر، لأنه لم يعان مرارته، وقد قيل (ما يوجس النار إلا رجل واطيها)!!! وختاماً كنت أتمنى أن يُقابل النقد بالترحيب، ومن ثم الاعتراف بالأخطاء وتصحيحها أو نفيها بالأدلة والحجج والبراهين، بدلاً من العبارات والجُمل، وبأساليب لا تواكب العصر القائم على الحوار ومواجهة الفكر بالفكر.. وختاماً أشكر (الجزيرة) وكاتبها الأخ حمّاد السالمي الذي أُكرر له تقدير كل أهل الرس المخلصين لما جاء بمقاله من إطراء للرس وأهلها في الماضي والحاضر.. والسلام.

محمد بن صالح التميمي
الرياض



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved