Al Jazirah NewsPaper Monday  04/12/2006G Issue 12485دولياتالأثنين 13 ذو القعدة 1427 هـ  04 ديسمبر2006 م   العدد  12485
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

وطن ومواطن

زمان الجزيرة

الأخيــرة

تدريبات في أديس أبابا وحشود على الحدود وحرب في الطريق
هل باتت المواجهة حتمية بين إثيوبيا والإسلاميين في الصومال؟

* أديس أبابا - من: أولريك كولترمان - (د. ب. أ):
سيارات الإسعاف تنطلق بسرعة عبر شوارع أديس أبابا هذا الأسبوع فيما تحلق المروحيات في السماء وتنطلق أبواق السيارات، إنها ببساطة تدريبات طوارئ هكذا طمأنت الحكومة الإثيوبية مواطنيها عبر الراديو الحكومي.
ولم تعط الحكومة تفسيراً لهذه التدريبات واسعة النطاق لكن السبب بالنسبة لقسم كبير من الإثيوبيين واضح وهو أن الحكومة تعد المواطنين لحرب محتملة مع إسلاميين في الصومال المجاورة.
يتذكر صحفي إثيوبي في أديس أبابا قائلا: آخر مرة شاهدت فيها تدريبات مماثلة كان قبل حربنا ضد إريتريا مباشرة. في الأسابيع الأخيرة كانت ثمة تقارير متزايدة عن قوات إثيوبية في الصومال ومصادمات مع إسلاميين يسيطرون الآن على قسم كبير من البلاد وفي وقت سابق من هذا الأسبوع صرح الزعيم الإسلامي الشيخ شريف شيخ أحمد بأن القوات الإثيوبية أطلقت صواريخ على بلدة بانديرادلي التي يسيطر عليها الإسلاميون.
وتنفي الحكومة الإثيوبية بشدة وجود قوات مقاتلة في الصومال لكنها تقر بأنها أرسلت نحو 200 مستشار عسكري لدعم الحكومة الصومالية الانتقالية الضعيفة.
ومن ناحية أخرى تم نشر آلاف من الجنود الإثيوبيين بمحاذاة الحدود الصومالية حسبما ذكرت الحكومة في أديس أبابا.
ويقول البروفيسور ابراهام كنفي رئيس المعهد الإثيوبي للسلام والتنمية وهو مركز بحث تربطه بالحكومة علاقات وثيقة (إن إثيوبيا تواجه تهديدات مباشرة) مشيراً إلى أن إسلاميي الصومال عبروا مرارا عن نيتهم في تأسيس دولة إسلامية تشمل مواطنين من أصل صومالي في كينيا وإثيوبيا. وقال كنفي: إن هذا يرقى إلى إعلان حرب، مضيفا إننا خائفون لأن هناك متطرفين يدعمون إرهابيين، على حد تعبيره.
ويقول كنفي إنه ليس ثمة صراع ديني في إثيوبيا والعلاقات بين المسيحيين والمسلمين هي طيبة في الأساس، ويضيف: نحن بلد مسيحي لكن المسلمين يعيشون هنا منذ بدء انتشار الإسلام في القرن السابع الميلادي، إننا لا نضمر أي شيء للإسلام ولكننا نريد وقف المتطرفين الذين يستغلون الدين لأغراض سياسية، وينظر قسم كبير من الإثيوبيين للمواجهة التي تخوضها حكومتهم بعين القلق.
وصرح صحفي إثيوبي رفض الكشف عن هويته قائلا: الناس هنا لا تريد حرباً، وتفاقم الصراع مع الصومال يعرض الاستقرار في المنطقة برمتها للخطر.
وأضاف الصحفي قائلا: إن لغة الخطاب الحربي التي تستخدمها الحكومة إنما هي محاولة لتحويل الانتباه عن مشكلات داخلية مثل استمرار احتجاز أكثر من 100 من خصوم الحكومة وبينهم عدد من الصحفيين.
واستطرد: الناس لا تحب الكلام في السياسة، ومخبروها ينتشرون في كل مكان وإذا لم يمسك المرء عليه لسانه ينتهي به الأمر وقد زج به في السجن.
ومنذ انطلاق حملة حكومية ضد المعارضة والصحافة قبل عام علق عدد من الدول المانحة مساعداته لإثيوبيا.
ويقول مراقبون سياسيون إن هذا جعل الحكومة الإثيوبية تزيد من اعتمادها على الدعم القادم من الولايات المتحدة التي لا تريد أن يستولي إسلاميو الصومال على البلاد بأكملها.
ويقول كنفي: إن موقف الولايات المتحدة وموقفنا متطابقان إننا مصممون على إبقاء المتطرفين في الصومال بعيداً عن السلطة.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved