بيعوا الجمعية بالحراج
سأرصد هنا مجموعة من الرؤى التي قرأتها بخصوص الكيفية التي ينظر بها الصم للجمعية السعودية للإعاقة السمعية، وهي الجمعية التي أنشأتها الدولة لكي تلبي مطالبهم:
* الجمعية تطرح العديد من الدورات في لغة الإشارة والقواميس الإشارية لغير الصم، لكنها لا توفر أيَّاً من البرامج لشرائحها الذين يُفترض أنهم هم المستفيدون الأساسيون.
* البطاقات التي تصدرها الجمعية للصم، والتي يجب أن تُوفِّر لهم تخفيضات في أسعار تذاكر السفر، ليست معتمدة من الخطوط السعودية.
* البرامج التوعوية والتثقيفية والبرامج التطويرية غير متوفرة.
* لا اتفاقيات مع المستشفيات الحكومية والأهلية لتقديم العون في العلاج الذي يفتقده الأصم.
* لا تعاون مع المؤسسات الصحية لطرح برامج للكشف المبكر عن الإعاقة السمعية أو العلاج المبكر لها، ولا برامج مكثفة لعلاج الأصم في مراحله الأولى.
* الجمعية رفضت كل الدعوات المقدمة من برنامج زراعة القوقعة والمعينات السمعية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني وذلك بحجة أن زراعة القوقعة غير صالحة للأصم.
* الجمعية تتجاهل المخرج التعليمي لدى الصم وضعاف السمع حيث يتخرج الطالب لا يجيد القراءة ولا الكتابة والبعض لا يحفظ من كتب الله سوى قصار السور، مما يسبب قلقاً كبيراً لأولياء الأمور وليس لهم منبر يجتمعون فيه أو صوت ينقل لهم معاناتهم.
* السماعات التي تقدمها الجمعية غير ملائمة الصنع، وكذلك مكلفة مقارنة بأسعار سماعات أخرى جيدة وتقدم مع ضمانات وصيانة مستمرة.
أليس من الأفضل، طالما لا تقدم الجمعية أية خدمة للصم، أن يبيعوها بحراج بن قاسم!!
