من الصداقة إلى العداوة والزعيم يرد بسخرية
نشوب حرب تصريحات قوية بين عادل إمام وسهير رمزي

* القاهرة - محمد رحيم:
من الصداقة إلى العداوة هكذا تحولت الحياة ما بين عشية وضحاها بين الفنانة المحجبة العائدة من الاعتزال سهير رمزي والفنان عادل إمام، وذلك على خلفية تصريحات صحافية أدلت بها رمزى في ندوة أقيمت لها في الإسكندرية حيث قالت ما نصه: أرفض العمل مع عادل إمام حالياً وما سبق أن قدمته معه في حقبة السبعينات والثمانينات مرحلة وانتهت، فالأفلام التي يقدمها حالياً لا تناسبني على الإطلاق ولا أعتقد أنها تناسب أي فنانة محجبة.
وفور وصول نبأ هذه التصريحات إلى عادل إمام سيطرت عليه حالة من الاستياء الشديد وعلق قائلا إنه فوجئ بهذا الكلام لكونه من الأساس لم ولن يرشحها لمشاركته في أي عمل فني، ومن ثم فما قالته لم يكن له ما يبرره اللهم سوى لفت الأنظار نحوها والسلام، خاصة أنه من الصعب أن يلتفت لها حالياً أي مخرج أو منتج سينمائي، وسخر بشدة مما قالته من ان الوسط الفني تغير عما كان عليه قبل اعتزالها للفن فقد أصبح الآن كما قالت أسوأ بكثير، وتعرضت كما تقول عقب قرار عودتها لحرب عنيفة حيث اعتقد البعض أنها تتاجر بالحجاب.
ومن المعروف أن هناك صداقة قوية كانت تربط عادل إمام بسهير رمزى في حقبتي السبعينات والستينات، وقدما سويا مجموعة كبيرة من الأفلام الناجحة لعل من أبرزها (المهم الحب) و(رجل فقد عقله) و(حتى لا يطير الدخان).. وانتهت صداقتهما عقب اعتزالها الفن وارتداء الحجاب في مطلع التسعينات، حيث قطعت كل صلاتها بالوسط الفني أعواما طويلة، ثم عادت مؤخرا في مسلسل قلب حبيبة الذي عرض في شهر رمضان الماضي.