Al Jazirah NewsPaper Friday  08/12/2006G Issue 12489مقـالاتالجمعة 17 ذو القعدة 1427 هـ  08 ديسمبر2006 م   العدد  12489
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

أفاق اسلامية

أبناء الجزيرة

شعر

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

سين وجيم

تحقيقات

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

صحتنا.. بين آلة وموظف
د. عبدالملك بن إبراهيم الجندل (*)

الصحة تاج على رؤوس الأصحاء، ونحمد الله سبحانه على الصحة والعافية، في دولة الخير والنماء.. وقد أنشأت حكومتنا مؤسساتها لخدمة المواطن والمقيم والزائر، ومن تلك المؤسسات وزارة الصحة للإشراف على كل ما يخص الصحة في هذا الوطن الشاسع.
ولا ينكر أحدٌ ما بذلته وزارة الصحة من جهود ضخمة على مدى مسيرتها الممتدة من عام 1343هـ عندما كانت (دائرة الصحة)، ثم (مديرية الصحة العامة والإسعاف)، وعندما تحوَّلت إلى وزارة، وحتى الآن.
ورغبة في إيصال (صوت المواطن) إلى المسؤول، أسوق لوزارة الصحة ما واجهته في إحدى مراجعاتي للمركز الصحي.. مع قلة المراجعات ولله الحمد:
ففي يوم الثلاثاء 30-10-1427هـ استأذنت من عملي، ومررت ابنتي في مدرستها، وذهبنا لمراجعة مركز صحي (حي الملك فهد)، وبعد كشف الطبيبة أفادت بوجوب إجراء (أشعة)، لكن مع الأسف أن الموظف المختص بجهاز الأشعة (مبتعث)، لذلك سيتم التحويل إلى مركز المحمدية، وتوجَّهنا مباشرة إلى مركز (صحي المحمدية)، وتفاجأنا بلوحة معلَّقة: إن موظف الأشعة في إجازة اضطرارية، وأن على المراجعين الذهاب إلى مركز (صحي الرائد)، وأخبرنا أحد الأشخاص أن المختص لن يحضر إلا يوم السبت، فانطلقنا إلى مركز صحي الرائد، الذين أتحفونا بأن جهاز الأشعة يحتاج إلى صيانة.. فرجعنا بخفي حنين، بل لم نرجع بشيء، وانتظرنا إلى يوم السبت، فتوجهنا لمركز المحمدية، وتم إجراء الأشعة ولله الحمد، مع ملاحظة أن إخصائي الأشعة رجل، ولا يوجد إخصائية.
ومع أن تلك القضية قد يعتبرها البعض بسيطة لا تستحق العرض والمناقشة، لكن من المعروف أن كل وزارة (بجميع وظائفها) وضعت من أجل خدمة مواطني هذا البلد والمقيمين فيه، وأن عليها ترتيب أمورها، وعدم التغاضي عن أي أمر حتى لو كان صغيراً، لأن الأمور الصغيرة تتحوَّل إلى كبيرة عند الاستهانة بها وعدم معالجتها، ولذلك فإني أورد بعض النقاط حول ذلك الموقف:
الأولى: للموظف الحق في تمتعه بإجازته الاضطرارية أو الاعتيادية أو الاستثنائية، ووزارة الصحة تزخر بكوادر طبية كبيرة، لذا فلا بد من التنسيق بين المراكز والمستشفيات، فحين يتمتع مختص بإجازته، يتم ملء فراغه بمختص آخر، المهم ألا يبقى المركز خالياً من موظف، وإن لم يتحقق ذلك فيتم التنسيق بين المراكز الصحية، للتحويل فيما بينها بعد التأكد من وجود (الآلة، والمختص).
الثانية: آلة في مركز (صحي حي الملك فهد) دون موظف، وموظف بمركز (صحي الرائد) بدون آلة، لماذا لا يتم ندب الموظف من حي الرائد إلى حي الملك فهد، حتى حضور الموظف هنا، وإصلاح الآلة هناك.
الثالثة: لا بد من الصيانة الفورية للمعدات والأجهزة الطبية.
الرابعة: حبذا لو تمَّ توفير إخصائية أشعة، فالأشعة تحتاج إلى (تنويم المريضة على وضع معين، وتعديل في وضعية المريضة)، وكل هذه أمور حساسة، لم نصل فيها إلى حدّ الضرورة لعدم وجود نساء مؤهلات، لشغل تلك الوظيفة.
ختاماً.. يجب العلم أن النقد لا يعني إنكار الجهود المبذولة، لكنه محاولة للوصول إلى الكمال، مع شكرنا الجزيل إلى وزارة الصحة وعلى رأسها معالي الوزير، ومنسوبو الوزارة كافة.

(*) وزارة التربية والتعليم

aljndl@hotmail.com



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved