Al Jazirah NewsPaper Sunday  24/12/2006G Issue 12505قضايا عربية في الصحافة العبريةالأحد 04 ذو الحجة 1427 هـ  24 ديسمبر2006 م   العدد  12505
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

قضايا عربية
  في الصحافة العبرية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

تغطية خاصة

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

تحقيقات

مدارات شعبية

وَرّاق الجزيرة

زمان الجزيرة

الأخيــرة

الدرس الهام لحماس
زئيف شيف

ما هو الدرس الهام لحماس، بعد أن وافقت حكومة إسرائيل على وقف النار في قطاع غزة دون شروط؟ الدرس هو بالتأكيد أن الطريق الأفضل للخلاص من الضائقة هو استخدام القوة، وإذا اقتضى الأمر- المزيد من القوة.
ولا ينبغي بأي حال من الأحوال تقديم تنازلات جوهرية في مواضيع مبدئية حتى وإن كانت الضائقة كبيرة.
صحيح أنه يمكن اتخاذ خطوات تكتيكية للتحرر من الضغط، إلا أن استخدام القوة ضروري حتى في المفاوضات أيضا.
وهكذا، مع أن حماس توجد تحت ضغط الحصار الاقتصادي وعقب عمليات الجيش الإسرائيلي التي أوقعت خسائر عديدة، فإن نار القسام على سديروت والنقب اشتدت.
كما أن المفاوضات لتحرير الجندي جلعاد شاليط باتت أكثر تشدداً، وعلى نحو يشبه حزب الله، فإن حماس ترفض حتى إتاحة المجال أمام الصليب الأحمر للقائه، وتطالب إسرائيل بأن تحرر مقابله قتلة الوزير رحبعام زئيفي أيضاً.
إذا كان هذا هو درس حماس، فلماذا لا تعمل الحركة بشكل مشابه في الضفة الغربية. بواسطة وقف النار الغامض تعتزم حماس تجسيد انتصارها في انتخابات السلطة الفلسطينية.
فهي تتخلى عن الوظائف في الحكومة ولكنها تسعى إلى زيادة سيطرتها على السلطة. مهم لها وقف نار لا يوجد فيه تجريد للأراضي الفلسطينية من السلاح، وبناء قوتها العسكرية يتواصل دون اتفاق سياسي وعسكري مع إسرائيل.
هذا سيناريو معقول.
فعندما تتعزز حماس قليلا فإنها ستنقل جهودها إلى الضفة الغربية كي تحقق وقفا للنار حسب تعريفها.
والموعد لذلك لن يقرره محمود عباس أو حكومة الوحدة التي ستقام- بل سيؤثر على ذلك الذراع العسكري لحماس، وهو الذي سيتقرر بقدر كبير في دمشق، بما في ذلك بتأثير من إيران.
ماذا حدث في الجانب الإسرائيلي؟ لقد كان فشل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في التغلب على مشكلة صواريخ القسام بمثابة هزيمة أصعب حتى من نتائج حرب لبنان.
لقد أدرك إيهود أولمرت أن عليه أن يضع حدا للأزمة المتفاقمة في سديروت، التي تنضم إلى الأزمة في أعقاب الحرب في لبنان.
أي أن وقف إطلاق النار هو خلاص للطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي، من الضغط الذي يتعرضان له.
هذه أيضا مواجهة عسكرية محدودة، الجانب الأقوى فيها، إسرائيل، غير قادر على تحقيق الحسم فيها.
ليس صحيحا القول إن الجيش الإسرائيلي يعارض وقف إطلاق النار في قطاع غزة. الجيش الإسرائيلي طرح مسألة كيفية التصرف عند ملاحظة خلية تطلق صاروخ قسام قبل إطلاق الصاروخ، أو عندما يفرون بعد إطلاقه.
برأي الجيش الإسرائيلي، فإن ضرب الخلية هو دفاع عن النفس.
أما رئيس الوزراء، بتأييد من وزيرة الخارجية تسيبي لفني، فقد رفض الرد بهذه الطريقة.
من ناحية أولمرت، يوجد في هذا مخاطرة سياسية. إذا ما أُطلق صاروخ وألحق قتلى- فالتهمة ستوجه إليه.
والمصريون أيضا قالوا إن ضبط النفس من جانب إسرائيل على نار القسام يجب أن يكون محدودا بعشرة أيام.
يوجد هنا تغيير جوهري في مواقف زعيمين، أولمرت ولفني، كانا من قبل من زعماء الليكود.
وبالتوازي، يلوح أيضا التوجيه السابق الذي صدر عن أولمرت بعدم التعاون مع حكومة فلسطينية يجلس فيها وزراء من حماس.
ما هي الفرصة في أن يصمد وقف النار؟
من يطلق القسام المرة تلو الأخرى هي حركة فتح، منظمة عباس. وهذا برهان على عدم الاستقرار في الجانب الفلسطيني.
حماس تتوقع أن يتراجع المجتمع الدولي عن ضغوطه وتعترف بها دون أن تعترف هي بإسرائيل وبالاتفاقات معها.
أي ستنقل الأموال إلى حماس دون أن تتخلى عن أيديولوجيتها بتصفية إسرائيل. أما إسرائيل من جانبها فتأمل في أن يحدث انشقاق في حماس وأن يتخلى البرجماتيون عن فكرة إبادة إسرائيل- مثلما تخلت منظمة التحرير الفلسطينية عن ذلك في حينه.
والفرصة في وقف طويل للنار هي أقل عندما يكون محور فيلادلفيا منفلتا أمام تهريب السلاح والمصريون يمتنعون عن حملات واسعة ضد الفلسطينيين.

هاآرتس



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved