Al Jazirah NewsPaper Saturday  09/12/2006G Issue 12490قمة جابرالسبت 18 ذو القعدة 1427 هـ  09 ديسمبر2006 م   العدد  12490
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

المجتمـع

فـن

الثقافية

دوليات

متابعة

قمة جابر

لقاءات

منوعـات

نوافذ تسويقية

صدى العلوم

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

عبدالله الجاسر وكيل وزارة الثقافة والإعلام:
مجلس التعاون حقق إنجازات كبيرة.. ودوله أقرب للتآلف منه للتباعد


أشاد الدكتور عبدالله الجاسر وكيل وزارة الثقافة والإعلام بالإنجازات الكبيرة التي حققها مجلس التعاون الخليجي في مجال علاقاته بدول الجوار، وقال: إن المجلس حقق كثيرا من التواصل على المستوى العربي والدولي، بالإضافة إلى مجال التعاون النفطي
من خلال اللجنة الوزارية الدائمة للتعاون البترولي.
وتابع الجاسر: إن المجلس قام بإعداد مئات الدراسات في مجال الصناعة والمال والنقد والاستثمار والزراعة والأمن الغذائي والنقل والمواصلات والإسكان وفي مجالات أخرى كثيرة. وذكر وكيل وزارة الثقافة والإعلام أن المجلس حقق مراحل متقدمة في المفاوضات الجماعية مع المجموعات
الاقتصادية أبرزها مع المجموعة الأوروبية، ومجموعة الشمال الأمريكي، واليابان.
وأوضح الجاسر أن مجلس التعاون أقر مجموعة من السياسات والاستراتيجيات في الجانب العسكري والزراعي والصناعي والثقافي والإعلامي. وقال: إن المجلس -إضافة إلى ما سبق- أرسى مجموعة من
المبادئ والتوجهات في مجال التربية والتعليم، فضلا عن مجال حماية البيئة.
وبين الجاسر أنه أقيمت مؤسسات مشتركة داخل دول مجلس التعاون منها مؤسسة الخليج للاستثمار، وهيئة المواصفات والمقاييس وغيرها من المؤسسات ذات الطابع الجماعي.
وأضاف: إن مجموعة من القوانين الموحدة أقرت، مثل القانون التجاري الموحد، والصناعي الموحد، والنظام الموحد للجمارك، ونظام استثمار رأس المال الأجنبي وغيرها من الأنظمة والقوانين، وقال: إن منها ما هو
إلزامي ومنها ما هو استرشادي.
وأكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام أن مجلس التعاون أقر خطة شاملة للتنمية الثقافية، كما أقر نظاما نموذجيا للتأمينات الاجتماعية والتقاعد، وسعى إلى مساواة العاملين في القطاع الحكومي والخاص، ووضع تشريعات وسياسات تعنى بتأهيل وتشغيل المعوقين، وفي مجال خدمات الطفولة، وفي مجالات كثيرة تعنى بالشباب والرياضة.
وبين الجاسر أن المجلس سعى إلى وضع تعرفة جمركية موحدة، ونظام لحماية المنتجات الصناعية، وذلك من خلال التطبيق التدريجي للاتفاقية الاقتصادية.
وذكر الجاسر أن قادة دول مجلس التعاون الخليجي يجتمعون في كل عام لوضع لبنات متعددة لتمكين هذا الصرح من الوقوف على أرض صلبة، يتبع ذلك اجتماع تشاوري في منتصف العام بين القادة لمناقشة أهم القضايا العربية والإسلامية والدولية الطارئة، ولتقييم مسيرة العمل المشترك، وفقا لما حدده النظام الأساسي. وعلى الرغم من هذه الإنجازات فإن المشوار يظل طويلا كما أوضح الجاسر، بتأكيده على أن المهم هو توفر رغبة الدول الخليجية الرغبة الجادة في التوصل إلى صيغ من التنسيق والتعاون في جميع المجالات تمهد لكيان خليجي واحد.
وأشار إلى عمر المجلس الذي تجاوز خمسا وعشرين سنة يعد عمرا قصيرا في مسيرة العمل الجماعي بين دول تسعى إلى تذليل كل الصعوبات التي تعترض مسيرتها على مستوى الدولة منفردة وعلى مستوى مجلس التعاون ودوله بشكل جماعي.
وتابع وكيل وزارة الثقافة والإعلام، إن المأمول في الفترة القادمة هو استمرار مجلس التعاون لأنه ما أنشئ إلا ليبقى ويتطور. وقال إن طبيعة الأمور للأعمال الجماعية تحتاج إلى تأسيس أرضيات صلبة للوقوف عليها. ويرى الجاسر أن السنوات الماضية من عمر المجلس استطاعت أن تحقق الشيء الكثير، وبالتالي، فإن المأمول هو المزيد من الإنجازات ومزيد من التنسيق والتعاون لإنجاح مسيرة التنمية الشاملة التي تعيشها منطقة الخليج.
وأضاف أن المهم في المرحلة القادمة هو ترسيخ مفهوم التعاون المشترك، والعمل الجماعي الموحد داخل دوله ومع التجمعات الاقتصادية والسياسية الأخرى.
وتابع الجاسر: إن العالم لا يؤمن في الوقت المعاصر إلا بالتكتلات الجماعية اقتصادية كانت أو سياسية. وقال: لعل الخمس سنوات القادمة يجد خلالها المواطن الخليجي ثمرة هذا الجهد الجماعي المشترك داخل دولته ومع المجموعات الدولية الأخرى. وعبر الجاسر عن أمله في أن يستمر هذا العمل الجماعي مع مراعاة التدرج ما أمكن وفقا لقدرات دول الخليج، والإصرار على أمن الخليج الذي هو مسؤولية دوله. وبالتالي خلق قناعة في تأمين الاستقرار لهذه المنطقة ولأمنها على الصعيد المحلي وباعتراف خارجي. وقال إن المهم أن يشعر كل مواطن خليجي بأن طبيعة الدول الخليجية هي أقرب للتآلف منه إلى التباعد، وهذا ما يجعل المواطن مطمئنا إلى هذه المسيرة، وألا يحسب أن مجرد خلاف عابر أو تفاوت في الآراء حول بعض القضايا هو النهاية لهذا المجلس، فهذا شعور بغيض ولا يجب حتى التفكير فيه.
وقال إنه لابد من أن نعرف أن معالجة الأمور تأتي بطرائق عقلانية من خلال اللقاءات والمشاورات التي اعتاد عليها أهل الخليج، فهناك قوة في التصميم ومتانة في العزيمة وصلابة في اليقين بفضل حكمة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved