Wednesday 02/04/2014 Issue 15161 الاربعاء 02 جمادى الآخرة 1435 العدد
02-04-2014

قدّر الله على رياض الأطفال

عندما تتحدث خريجات رياض العاطلات أو المعطلات عن العمل، تحس وكأنهم لم يتركن باباً إلاّ وطرقنه، في محاولة منهن للوصول إلى أقل الحلول التي تضمن حصولهن على أدنى الوظائف.

عندما تكتب هؤلاء الخريجات في وسائل الإعلام أو في مواقع التواصل الاجتماعي، تجد أن حروفهن تذرف حسرة وألماً:

-تكفون ساعدونا باللي تقدرون عليه...

هل تذكركم هذه العبارة بشيء؟!

لنكمل على كل حال:

-أنكروا علينا المرحلة الثانية من المكرمة الملكية لرياض الأطفال وعددها 4878. كبار مسؤولي وزارة الخدمة لم نأخذ منهم شيئاً.. يقولون خلاص وزعناها... متى وكيف..؟ ما يردون... ما نزل شي.. يكذبون... يكذبون..يقولون اتوسعوا... اتوسعوا... اطلبوا وظائف في الشمال والجنوب ما في غيرها... نقول لهم كتبنا... يقول مو الكل يكتب... روحوا الروضات الأهلية مافيه شرط الخبرة الآن... نرجع لموضوعنا ونسألهم عن المكرمة... يقول موضوعكم ما هو عندنا... موضوعكم عند المالية والتربية... وتركونا وراحوا...

هذا المشهد، ألا يذكركم بشي؟

لنكمل:

-تعبنا من التهميش. نحن أكثر قسم مهمش... الاحتياج يتلاعبون فيه والمكرمة يأكلونها علينا... ليش..؟؟؟ هناك خريجات قديمات بالقسم.. يعينون معلمات من الأقسام الثانية كمعلمة روضة... ويحولون المعلمات الكبيرات أو اللاتي مللن التدريس إلى العمل بالروضة.. طيب ونحن الخريجات وين نروح... نتحول للعمل الإداري أو ايش؟؟؟

والله لا أحد يعرف إلى أين سوف تروحون؟! لو يعرفون، لما تلاعبوا بكم بهذا الشكل!!

مقالات أخرى للكاتب