Al Jazirah NewsPaper Sunday  10/12/2006G Issue 12491دولياتالأحد 19 ذو القعدة 1427 هـ  10 ديسمبر2006 م   العدد  12491
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

استراحة

دوليات

متابعة

قمة جابر

منوعـات

نوافذ تسويقية

شعر

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

مدارات شعبية

وَرّاق الجزيرة

زمان الجزيرة

الأخيــرة

صحف لبنانية تتحدث عن (المأزق) الذي وصلت إليه الأزمة
(نزلاء) السراي في لبنان: رئيس حكومة (أسير) ووزراء (مهدّدون)

* بيروت - وكالات:
يدخل رئيس الوزراء فؤاد السنيورة على وقع هتافات (بالروح بالدم نفديك يا فؤاد) و(الله معك سنيورة)، يطلقها حشد من الناس في إحدى قاعات السراي الحكومي الذي تحول بفعل الأزمة إلى (فندق) يستضيف وزراء خائفين على أمنهم ووفوداً جاءت تعاهدهم على الوفاء.
رئيس الحكومة الذي أطلق عليه تلفزيون حزب الله الناطق باسم حزب الله اسم (أسير السراي) لم يخرج من مقر رئاسة الحكومة منذ تسعة أيام، تاريخ بدء الاعتصام المفتوح للمطالبة بإسقاط حكومته.
ومن الساحة القريبة التي يتجمع فيها المتظاهرون، تتنامى إليه وإلى الوزراء المقيمين معه هتافات تطالب باستقالتهم وخطابات زعماء المعارضة تدعوهم إلى (عدم الاختباء من الشعب وراء الأسلاك الشائكة).
إلا أن الوزيرة نايلة معوض تؤكّد أنها وزملاءها (موجودون هنا ليس لنختبئ من المتظاهرين إنما لأسباب أمنية وبسبب التهديدات والاغتيالات التي وضعت موضع التنفيذ باغتيال وزير منا)، في إشارة إلى وزير الصناعة بيار الجميل الذي اغتيل في 21 تشرين الثاني - نوفمبر وكان ينتمي إلى الأكثرية الحكومية، وتضيف بمرارة (يلزمهم قتل اثنين منا بعد لتعطيل الحكومة). وقد استقال في 11 تشرين الثاني - نوفمبر خمسة وزراء شيعة من الحكومة تلاهم وزير سادس مسيحي. ومع اغتيال الجميل، بات عدد الوزراء 17 من 24 أي الثلثين زائد واحد، والنصاب المطلوب لبقاء الحكومة دستورياً هو ثلثان، وتتهم الأكثرية سوريا بالوقوف وراء اغتيال الجميل.
وقالت معوض (نحن لسنا هنا لنختبئ من المتظاهرين إلا إذا كان هؤلاء يقفون إلى جانب الذين يرتكبون الاغتيالات).
ويقيم في الطابق الأول من أحد الأجنحة الأربعة من السراي منذ أقل من ثلاثة أسابيع أكثر من عشرة وزراء، ولكل منهم غرفته وتوابعها في جناح كان مخصصاً أصلاً لاستقبال ضيوف أجانب.
ويوضح وزير الشباب والرياضة أحمد فتفت أن الهدف من الإقامة في السراي بعد اغتيال الجميل (حماية التركيبة الوزارية، نظراً لكون مواقع بيوت البعض أو وزاراتهم غير مثالية من الناحية الأمنية). وقد نقل الوزراء المقيمون ملفاتهم ومساعديهم الأساسيين إلى المكاتب التي خصصت لهم، ويسيّرون أعمال الوزارات بصورة يومية ويخرجون عند الحاجة، ولكن (بحذر شديد) كما تقول نايلة معوض، المرأة الوحيدة بين أعضاء الحكومة.
من جهة أخرى تحدثت صحف لبنانية أمس السبت عن (المأزق) الذي وصل إليه الوضع في لبنان مع استمرار مسعى المعارضة لإسقاط الحكومة اللبنانية الذي بدأ منذ أسبوع وتمسك الأخيرة بمواقفها.
وكتبت صحيفة (السفير) المعارضة أن المساعي ما زالت مقفلة على المخارج ولم ترتسم بعد ملامح ما يوحي بإمكان قرب الوصول إلى صيغة توافقية تبشِّر بانفراجات أو بصيص أمل بإمكان كسر الحلقة المغلقة التي باتت تطوق الجميع في الموالاة والمعارضة.
وأضافت أن (الكل في مازق والكل يبحث عن مخرج)، مشيرة إلى أن سقوف الجميع ومطالبهم وهواجسهم صارت معروفة بحديها الأدنى والأقصى وصارت الخلفيات الخارجية واضحة لكن التعبئة تستمر والفرز يزداد.
أما صحيفة (النهار) الموالية للحكومة، فقد لخصت الوضع بسؤال أساسي (إلى متى يستمر حزب الله في اعتصامه بالشارع الذي بات أفقاً مسدوداً بفعل تراكم الدعم الداخلي والخارجي للسنيورة وحكومته؟).
ورأت أن حسن نصر الله أطلق بخطابه الناري (الخميس) بداية المرحلة الثانية من التحرك في الشارع محدداً له أهدافاً تتمثّل في انتخابات نيابية مبكرة وحكومة مقبلة تقصي الآخرين.
وأكدت نقلاً عن مصادر الأكثرية النيابية التي تمثِّل غالبية مجلس الوزراء، أن المواجهة الحكومية للمعارضة (ستظل سياسية)، مشيرة إلى أن (ذهاب الحزب إلى العصيان المدني وتعطيل المرافق العامة وقطع الطرق الرئيسية كما روّجت وسائل إعلامه سيلقى الرد المناسب في حينه.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved