Sunday 20/10/2013 Issue 14997 الأحد 15 ذو الحجة 1434 العدد
20-10-2013

سامي لا تكابر!

كنت وأنا أتابع مؤتمرات الكابتن سامي الجابر الصحفية في أعقاب المباريات أتوقع أن ثناءه على الحالة الدفاعية في فريقه هي رغبة من الكابتن في عدم الكشف عن نقاط الضعف في الفريق وأنه بالتأكيد لن يعاتب لاعبيه أمام الصحافة والجماهير لكن من خلال تكرار نفس الأخطاء في المباريات صار عندي شكّ في أن سامي يكابر ويصرّ على نفس الأسماء وطريقة الأداء التي جعلت الفريق الهلالي كتابًا مفتوحًا والوصول لمرماه متاحًا لأيِّ لاعب مهما كانت إمكاناته الفنيَّة!

في الحالة الدفاعية الهلالية تتكرّر لقطة تجمع بين الغباء وعدم المبالاة، فلاعب الفريق المنافس يتسلَّل من جهة الظهير الأيمن أو الأيسر ويعكس الكرة لزميله رأس الحربة الذي يقف وحيدًا على قوس منطقة الجزاء في مواجهة المرمى دون مراقبة، فالكوري مع المرشدي يتجهان لمساندة الظهير ويتركان المساحة حرة أمام رأس الحربة فيما كاستيلو وهرماش بعيدان جدًا عن المنطقة التي يفترض أن يوجدا فيها، فكاستلو يتحرك بوضعية لقطات الإعادة البطيئة بالتلفزيون وبدون نفس وهرماش تخلى عن أدواره الدفاعية ووضع نفسه رأس حربة بجانب الشمراني!

هذه السلبية في تطبيق الأدوار الدفاعية أرى أنها دعوة لأن يتخلى سامي عن هجومية جيريتس والعودة إلى منهجية كوزمين الدفاعية الهجومية!

في ذات السياق اطلعت بعد كتابة مقالي على ما كتبه (جنون نواف) في شبكة الهلال وأعجبني ما جاء فيه ورأيت أن أعرضه هنا لتكتمل الصورة حيث يقول: (الدفاع ضعيف جدًا ففي أيام كوزمين.. ولج مرمى الهلال 9 أهداف لموسم كامل والآن وبعد ست جولات في المرمى 7 أهداف)..

التكتيك والطريقة الذي ينتهجه سامي لا يتناسب مع الفريق بحكم العناصر الموجودة لعدة أسباب..

- العنصر الأجنبي سيء باستثناء نيفيز..

- اختيار عنصرين أجنبيين في خطّ واحد ومهام شبه متقاربة (محورين).

- خطّ كامل في الخلف متواضع من حراسة المرمى إلى قلبي الدفاع إلى الظهير الأيسر..

- الطريقة والتكتيك الذي يلعب به سامي مأخوذ بحذافيره من جيريتس وهو لا تتناسب مع عناصر الفريق بسبب أن جيريتس كان يلعب بطريقة هجومية وخلفه عمود فقري قوي مكوَّن من رادوي وهوساوي والدعيع مع ظهير جنب (الكوري) وطرف نار ويلهامسون).

وجهة النظر هذه لا أعبّر عنها أنا فقط أو (جنون نواف)، بل هي حديث غالبية الهلاليين فهل يقتنع بها سامي؟!

الاستئناف هل تفعلها وتعيد الانضباط للجنة الانضباط؟!

يقول المحامي والمستشار القانوني خالد أبو راشد في تصريح صحفي «الصمت الذي تمارسه لجنة الانضباط بعد نفى الناقل الرسمي لدوري جميل بتزويد اللجنة بأية أشرطة مسجلة لمباراة القضية يضع اللجنة في موقف حرج ولا يخدم القضية أساسًا وقد يكون قبول استئناف الهلال أحد الحلول بعد التناقض بين اللجنة والناقل الرسمي وفي حال ثبوت أن المقطع الذي استندت إليه اللجنة من خارج أروقة القناة الناقلة سيحتم إلغاء القرار لعدم رسمية المصدر الرئيس للمقطع»!

ويقول عصام القحطاني المختص التَّقني والمسئول عن إعداد وتجهيز اللقطات المصورة في لجنة الحكام الرئيسة أنّه سلَّم لجنة الانضباط الـcd الخاص بمباراة الهلال والاتحاد القضية وفيه عند الدقيقة 25، 15 رددت الجماهير كلمة واحدة لمدة عشر ثوانٍ ولم استطع تمييزها مع أنني استخدمت كل طرق التقنية، إِذْ إنها كلمة واحدة وتُردَّد بسرعة وأنه لا يمكن تحديد المدرج الذي أطلق العبارة فمن يسمع الصوت مستحيل أن يحدّد الجهة التي ينبعث منها الصوت!

السؤال هل تعيد لجنة الاستئناف الانضباط إلى لجنة الانضباط بإلغاء قرارها بمعاقبة الهلال هذا القرار الذي يدين اللجنة نفسها، فالتناقضات في حيثياته وشهادة الشهود كلّّها تكشف بأن قرار العقوبة لم يستند على واقع ولا دليل!

كما أن على اتحاد كرة القدم إعادة النظر في تشكيلات لجانه لأن وجود ثلاثة يجاهرون بميولهم لفريق واحد في لجنة واحدة من شأنه أن يخلق أجواء من التوتر في أوساط جماهيرنا الرياضيَّة وعدم قناعة بإمكانية الحياد في مثل هذه اللجنة وبالتالي ستظل موضع جدل دائم!

وسع صدرك!

** يعترف الكاتب الدكتور علي الموسى بأنّه غير متابع للشأن الرياضي ومع ذلك كتب مقالاً رياضيًّا شوّه صورته ككاتب بما أظهره من تعصب وجهل كان هو أكثر من يحاربهما في مقالاته!

** الطريف أنّه تساءل: كيف يمكن تمييز المشجِّع الهلالي عن الشبابي تعليقًا على حرمان جمهور الهلال من حضور مباراة فريقه مع الشباب.. يا دكتور علي حرمان جمهور الهلال يعني إقامة المباراة من دون جمهور لا هلالي ولا شبابي!

** لا ويتكلَّم الدكتور بثقة وسخرية ويقول: (المضحك المبكي هو العقوبة أن يلعب هذا (الهلال) مباراته القادمة بلا جمهور وأمام من؟ أمام الفريق المقابل في الحارة المجاورة وكأن جمهور الهلال يولدون بعلامة في الجبهة كي نستطيع فرز الجمهور من بين أبناء مدينة واحدة)!

** علي الموسى في مقاله مثل رأس حربة متحمس ومنفرد وهو متسلّل!

** يقولون: (من تحدث في غير فنه أتى بالعجائب)!

** عضو شرف نصراوي طالب لاعبي فريقه بالاعتذار عن الانضمام للمنتخب لأنّه لا يحتاجهم ويحطمهم بعدم المشاركة!

** رؤية مقبولة في فريق حواري (لعبوني أو بزعل وأخرب)!

** أمام العراق بالذات تحتاج لاعبًا يقاتل على الكرة بقوة بدنية وسرعة ومجهود مضاعف وهذا لن تجده مثلاً عند يحيى الشهري!

** الهلال يطلب صافرة أجنبية في الجولة العاشرة.. ما دون الحلق إلا اليدين!

** الانضباط بحثت عن كلمة غير واضحة تردّدت لمدة عشر ثوان.. فيما كلمات سمعوها حتَّى في الخليج تردّدت عشرة أشهر ومع ذلك ما سمعتها لجنة الانضباط؟!

** الانتقائية.. شينة وتعسفية!

** ليت زميلنا المتألق سلطان الحارثي يرصد قرارات لجنة الانضباط عبر تاريخها فالتقرير سيكشف أن الهلال المدلل في قائمة المعاقبين وبنسبة لن تقل عن 95 في المئة من جملة القرارات التي أصدرتها اللجنة!

** الصدارة المؤقتة كشفت أن (المحليَّة.. فرحة هستيرية)!

** استمراره في الصدارة وتأكيدها بالفوز على الهلال يعني غيبوبة جماعية!

** كنت أتابع أحد البرامج الرياضيَّة مع عدد من أصدقائي النصراويين وظهر على الشاشة جدول ترتيب فرق الدوري والنصر متصدرًا قام أحدهم والتقط صورة للشاشة بالجوال قلت له تدري هذا الجدول اللي صورته هو الوحيد اللي ما راح يتغيّر احتفظ به حتَّى تكون دائمًا في وضع متصدر لا تكلمني!

** محمد غازي صدقة في مباراة النصر مع العروبة قدم للمشاهدين عبر شاشة قناتنا الرياضيَّة معلومة فريدة من نوعها يقول: (حلوة الجوف هي شجرة الزيتون الشجرة المعروفة)!

** تصدق يا محمد صدقة أننا طول عمرنا نحسب حلوة الجوف من التمر وأثرها زيتون!

** تمر مع زيت زيتون (وش خليت)!

** قناتنا الرياضيَّة (وش بقى ما ظهر) من معلقينا؟!

 
مقالات أخرى للكاتب