جولة مفاجئة لرئيس الجمعية تكشف التزوير في مطبعة بجدة
الحمدان: القرصنة خطر على الكتاب السعودي.. والناشرون في مهب الريح

جولة مفاجئة قام بها رئيس جمعية الناشرين السعوديين أحمد بن فهد الحمدان ومندوب وزارة الثقافة والإعلام شملت عدداً من دور النشر ومراكز خدمات الطالب والمكتبات العامة بجدة بغرض الكشف عن عمليات التزوير والقرصنة التي انتشرت في السنوات الأخيرة وطالت أمهات الكتب الثقافية والاجتماعية وامتدت إلى العديد من الكتب التعليمية.
وقد أسفرت الجولة عن ضبط مطبعة شهيرة بجدة ترتكب بعض المخالفات مثل طباعة المصحف؛ ما استدعى الأمر تحويلها إلى التحقيق من خلال وزارة الثقافة والإعلام عبر الإعلام الداخلي.
وصرح أحمد الحمدان بأن هذه الجولة سبقتها أخرى خلال شهر رمضان الماضي وتم خلالها القبض على أصحاب مراكز التصوير التي تقوم بتصوير الكتب الجامعية، ورغم ذلك ما زالت بعض المراكز والمطابع تتحدى الأنظمة وتمارس القرصنة عبر وسائل مختلفة دون اذن أو موافقة لتجني من ورائها مبالغ طائلة مقابل تعثر وتدهور أحوال الناشرين أصحاب الحق.
وأضاف الحمدان أن المرض الذي عانت منه عدة دول مجاورة وغيرها من خلال القرصنة بدأ يزحف إلينا حتى أصبح الناشر السعودي في مهب الريح نتيجة اختلاط الحابل بالنابل وضعف الرقابة وغيرها.
وطالب الحمدان بتكاتف العديد من الجهات والهيئات، وبأن يكون هناك دور أكبر في تفعيل الأنظمة، وبأن يتم عقد مؤتمر أو ندوة لتشارك فيها جمعية الناشرين السعوديين والمبدعين والغرف التجارية مع وزارة الإعلام التي تقوم بجهود كبرى لكنها في حاجة للدعم والمساندة لبحث هذه القضية وتفعيل القرارات النظامية بشأنها التي قد تصل إلى سحب الترخيص فيما لو تكررت المخالفة.