Al Jazirah NewsPaper Monday  04/12/2006G Issue 12485دولياتالأثنين 13 ذو القعدة 1427 هـ  04 ديسمبر2006 م   العدد  12485
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

وطن ومواطن

زمان الجزيرة

الأخيــرة

مقتل لبناني في اشتباكات بين مؤيدين للحكومة ومعارضين.. والاعتصام مستمر أمام السراي
قوى 14 آذار: حكومة لبنان صامدة وباقية بقوة الشرعية والدعم العربي والدولي


* بيروت - وكالات:
نام المعتصمون لليلة الثانية على التوالي أمام السراي الحكومي في بيروت حيث نصبت نحو مئة خيمة بيضاء.
ونظمت المعارضة اللبنانية تظاهرة ضخمة في وسط بيروت الجمعة وشارك فيها مئات آلاف من عناصر أحزاب معارضة وموالية لسورية.
أعلنت المعارضة بقيادة حزب الله الشيعي أنها تعتزم الاعتصام في وسط العاصمة حتى استقالة رئيس الوزراء فؤاد السنيورة المناهض لسورية.
ورفعت أعلام لبنانية فوق الخيم التي علقت عليها صور الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وزعيم التيار الوطني الحر النائب المسيحي ميشال عون ورئيس مجلس النواب زعيم حركة أمل الشيعية نبيه بري.
ويبقي الجيش اللبناني المعتصمين على مسافة مئة متر من السراي الحكومي، حيث يتحصن رئيس الوزراء المدعوم من الدول الغربية والعربية وقسم من وزرائه.
من جهة أخرى نقل تقرير إخباري يوم السبت الماضي بياناً صادراً عن قوى 14 آذار في لبنان، وهي القوى المعارضة لسورية والمؤيدة لحكومة رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة.
وجاء في البيان الذي نقلته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الذي صدر في اليوم الثاني من الاعتصام المفتوح الذي أعلنته قوى المعارضة اللبنانية بهدف الإطاحة بحكومة السنيورة: (يواجه لبنان اليوم مرحلة بالغة الخطورة بعد أن بدأ تنفيذ أمر العمليات بالانقلاب على يد القوى والأجهزة والوجوه التي أخرجها اللبنانيون من المعادلة السياسية مع خروج القوات السورية من لبنان).
وأضاف البيان إن (هدف هذا الانقلاب هو الإطاحة بالاستقلال الوطني واستتباع لبنان للحلف الإيراني السوري. إن قوى 14 آذار تعلن تصميمها على التصدي لهذا الانقلاب وحماية لبنان دولة ومؤسسات، وهي تحيي وعي اللبنانيين وشجاعتهم الذين رفضوا النزول إلى الشارع وتحويل بلدهم مجدداً إلى ورقة في يد النظام السوري).
وحيت قوى 14 آذار (المرجعيات الروحية الإسلامية والمسيحية والهيئات الاقتصادية وهيئات المجتمع المدني التي رفضت منطق الشارع وتمسكت بالحوار سبيلاً لحل الخلافات، وهي تدعو الجميع إلى التماسك والوحدة في وجه هذه الهجمة السورية... وهي تهيب بالجميع التزام الأهداف التي ناضلوا من أجلها والاستعداد لكل الخطوات التي تحمي الشرعية والدولة والاستقلال).
واختتم البيان بقوله: (إن قوى 14 آذار تؤكد للبنانيين أن نظام الهيمنة والتسلط لن يعود، وأن حكومة لبنان صامدة باقية مستمرة بقوة الشرعية والدستور وبالثقة الشعبية ودعم أشقائكم العرب ومساندة المجتمع الدولي بأسره).
في غضون ذلك قتل لبناني أمس الأحد في مواجهة بين أنصار المعارضة بقيادة حزب الله ومؤيدين للحكومة برئاسة فؤاد السنيورة في حي قصقص في بيروت، بحسب ما أفاد مصدر طبي لوكالة فرانس برس. وأوضح المصدر ان (لبنانيا شابا (20 عاما) يدعى علي احمد محمود توفي متأثرا بجروح اصيب بها نتيجة إطلاق رصاص عليه)، مشيرا الى ان جرحى آخرين تلقوا العلاج في المستشفى نفسه قبل ان يغادروا. ووقعت مواجهات بعد الظهر في الحي المذكور على هامش الاعتصام الذي تنفذه المعارضة بقيادة حزب الله القريب مطالبة بإسقاط الحكومة. وعاد الهدوء إلى الحي بعد تدخل القوى الأمنية. وكان مسعفون أفادوا وكالة فرانس برس في وقت سابق عن اصابة اربعة اشخاص بجروح في الاشتباك.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved