Friday  18/03/2011/2011 Issue 14050

الجمعة 13 ربيع الثاني 1432  العدد  14050

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

ينطلق غداً بمشاركة 28متحدثاً.. والأمير خالد الفيصل محور جلسة «القائد العالمي»
توطين الوظائف والتمويل الإسلامي أبرز قضايا منتدى جدة 2011م

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

الجزيرة - فهد المشهوري - عبد القادر حسين :

يبرز اسم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة بين 28متحدثاً من المشاركين المحليين والعرب في منتدى جدة الاقتصادي الذي ينطلق برعاية سموه غداً السبت بعنوان: (متغيرات القرن 21) ويستمر 4 أيام في فندق جدة هيلتون، بمشاركة كوكبة من أبرز الشخصيات العالمية.

وحسب البرنامج الذي أعلنته اللجنة المنظمة للمنتدى برئاسة الدكتور ماجد القصبي ستخصص الجلسة الثانية عشرة والأخيرة يوم 22 مارس الجاري تحت عنوان: (القائد العالمي) لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز ويتناول خلالها تجربته الثرية في العمل الإداري في منطقة عسير ومنطقة مكة المكرمة وآراءه في مستقبل الاقتصاد السعودي إضافة إلى تفاعله مع مداخلات المشاركين.

وأوضح الدكتور القصبي أن الدخل الناتج عن التسجيل للمنتدى سيتم التبرع به لصالح المتضررين من سيول جدة، كما ستشهد الفعاليات إقرار منهجية تكفل استمرار العمل المؤسسي للمنتدى على المدى الطويل بعد أن واكبت دورات المنتدى أحداثاً عالمية سريعة ومتغيرة لم يعرف لها مثيل.

وقال: إنه تم اختيار جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية كشريك أكاديمي للمنتدى لمكانتها العالمية وسمعتها العلمية، والمكتب الاستشاري الدولي للإدارة (ماكينزي) كشريك معرفي للاستفادة من خبراته في تنظيم المنتديات العالمية وستشهد الدورة الحالية زيادة المساحة المخصصة للشأن المحلي وتناول القضايا المهمة للوصول إلى أفضل طرق التنمية الشاملة والمستدامة إضافة إلى استقطاب أسماء دولية ذات خبرة تخدم المواضيع المطروحة للنقاش.

وأضاف أن جلسات المنتدى العلمية ستفتتح بمشاركة خبراء اقتصاد عالميين حيث تغطي في يومها الأول (الأحد القادم) مراحل التحول العالمي من خلال التطرق إلى ما تواجهه الشركات في العقد القادم من القوى الاقتصادية العالمية التي يبدو أنها ستغيّر جذرياً قطاع الأعمال المعروف والنمو المفاجئ والسريع للأسواق الناشئة ومستقبل الشراكة بين القطاعين العام والخاص إلى جانب التطرق لمستقبل المملكة اليوم واستغلال طاقات الاقتصاد السعودي وتسخير التكنولوجيا لتلبية حاجة المملكة إلى الإنتاجية وإبراز ما تشهده الاقتصادات الناشئة من نمو كبير تحركه قوة سكانية عاملة أكثر شباباً وأضخم عدداً.

وتابع القصبي: بأن المنتدى سيخصص جلسات علمية للقوى العاملة السعودية وزيادة إنتاجيتها لدفع عجلة الاقتصاد في المملكة وبحث تطوير بنية تحتية عالمية المستوى للتعامل مع الكوارث الطبيعية مع تسليط الضوء على العهود الأخيرة التي أصبحت الكوارث الطبيعية وآثارها الاقتصادية فيها أكثر عنفاً وتدميراً.

وذكر أن المنتدى سيتطرق إلى ريادة التمويل الإسلامي كون المملكة في صدارة المشهد العالمي في هذا المجال إلى جانب تحفيز التعاون بين الشرائح المختلفة في المجتمع وإقامة روابط اقتصادية وسياسية متينة بين قطاعاته المختلفة وسواء فيما يتعلق بالقطاع العام أو الخاص أو الاجتماعي أو دور الشباب والنساء ووسائل الإعلام مشيراً إلى أن المنتدى وضع أمام نصب عينية إقرار منهجية مؤسسية تكفل تميز الجانب المعرفي والأكاديمي على المدى الطويل.

ويتحدث الدكتور محمد الجاسر محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي خلال الجلسة الأولى والتي تأتي تحت عنوان: (تأثير القوى العالمية)بمشاركة الخبير الإماراتي عارف نقفي رئيس مجلس إدارة أبراج كابيتال الذي يُعتبر أحد أبرز رجال الأعمال في المنطقة ويملك خبرة كبيرة في إدارة الشركات الملكية، ويدير الجلسة كيتو دي بور مدير أول ماكانزي وشركاه.

كما يتحدث رئيس مجلس الغرف السعودية الشيخ صالح كامل في جلسة (القائد العالمي) بمشاركة رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان، حول أبرز التجارب العالمية والمتغيرات التي تحدث في القرن الجاري.

وتركز الجلسة الثالثة على صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة معهد الملك فيصل للدراسات الإسلامية، والتي يتحدث خلالها عن (المواطنة الناجحة - بناء طبقة وسطى مستقرة وناجحة) بمشاركة ناصر السعدي كبير الاقتصاديين ومدير العلاقات الخارجية بمركز دبي المالي العالمي، وداليا مجاهد المدير التنفيذي ل (جالوب سنتر)، ويدير الحوار تركي الدخيل مقدم برامج في العربية، وهو أحد أهم المحاور التي يتناولها المنتدى.

ويتحدث يوسف علي رضا, مدير الأوراق المالية في غولدمان ساكس - آسيا، خلال الجلسة الرابعة لليوم الأول عن التحولات الكبرى بمشاركة 4 متحدثين عالميين ويديرها كيشور محبوباني عميد كلية لي كوان يو للسياسة العامة في جامعة سنغافورة الوطنية.

ويفتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير جلسات اليوم الثاني (الاثنين 21 مارس) بالحديث عن (الدولة كشريك تجاري) ويتناول معه نفس الموضوع فلاديمر أيفتوشينكوف, رئيس مجلس إدارة (سيستيما)، كما تضم الجلسة ريتشارد ماكرماك, نائب الرئيس التنفيذي مجلس إدارة بنك أوف أميركا، ويديرها الإعلامي تركي الدخيل.

في حين يتناول المهندس عمرو بن عبد الله الدباغ, محافظ الهيئة العامة للاستثمار الجلسة السادسة عن (الأولية الإنتاجية) بمشاركة عدد من الخبراء العالميين، ويتحدث أمين الشيباني نائب رئيس التطوير الاقتصادي بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في جلسة جانبية عن نمو العلوم والتكنولوجيا والابتكار والنمو الاقتصادي الدائم، بينما تركز الجلسة السابعة على الأزمات الأخيرة التي حدثت في بعض مدن العالم وبينها كارثة سيول جدة (أقوى من الكوارث)، وتقام برعاية مجموعة زينل.

ويقدم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن أمير منطقة حائل رؤيته في جلسة منفصلة بنهاية اليوم الثاني للجلسات العلمية عندما يتناول نفس الموضوع الأهم في المنتدى (قادة الأوطان) ويتوقع أن تشهد الجلسة إقبالاً كبيراً للتعرف بقدر كبير على التجارب المضيئة في مسيرة منطقة حائل والنمو الاقتصادي الذي تشهده في الفترة الأخيرة.

ويحظى اليوم الثالث والأخير في الجلسات العلمية بمشاركة سعودية وعربية على مستوى كبير.. حيث يشارك في الجلسة الأولى رجل الأعمال المعروف عبد الله سليمان الراجحي الرئيس التنفيذي لمصرف الراجحي، وعبد الكريم أبو النصر الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي التجاري، ومطلق المريشد نائب الرئيس التنفيذي لتمويل الشركات في سابك وذلك في جلسة (رواد المالية الإسلامية) حيث سيروي المشاركون تجاربهم في إنشاء المصارف الإسلامية وإدارتها، ويدير الحوار إقبال خان الرئيس التنفيذي لفجر كابيتال، ويشارك فيه هومايون دار العضو المنتدب لبي أم بي الإسلامية.

وتطغى المشاركة الشابة على الجلسة قبل الأخيرة للمنتدى التي تتناول (مجتمع أصحاب المصلحة المتآزرة) والتي يشارك فريق الشباب البراء طيبة، مديحة فايز خياط، مها سعدي طاهر، ريان كركدان، وسيتواجد متحدثاً من الخبراء دكتور غازي فيصل بن زقر, عضو مجلس الإدارة مجموعة شركات بن زقر، ويدير الجلسة نايف المطوع, الرئيس التنفيذي لتشكيل ميديا.

منتدى جدة الاقتصادي

على مدار 11عاماً

الدورة الأولى: (نمو ثابت في اقتصاد عالمي)

انعقد منتدى جدة الاقتصادي الأول سنة 2000م تحت شعار (نمو ثابت في اقتصاد عالمي) بالتعاون مع مركز الأعمال وكلية جون كندي وجامعة هارفارد ورعى انطلاقته صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة في ذلك الوقت - يرحمه الله - وكان من أبرز المتحدثين الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق جون ميجور وكبار رجال الأعمال السعوديين، وفي رصد لمراحل تطور المنتدى منذ انطلاقه في 2000م يتبين أنه منح البعد المحلي للاقتصاد السعودي مكانة أكبر في مداولاته ونجح في ربط المحلي والإقليمي بالدولي وركز على القضايا التي تهم اقتصاديات المنطقة إضافة إلى اختيار الموضوعات والمحاور الدولية والتي تناولت القضايا المتعلقة بالتطوير في ظل المتغيرات المتسارعة التي طرأت على الاقتصاد العالمي.

هذا إلى جانب منح المرأة فرصة أكبر للتعبير عن مرئياتها وطرح المشكلات التي تعترضها على طاولة البحث لنقل صوتها إلى العالم.

الدورة الثانية: (تنمية موارد الثروة في الاقتصاد القائم على العلم والمعرفة)

حمل المنتدى في عام 2001م عنوان (تنمية موارد الثروة في الاقتصاد القائم على العلم والمعرفة) وكان الشريك الأكاديمي هو كلية سلون للعلوم الإدارية التابعة لمعهد ماساشوستس التقني (MIT) وحضره صاحب السمو الأمير عبد الله بن فيصل بن تركي محافظ الهيئة العامة للاستثمار، وكان من أهم المتحدثين في نسخة المنتدى هذه الدكتور هيلموت كول المستشار السابق بجمهورية ألمانيا الاتحادية ومعالي الرئيس الفرنسي السابق فاليري جيسكار ديستان.

الدورة الثالثة (الإدارة في بيئة عالمية معقدة)

جاء المنتدى في 2002م تحت عنوان: (الإدارة في بيئة عالمية معقدة) ونظمه مجلس جدة للتسويق بالتعاون مع كلية سلون للعلوم الإدارية التابعة لمعهد ماساشوستس التقني (MIT) كشريك أكاديمي وطرح قضايا متنوعة وعريضة غطت موضوعات منها النظرة العالمية والسعودية للعام 2002م والسياحة والسفر في عالم اليوم وحماية النظام المالي العالمي وإعادة تعريف المسؤولية الاجتماعية للشركات والتكامل الاقتصادي العالمي بمشاركة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون وولي عهد البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة بالمملكة وصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز ونيل بوش الرئيس التنفيذي لشركة (إغنيت الأمريكية) وشقيق الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب.

الدورة الثالثة: (المنافسة العالمية.. التفكير بمنظور عالمي والتطبيق بمنظور محلي)

في عام 2003م أُقيم منتدى جدة الاقتصادي تحت عنوان: (المنافسة العالمية.. التفكير بمنظور عالمي والتطبيق بمنظور محلي) بمشاركة كلية هارفارد للأعمال كراعٍ أكاديمي والشيخ أحمد بن محمد آل خليفة محافظ هيئة النقد في البحرين ويفجيني بريماكوف رئيس الوزراء السابق لاتحاد الجمهوريات الروسية ولندوى هندريكس عضو البرلمان ونائب وزير التجارة والصناعة بجمهورية جنوب أفريقيا وليقات علي جاتوي وزير الصناعات والإنتاج بباكستان وداتو سيري سيد حميد البار وزير الخارجية الماليزي.

الدورة الرابعة: (تحقيق نمو اقتصادي متسارع)

جاء منتدى جدة الاقتصادي 2004م تحت عنوان: (تحقيق نمو اقتصادي متسارع) وكان الشريك الأكاديمي له هو كلية لندن للأعمال، ومن المتحدثين الملكة رانيا العبد الله عقيلة ملك الأردن والأميرة فيكتوريا ولية عهد السويد والرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون ورئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان ورئيس وزراء لبنان رفيق الحريري - يرحمه الله - ووزير المالية اللبناني فؤاد السنيورة ورئيس كازاخستان نور سلطان نزار باييف ووزير الخارجية الكازاخستاني الدكتور قاسم زومارت توكايان ووزير المالية الباكستاني شوكت عزيز ورئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد والمدير العام لمنظمة التجارة العالمية الدكتور صباحي بانيتشباكدي.

الدورة الخامسة:

(بناء الطاقات وتطوير الأفراد لتحقيق نمو مستدام)

ركز المنتدى في 2005م تحت عنوان: (بناء الطاقات وتطوير الأفراد لتحقيق نمو مستدام) على خلق رؤية للتنمية المستدامة بمشاركة كبار المسؤولين الدوليين وقيادات التجمعات التجارية والصناعية الكبرى في العالم حيث شهد عرضاً لتجارب مختلفة لدول تنتمي إلى ثقافات سياسية واجتماعية متباينة وعلى الرغم من الاختلاف الفكري الكبير إلا أن اللغة الاقتصادية جاءت متقاربة إلى حد بعيد فاتفقت على أن الاستثمار في العنصر البشري وإحلال المعرفة محل الصناعات الثقيلة التقليدية هو المخرج للحاق بركب النهوض الاقتصادي والمعرفي.

وبيَّن المنتدى أن العالم على الرغم من التقاطعات السياسية والتقسيمات الأيدولوجية الحادة صار يتحدث لغة واحدة فيما يتعلق بالتنمية الإنسانية والنهوض الاقتصادي مركزاً على تهيئة العنصر البشري لتحقيق التنمية المستدامة وخطط المملكة لتوطين الوظائف والمساواة في الأجور والتنسيق بين القطاعين العام والخاص لتأهيل الشباب السعودي كما تم التطرق إلى بناء القوة وتعزيز روح الابتكار والإبداع وتأثير الإعلام على الثقافات ومفهوم تقبل المرأة والاقتصاد السياسي والإصلاح والاستثمار ورفع قدرات المجتمع، وكان من مميزاته خطوته غير المسبوقة بإتاحته الفرصة للشباب من مختلف التخصصات والاهتمامات عبر جلسات خاصة بمشاركة المملكة وماليزيا والهند وكندا وغيرها من الدول المشاركة.

الدورة السادسة: (من أجل آفاق جديدة للنمو الاقتصادي)

انطلقت الفعاليات في 2006م وسط حشد كبير من القادة والاقتصاديين ورجال الأعمال وسيدات الأعمال وصنَّاع القرار في أكثر من 30 دولة تحت عنوان: (من أجل آفاق جديدة للنمو الاقتصادي) متناولة الرؤية المحفزة لمستقبل المملكة فيما يخص الاقتصاد والثقافة والحضارة وإسهامات القطاعين العام والخاص في ذلك.

وخلص المتحدثون إلى أن الخبرات الدولية في تمويل المشروعات المشتركة للقطاعين بمثابة أحد الحلول الناجحة لتحسين الأداء وأهمية دور قطاع التمويل في تنمية المشروعات الضخمة والتفاصيل الاجتماعية والاختلافات المؤثرة في التنمية الاقتصادية والعمل على إيجاد وسائل لتنمية اقتصادية واجتماعية راسخة ومستديمة وتعميق النقاش حول قضايا النمو الاقتصادي عبر محور احترام الهوية والثقافة والتعدد وتسليط الضوء على الإنجازات التي تمركزت حول المشاركة الإنسانية في بناء عالم واحد.

الدورة السابعة: (الإصلاح الاقتصادي.. أرض واعدة وآفاق ممتدة)

اتخذ منتدى جدة الاقتصادي 2007م من (الإصلاح الاقتصادي.. أرض واعدة وآفاق ممتدة) عنواناً رئيساً بحضور 5200 من رجال وسيدات الأعمال ومختصين من 52 دولة عربية وأجنبية وشارك فيه 35 شخصية قيادية واقتصادية عالمية من 22 دولة وشهدت جلساته تحولاً نحو التجربة الصينية بعد أن شكَّلت التجربة الماليزية حضوراً لافتاً في ثلاث دورات متتالية للمنتدى وشارك فيه صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز السفير السابق لخادم الحرمين الشريفين لدى واشنطن ووزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم بن عبد الله يماني ورئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان والملكة رانية العبد الله عقيلة ملك الأردن والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ووزير الخزانة والعدل في لوكسمبورج لوك فريدن ورئيس الوزراء الماليزي داتو نجيب وقعت على هامشه اتفاقية بين غرفة جدة مع الصين بهدف تحويل مدينة جدة إلى مركز تجاري محوري لإعادة تصدير البضائع الصينية إلى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

الدورة الثامنة: (إنماء الثروة عبر الشراكات والتحالفات)

فاق حضور منتدى جدة الاقتصادي في 2008م التوقعات فمن خلال عنوانه: (إنماء الثروة عبر الشراكات والتحالفات) حظي بمشاركة 60 متحدثاً عالمياً من 18 ورقة عمل عبر جلساته العلمية برعاية أكثر من 32 شركة وطنية وعالمية في رقم قياسي غير مسبوق.

بعد ذلك توالت فعاليات المنتدى حيث تميزت نسخته العاشرة بحضور كوكبة من الاقتصاديين والخبراء ورجال وسيدات الأعمال والأكاديميين من المملكة والخليج ودول العالم الأخرى، وخلال هذه النسخة للمنتدى تم تبادل الآراء والتوقعات بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي خلال العشر سنوات المقبلة وبحث ومناقشة الإستراتيجيات اللازمة لتعزيز التنمية الاقتصادية ونمو القطاعات الرئيسية المصرفية والمالية والتجارية والزراعية والصناعية والتعليمية والصحية بالإضافة إلى قطاعي العلوم والتقنية والطاقة والبيئة وشهد المنتدى نقاشاً شاملاً حول الأزمة المالية وكيف أن النظام المالي العالمي يشهد تحولات كبيرة جداً أشبه ما تكون بعملية إعادة الهيكلة، كما جرى بحث الآليات المناسبة لهذه العملية ومستقبل النظام المالي العالمي.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة