Al Jazirah NewsPaper Monday  11/12/2006G Issue 12492محليــاتالأثنين 20 ذو القعدة 1427 هـ  11 ديسمبر2006 م   العدد  12492
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

دوليات

متابعة

قمة جابر

منوعـات

تغطية خاصة

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

مدارات شعبية

وطن ومواطن

زمان الجزيرة

الأخيــرة

لما هو آتً
اليوم معكم.......
د. خيرية إبراهيم السقاف(*)

*** مباغتة النبض إما عن فرح أو عن ترح، لكن من القرح؟ ومن التَّرح؟
وحده النَّبض من يشير............
*** الحرف الذي لا يُكتب بماء القلب لا ينبض أبدا............
*** الدمعة التي ليست من الحس لا تُباغت أبدا............
هذا لكم أما ما هو لي فأقول:
*** كتب عبد العزيز السلمي: (في المدينة التي أعمل بها لا يزال وجه الجيران يجمل لي كل صباح البسمة وفي الليل تحية الوداع.. كنت دوماً أفتقد للجار الذي عرفناه في تراثنا وفي أسس علاقاتنا التي وجَّه إليها الدين ونصحنا بها رسوله العظيم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم حيث أخبرنا بوصية الله تعالى للجار حتى كاد أن يظن بأنه سيورثه.. فقد العلاقات بين الجيران قضية مهمة أرى أن يتناولها الكُتَّاب وتحديداً من يؤثِّر أسلوبهم ومن لهم شعبية كبيرة ومريدون كثر مثلك فهل تكتبين عن الجار؟)..
*** ويا عبد العزيز إنك والله نقي إذ ما الذي بعث الجار داخل مدار تفكيرك والناس لاهية عنه لا يهمهم من أمره إلا مراقبة خاطفة أو حادث جلل؟...
تحدثنا عن الجيران طويلاً، وبحَّت حناجر حروفنا ردحاً من الزمن.. وجئنا على متغيّرات العلاقات الإنسانية في عدد من أوجهها وقلنا مرات عن الجار الأب الذي يعين على تربية ابن جاره وعن رغيف الخبز المشطور بين فم جارين والمقسم لقيمات بين أفواههم.. بكينا على الشارع الذي يستيقظ على رائحة أبخرة الرغيف وعلى الجار المار بباب الجارة الأرملة أو الفقيرة ليأتيها بالطعام ويسدد حاجاتها.. وتحسَّرنا أياماً على البيوت المتاخمة التي ينعق فيها غبار الجفوة ولا يعرف فيها الجار اسم جاره.............
ويا عبد العزيز أتحسب أن أحداً الآن إلا الصفوة ممن يجعلون في جدولهم اليومي وقتاً للسؤال عن جيرانهم؟
هناك جار الوجاهة فقط يختار حي السكن وفقاً لمستوى الساكنين وبعد ذلك لا يعرف من الجيران بعضهم إلا السائقين والعربات وهي تلقي على بعضها السلام...
إيه دققت مسمارك في جدار من الحسرة كنت قد أقمته داخل صدري سيدي... فكلنا في همّ الحياة ننزع لهمومها الأخرى دون أن يكون منا من يُبادر بنقض هذا الجدار...
ربما لا يبرر لأحد أمر مشاغل الحياة عن الجار إذ لا بد أن يكون الجار واحداً من مسؤوليات الفرد لكن؟ ستُضاف هذه العلامة لهذا الاستفهام إلى قوائم المفقودات في سجل العادات والقيم التي كانت ثم بادت.......
ربما هناك لا يزال للجار حرمته وعلائقه لكن ليس على الأقل في الصورة المثالية.. والكل يرمي بالعذر وشماعة المشاغل تنوء بالإثم...
أشكرك على ما ورد في رسالتك من مشاعر جميلة أُبادل كل الأعزاء وأُبادلك عبيرها.........
*** وفاء . ط: لن أخذلك وقد استلمت من مكتب رئيس التحرير خطابك وسأكون على موعد مع الأمر فلا تبتئسي عزيزتي مع بالغ التقدير لثقتك.
*** أعتذر للتأخُّر في عرض رسائلكم فلا تلوموني سأفي في القادم القريب من الأيام.
*عنوان المراسلة:

الرياض 11683 - ص ب 93855



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved