Tuesday 25/02/2014 Issue 15125 الثلاثاء 25 ربيع الثاني 1435 العدد
25-02-2014

لغزٌ من الأل(غاز)!

تواصل أزمة الغاز في محافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية فصولها الطويلة، إذ دخلت الأزمة التي تشهدها المنطقة (حسب جريدة الرياض) شهرها الثاني دون وجود بوادر لحلها، في وقت تفاقمت الأمور حيث أغلق عدد من المحلات أبوابها لعدم توفر الغاز، الأمر الذي سبب ازدحاماً في المحلات التي يتوفر فيها والذي يتم سحبه من قبل المستفيدين خلال ساعات والكثير لم يتحصل على اسطوانة واحدة ولجأ الكثيرون إلى السخانات الكهربائية للتخفيف من الأزمة الخانقة التي يمرون بها. وأبدى عدد من الأهالي والزوار، خصوصاً والمنطقة كانت مكتظة بالزائرين من دول الخليج، استياءهم الشديد من نقص وشح الغاز، للشهر الثاني على التوالي بدون أسباب معروفة، فيما يتوفر في المناطق المجاورة.

فشيلة والله! الضيوف يتوافدون من كل دخول الخليج لقضاء إجازة الربيع في ربوعنا، فيجدون بلادنا النفطية التي تتصدر دول العالم الغنية، بلا غاز! و هذا لغزٌ من الأل(غاز) الصعبة جداً، و لن يستطيع حلها سوى شركة الغاز.

طبعاً، أهل المنطقة لم يستطيعوا حل اللغز، فاضطروا إلى الادعاء بأن ما يحدث، هو أحد فقرات البرامج السياحية في محافظة رفحا:

-كيف تعيش بدون غاز، و تقضي إجازتك في حل الألغاز؟؟

و لقد صدّق السياحُ هذه الفقرة في البداية، و أخذوا يحاولون إيجاد بدائل عن الغاز، كأن يشتروا دوافير ويعبئونها بالقاز.

- حرف القاف.

هكذا ظنَّ أحد السياح الكويتيين. ظنَّ أن جواب اللغز، هو حرف القاف!

- الجواب غلط.

-أنا غلط؟!

بل شركة الغاز كالعادة. هي الغلط و ستين ألف غلط.

مقالات أخرى للكاتب