Wednesday 04/12/2013 Issue 15042 الاربعاء 30 محرم 1435 العدد
04-12-2013

رحم الله الأمير فيصل بن فهد .. فقد كان عوناً للمحتاجين من الرياضيين والفنانين

المغفور له -بإذن الله- صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز -طيب الله ثراه- الرئيس الأسبق للرئاسة العامة لرعاية الشباب وهو الذي ارتقى بمستوى الرياضة في بلادنا إبان حياته يرحمه الله وقد كانت المملكة العربية السعودية تحتل المراكز الأول في مجالي الرياضة والشباب على المستويين الإقليمي والدولي في كثير من الألعاب المختلفة.. فكم لسمو الأمير الغالي من الجهود المباركة والإسهامات الفاعلة اللتين ارتقتا بالرياضة السعودية في ظل الدعم الكبير الذي كانت وما تزال تحظى به الرياضة في بلادنا من لدن القيادة الراشدة.. ولا ننسى المآثر الإنسانية العظيمة لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز -يرحمه الله- والتي قام بها سموه إبان حياته وبخاصة مع أولئك المحتاجين من الرياضيين والفنانين ممن كانوا يمرون بظروف حياتيه.. فكم من رياضي وفنان أمر ووجه سموه يرحمه الله بتسديد ديونهم وشراء مساكن لهم على نفقته الخاصة إلى جانب الأعمال الإنسانية الأخرى التي تعنى بالمرضى والأرامل والأيتام.. ونحن نستذكر بالعرفان تلك المآثر العظيمة لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- لنسأل البارئ عز وجل أن يتغمده بواسع مغفرته ورضوانه وأن يسكنه فسيح جناته وأن يكتب ما قام به سموه إبان حياته من جهود مباركه وأعمال إنسانيه في موازين حسناته ونسأل الله أن يوفق نجله الشهم صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب -حفظه الله- للسير على نهج والده المبارك وبخاصة فيما يتعلق بالمحتاجين للمساعدة من الرياضيين والفنانين من أبناء هذه البلاد الطيبة المباركة والوقوف إلى جانبهم تقديراً وعرفاناً بما قدموه للوطن في هذين المجالين، فقد كان هذا ديدن المغفور له بأذن الله والدكم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز -طيب الله ثراه- مع مثل هؤلاء فهم إخوة لنا وسموكم يحفظكم الله هو خير عون وساند لهم بعد الله وصدق البارئ عز وجل في محكم تنزيله {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}؛ صدق الله العظيم.

salhal-qaran@hotmail.com

مقالات أخرى للكاتب