Al Jazirah NewsPaper Thursday  21/12/2006G Issue 12502دولياتالخميس 01 ذو الحجة 1427 هـ  21 ديسمبر2006 م   العدد  12502
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

المجتمـع

فـن

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

شعر

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

سماء النجوم

تحقيقات

مدارات شعبية

الأخيــرة

(الجزيرة ) تعرض بنود الاتفاق بين فتح وحماس
عباس لا يعارض فتح حوار جديد مع حماس بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية

* غزة - رام الله - بلال أبودقة - رندة احمد:
اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الاربعاء انه لا يمانع استئناف الحوار مع حركة حماس بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية وذلك على الرغم من قراره الدعوة إلى انتخابات مبكرة.
وقال خلال مؤتمر صحافي في رام الله (الضفة الغربية) عقده مع نظيره النرويجي جينس ستولتنبرغ: ليس لدينا مانع أن يكون هناك حوار مع حركة حماس.
مضيفا: نريد أن تصل هذه المساعي إلى شاطئ الأمان. وكان عباس يشير إلى الوساطة التي يقوم بها الامين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي اكمل الدين احسان أوغلي الذي أشار أمس الاربعاء إلى تحقيق تقدم طفيف في المأزق السياسي بين حركتي فتح وحماس، وذلك في ختام لقاء مع عباس في رام الله. وفي السياق نفسه أمر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بسحب جميع عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية من الشوارع، والعودة إلى مواقعها، وانتشار الشرطة الفلسطينية فقط لضبط الأمن.
وطالب عباس خلال مؤتمر صحفي عقده في رام الله جميع الأطراف إلى الالتزام بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، مثمنا دور الوفد المصري في التوصل إلى هذا الاتفاق لنزع فتيل الاقتتال الداخلي بين حركتي فتح وحماس والأجهزة الأمنية التابعة للحركتين.
وكانت حركتا فتح وحماس قد اتفقتا برعاية مصرية على وقف الاقتتال الداخلي وإطلاق النار خلال اجتماع في مقر السفارة المصرية في قطاع غزة، بحضور كل قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية ووزير الداخلية سعيد صيام، الذي أعلن في مؤتمر صحفي، عقب الاجتماع أن الاتفاق على وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في الساعة الحادية عشر من مساء أول أمس الثلاثاء، وأعلن وزير الداخلية صيام عن تشكيل لجنة مشتركة من الأجهزة الأمنية لتهدئة الأوضاع
وإنهاء مظاهر التسلح من شوارع قطاع غزة، وذلك برعاية الوفد الأمني المصري، وبموافقة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس ورئيس وزرائه، اسماعيل هنية وبمباركة أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي الذي وصل رام الله غزة الثلاثاء، وتضمن الاتفاق بين حركتي حماس وفتح النقاط التالية:
أولا: سحب جميع المسلحين من الشوارع وإنهاء مظاهر التأزيم.
ثانيا: تتولى وزارة الداخلية مهام الأمن الداخلي.
ثالثا: إعادة انتشار القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية إلى مواقعها.
رابعا: رفع جميع الحواجز التي وضعت مؤخرا.
خامسا: تشغيل غرفة عمليات مشتركة، تضم مسئولين من الأمن الوطني الفلسطيني والداخلية.
سادسا: تشكيل لجنة تحقيق محايدة، للتحقيق في الأحداث بدءًا من حادثة إطلاق النار على رئيس الوزراء، إسماعيل هنية في معبر رفح الخميس الماضي وانتهاء بمقتل رجال الأمن الستة في قطاع غزة يوم أول أمس الثلاثاء.
وعلى الرغم من هذا الاتفاق أعلنت مصادر فلسطينية أن مواطنين فلسطينيين اثنين قتلا وأصيب سبعة آخرين، في اشتباكات بين عناصر من القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية وعناصر من حركة فتح في شارع الثلاثيني وحي الصبرة وسط مدينة غزة، فجر أمس الأربعاء.
وبينما يقتتل الفلسطينيون اغتالت قوات الاحتلال الصهيوني صباح أمس ناشطين من سرايا القدس, الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بعد محاصرتهما في أحد المنازل وسط بلدة سيلة الحارثية غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية، فيما اعتقلت قوات الاحتلال 22 فلسطينيا، خلال عمليات قامت بها في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.
وتعرفت (الجزيرة) على هوية الشهيدين، وهما: صلاح صوافطة (24عاما) وحسام العيسة (26عاما) وقد استشهدا بعد اشتباك مع قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرتهما في أحد البيوت القديمة ببلدة سيلة الحارثية.




نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved