Al Jazirah NewsPaper Monday  04/12/2006G Issue 12485محليــاتالأثنين 13 ذو القعدة 1427 هـ  04 ديسمبر2006 م   العدد  12485
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

وطن ومواطن

زمان الجزيرة

الأخيــرة

المملكة شاركت العالم في اليوم العالمي للمعوقين
د. الموسى: على المجتمع أن تكون نظرته إيجابية.. والدولة حققت للمعاقين ما يشبه الأحلام

* الرياض - عوض مانع القحطاني:
شاركت المملكة دول العالم بالاحتفال باليوم العالمي للمعوقين الذي يصادف الثالث من شهر ديسمبر من كل عام وقد تقرر هذا اليوم تذكير المجتمعات بقضايا المعوقين والنظر إلى مشاكلهم وإلى طموحاتهم وآمالهم من خلال استعراض ما تم إنجازه وما تحقق لفئات المعقوين خلال العقود الماضية وبهذه المناسبة نوّه الدكتور ناصر بن علي الموسى مدير عام التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم بما تم إنجازه في حقل التربية والتعليم والتأهيل الذي قامت به الوزارة باقتدار وتميز كل ما فيه صلاحهم وسعادتهم.
وأشار الدكتور الموسى إلى أن المعوقين اليوم في هذه البلاد الطيبة لهم أن يفخروا ويعتزوا بهذا الانتماء، فقد تحقق لهم ما يشبه الأحلام رغم قصر هذه المدة بالنظر لدول أخرى سبقت في هذا المجال إلا أن ما تم إنجازه على صعيد التربية والتعليم والتأهيل والرعاية الاجتماعية والطبية يعتبر قياساً بكل المعادلات حيث أصبح المعوق في قمة الهرم الإداري ويعمل قاضياً وإماما وخطيباً ومعلماً وأستاذاً جامعياً فضلاً عن المهن والحرف المختلفة التي يعتز الجميع بشغلهم لها وقد توج هذا كله بصدور الموافقة السامية الكريمة على النظام الوطني لرعاية المعوقين في رمضان 1421هـ، حيث نصت المادة الثامنة منه على إنشاء مجلس أعلى لشؤون المعوقين الذي شرف برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مما يعد أكبر دليل على مدى اهتمام الدولة على أعلى مستوياتها بشؤون هذه الفئة التي بدورها اعتبرت ذلك تشريفاً وتقديراً لها.
وأهاب الدكتور الموسى بهذه المناسبة بكل أفراد المجتمع أن يتبنوا قضايا المعوقين وأن يسعوا إليهم بالصداقة والمودة وأن يوفروا لهم فرص العمل في القطاع الخاص وأن يكون الشعار لدى الجميع أن المعوق هو أب وابن وأخ وأخت ووالدة وأن الإعاقة قد تقع لأي إنسان في أي وقت لذلك من المهم احتضان هذه الفئات ورعايتها ليس بالشفقة عليها وإنما بالحب والمودة القائمة بين أفراد أسرة واحدة كما يجب على الآباء والأمهات الذين لديهم أبناء أن يحمدوا الله وأن يرضوا بقضاء الله وقدره وأن يجتهدوا لتوفير حسن التعامل وإيجاد فرص التعليم والتأهيل لهم، فقد ثبت أن التعليم والتربية والتأهيل إذا كان مهماً في بناء شخصية الإنسان السوي فإن الأهمية تتضاعف إذا كان الفرد يعاني من بعض النقص في الأعضاء أو الحواس.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved