Sunday 12/01/2014 Issue 15081 الأحد 11 ربيع الأول 1435 العدد
12-01-2014

عراق أم عراك ؟

إن المتتبع لمجريات الأحداث التي تدور رحاها في المدن والمحافظات العراقية يجزم تماماً أنه هناك عراك مسلح يجري على الأراضي العراقية في ظل حكومة يرأسها نوري المالكي.. هذه الحكومة التي أصبحت عاجزة عن القيام بمهامها حيال تسيير أمور البلاد في ظل زعزعة وانفلات في الأمن وهو ما أكده المحللون السياسيون وأصحاب الرأي في أكثر من منبر إعلامي وكم آلمانا ويحزننا ما نشاهده اليوم عبر وسائل الإعلام المختلفة من عمليات عسكريه على الأراضي العراقية والتي يذهب ضحيتها العشرات من القتلى ومثلهم من الجرحى والمصابين من إخواننا من أهل السنة في عدد من المدن والمحافظات العراقية والتي أعني بها العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش والشرطة العراقيتين بأمر وتوجيه من المالكي نفسه في ظل الدعم والمؤازرة التي يجدها من أسياده من الصفويين أهل العمائم المزيفة في إيران هذا العدو المتربص الذي يعمل جاهداً حيال النيل من شريعتنا الغراء وعروبتنا وعزتنا نحن أهل السنة.. فالمالكي وهو الشيعي الصغير التابع لسيده الرافضي الصفوي (خامئني) هو من فتح الحدود على مصرعيها أمام الصفويين لكي يعثوا في أراضي أهل السنة فسادا وخراباً وهو ما نراه يجري على أرض الواقع في المدن والمحافظات التي يقطنها إخواننا من أهل السنة الذين نكل بهم أي تنكيل وقتل منهم العدد الكبير وآخرون جرحى ومصابون ومثلهم زج بهم في السجون والمعتقلات العسكرية ومما يدعو للغرابة والسخرية يخرج علينا المالكي بين الفينة والأخرى بتصاريحه وبياناته الهوجاء والتي لا تمت للحقيقة بأي صله بل إنها مزيفة وعارية عن الصحة كقوله إن هذه العمليات العسكرية التي يقوم بها جيشه وشرطته أريد بها تتبع وملاحقة الإرهابيين في بلاده فأي إرهابيين أيها المالكي وأنت ومن خلفك الرافضي (خامئني) رأس الإرهاب وأنتما الممولان والراعيان له.. وإن كنا نعترف بوجود الخلايا الإرهابية في معظم دول العالم وكم عانت دولنا الخليجية من الإرهاب ونحمد الله أنه بحكمة وحنكة قادة دول الخليج وشعوبهم ويقظة رجال الأمن تمكنت بلداننا الخليجية من التصدي لهذا التنظيم بكل حزم وصلابة.. أما أنت أيها المالكي فقد وجهت سلاحك المدنس إلى أشقائنا من أهل السنة في بلاد الرافدين بحجة الإرهاب وأنت تعلم جيدا أنهم ليسوا كذلك وإنما هدفك واضح وهو القضاء على من هو سني والعمل على أضعافهم وتشتيتهم في العراق وهي الرغبة الأكيدة من قبل أسيادك في إيران ولى الرغم من هذا لم نشاهد عملياتك العسكرية تتجه إلى المناطق التي يقطنها الشيعة وهي معقل الإرهاب والإجرام فحسبنا الله ونعم الوكيل والنصر والعزة بإذن الله لاخواننا من أهل السنة إنه ولي ذلك والقادر عليه.

salhal-qaran@hotmail.com

مقالات أخرى للكاتب